يتخيل الكثير منا بأنه يعيش في مغامرة مرعبة أو ممتعة، والمهم أن يكون بطلاً فيها. وهل هذا من السهل تحقيقه؟ أجل، لا تستعجب فبوسع كل واحد أن يشاهد مغامراته ويقوم بها في الأحلام. إن الأحلام من الألغاز التي تحير الإنسان والتي لم يتوصل لحل لها، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تتصل هذه الأحلام بما يحدث لنا في حياتنا؟ وهل هي مخرج من الضغوط التي نتعرض لها في حياتنا؟

تعريف الحلم:




كل شخص باستطاعته أن يحلم، كما أنها لا تقتصر في الوقت نفسه علي الإنسان فحسب!

فالحلم عبارة عن نسيج من الأحداث يكون مخرجها المخ، تأتي لك أثناء نومك وهذا بخلاف أحلام اليقظة بالطبع والتي تترجم في صورة آمال أو طموح يتطلع إليها الإنسان ويحلم بها وهو في حالة يقظة وانتباه غير مغمض العينين. ولا يعمل أي عضو من الأعضاء أثناء النوم باستثناء المخ المسئول عن صنع الأحلام وذلك بخلاف عمليات التنفس والدورة الدموية.

من هو المسموح له بالحلم؟
كل شخص باستطاعته أن يحلم، كما أنها لا تقتصر في الوقت نفسه علي الإنسان فحسب. فكافه الحيوانات ذات الدم البارد تحلم هي أيضاًً وقد يتذكر البعض الأحداث التي مرت به أثناء نومه وينسي البعض الآخر منها. وقد يحلم الإنسان في المتوسط من 5 - 6 مرات كل 90 دقيقة تقريباً، ويستيقظ لبعض ثوانٍ بين الحلم والآخر ليغير وضعه في النوم ولكن نادراًً ما يتذكر ذلك.

ما هي أنواع الأحلام؟
توجد أنواع عديدة للأحلام لكنها تصنف تحت نوعين أساسين:
1- أحلام تعكس أعمالك طوال النهار: مثل أن تحلم بمكان ذهبت إليه أو بشيء رأيته.
2- أحلام تبرز قلقك: عند تعاملك مع الآخرين في حياتك اليومية في المدرسة مع أصدقائك، في المنزل مع أفراد عائلتك.

تفسير الأحلام:
لا توجد أية طريقة صحيحة لتفسير الأحلام والسبب بسيط لأنها لا تعكس إلا ما تشعر به، فهي شخصية للغاية وكل إنسان له رد فعل مغاير عن غيره من البشر تجاه الأحداث اليومية. وتختلف الأحلام بالطبع عن الرؤيا التي تنم لصاحبها عن حدوث شئ في المستقبل. لكنها بلا شك وسيلة الإنسان لكي ينفث بها عن نفسه وعن الضغوط التي يواجهها فهي بمثابة العلاج النفسي الخفي.


منقول