كلنا نعرف الحديث الشريف حب لاخيك ما تحبه لنفسك
والحديث الاخر التمس لأخيك 70 عذرا والكثير من الاحاديث والايات التى تحدثنا على حسن المعاملة صح
طيب لو كدة جينا وقعدنا على الكنبة المريحة وأطلقنا لعقلنا الحوار التالى
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
وأن أخطئوا بحقك لا تخطىء مثلهم بل أتركهم وأدير لهم ظهرك
فليس مبرر ان نخطى مثلهم
فكلا محاسب عما يفعل
ولا تنزل بقيمك لترد عليهم الخطىء
فهناك من هو متربص بهم ليأخذ لك حقك
من لا يغفل ولا ينام وهو اعلم بنواياهم
هل هنا ستصدق حوارك مع النفس
أم سيغلب عليك الجانب البشرى والنفس أمارة بالسوء
وتحاورها مرة أخرى لتقول لها
لا وألف كلا من يخطىء معى لن اتنازل عن أخطىء معها
لا لن اعلوا بنفسى على الخطىء والأنتقام حتى ولو بالخطىء
الأهم أخذ بحقى حتى لو نزلت وتغاطيت عن قيمى التى تربيت عليها
با أنت وياأنتِ تفضلا أى اسلوب للحوار
أسلوب اغير من قيمى ومعتقداتى وما تعلمته من نوازع الخير من أجل أشعر بلذة الأنتقام
أم اعلوا عن الأنتقام حتى لا أشعر أنى أصبحت كغيرى لا فرق بيننا فى نوازع الشر

هو موضوع منقول بسيط بكلماته ولكن مع النفس والمواقف هو يحتاج للكثير من الفكر والمحاورة مع النفس
منتظرة حوارك مع النفس ولا تتسرع بالرد خذ وقتك