قرأت قبل يومين في تويتر مقالا لاحد مؤيدي القاعدة على مااعتقد اسمه اسد 2 يحاول في مقاله ان يبعد العلاقة بين ايران والقاعدة بتبريرات خارجة عن المعقول وربط ايران مع امريكا فقط وان القاعدة ليس لها اية علاقة بأيران ولكن هذا الخبر اعتقد ان فيه جانبا من الحقيقة فكل عراقي شريف ومتابع يرى ان لايران علاقة وطيدة مع القاعدة بعد ان تخلت عنها امريكا لانتفاء الحاجة لها في مخططاتها الستراتيجية بعد الانتهاء من الاتحاد السوفياتي وافغانستان والعراق بعدها قامت ايران بتبني القاعدة لاستخدامها ضد العراق او بالمعنى الحقيقي معرضيها من العراقيين في العراق واستخدامها ايضا لمقاتلة الجيش الحر بجانب حزب الله الأيراني اللبناني ... نعود الى الخبر الذي هو نقل الاسلحة والمتفجرات من خلال بحيرة حمرين .... ترى اين يقع هذا الموقع من العراق او ايران انه يقع محاذيا للحدود الايرانية بخط بياني يكاد يكون مساويا لبغداد اي منتصف العراق بالضبط ... حيث يقول الخبر من بحيرة حمرين الذي يعتبر خزانا للماء ومستودعا لسد المنصورية في العراق لتوزيع المياه ... اذا كيف يتم السماح للقاعدة بتوريد متفجراتها على مايدعون وان ايران لاعلاقة لها بالقاعدة كيف يمررون السلاح الى العراق لقتل ابناءه ولماذا واقول لماذا اعني مامصلحتهم في قتل العراقيين بمختلف منتمياتهم لايفرقون بين طائفة او دين .... العراقيون لم يعرفوا القاعدة قبل الاحتلال لان حدود العراق كانت مسيطر عليها باحكام بين ايران والعراق ولأن البحيرة منفذ آمن من خلاله يمكن التسرب من ايران الى العراق لان باقي الحدود مليئة بالالغام المتروكة نتيجة الحرب العراقية الايرانية وتعتبر هذه البحيرة المنفذ الذي خصصه الساسة الذين كانوا يسكنون ايران قبل الاحتلال لانهم يفكرون بالطريق الامن لهربهم مجددا في حالة غضب العراقيين عليهم ولهذا نرى ان الحكومة تضغط بشدة على طائفة معينة غير موالية لهم خوفا من قيام تلك الطائفة بقطع الطريق عليهم وأن الساسة اليوم مستعدين للتخلي عن كامل العراق ليبقون محافظة ديالى تحت سيطرتهم للآسباب التي بينتها ... اعتقد اني قد بينت رأيي في الموضوع والان سأنقل لكم الخبر كاملا :


ديالى: القاعدة تنقل المتفجرات بقوارب الموت عن طريق بحيرة حمرين














ا






حذرت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، الاثنين، من وجود نشاط لما اسمتها بـ"قوارب الموت" داخل بحيرة حمرين، شمال المحافظة، مؤكدة أن تلك القوارب تجلب المتفجرات والذخائر عبر البحيرة لتأمين وصولها الى تنظيم القاعدة داخل مراكز المدن الرئيسة.

وقال رئيس اللجنة، مثنى التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "هناك معلومات استخبارية عن وجود نشاط لبعض الخلايا النائمة المرتبطة بتنظيمات مسلحة تستغل القوارب لنقل المتفجرات والذخائر بين ضفتي بحيرة حمرين وإيصالها لتنظيمات القاعدة".

وأضاف التميمي أن "نقل المتفجرات يجري داخل قوارب الموت في بحيرة حمرين ومن ثم نقلها الى مراكز المدن ومنها مدينة بعقوبة"، داعياً "الاجهزة الأمنية المختصة الى تعزيز تواجدها في محيط بحيرة حمرين وتنظيم آليات العمل بها خاصة بالنسبة للصياديين من أجل ضمان عدم استغلالها في نقل المتفجرات والعتاد".

وكانت الاجهزة الامنية في ديالى قد ضبطت قبل أشهر، كميات كبيرة من الاعتدة والمتفجرات قرب ضفاف بحيرة حمرين، 45كم شمال شرق بعقوبة، كانت معدة لتهريبها الى مراكز المدن لدعم التنظيمات الارهابية.

وتعد بحيرة حمرين الخزين الاستراتيجي للمياه في محافظة ديالى وهي تستوعب مايزيد عن ملياري متر مكعب من المياه.