نحن فى خطر وجودى، فقد وصل الحال فى هذه البلد الطيبة إلى أن من أكثر العبارات ترديدا على مدار العام الماضى كانت، "هى البلد دى رايحة على فين؟"، وعبارة، "إيه الحل للى إحنا فيه؟"، الانقسام سيد الموقف، (استقل أية وسيلة مواصلات عامة وسترى حالة غليان حقيقية)، مقومات الدولة ومؤسساتها محل جدل وشك، الخدمات الأساسية شبه منهارة، والاقتصاد.. "بص على السعر الرسمى للدولار وأنت تعرف كل حاجة".. كثيرون يعتقدون أن الحل عند الجيش، أو القضاء أو حملة "تمرد"، وكثيرون يرونه فى حمدين أو البرادعى أو موسى، أو أبو الفتوح، أو حزب النور، فى 6 إبريل أو البلاك بلوك. ...

أكثر...