الصراحة في غرفة النوم من الأمور المهمة جداً في العلاقة الزوجية
هل جرب أحد الزوجين أن يكون صريحاً مع شريكه في الأمور الخاصة بالعلاقة الزوجية ( الفراش ) ؟؟
لقد اعتاد الزوج أن يسأل زوجته عن الأمور الحياتية اليومية .. ماذا تريدين أن أحضر وأنا عائد من الدوام ؟؟ أين تريدين أن تذهبي اليوم ؟؟ إيش طابختلنا على الغداء هههههههه ؟؟ ذاكرتي الدروس للأولاد اليوم ؟؟؟
ولقد اعتادت الزوجة أن تمطر الزوج بوابل من الأسئلة الروتينية اليومية .. مثل وين كنت اليوم ؟؟ ليش ماتصلت ؟؟؟ لماذا أحضرت الطماطم وماجبت خيار ؟؟ إلخخخخخخخخ
لكن لم يفكر أحد من الزوجين – إلا ما ندر - أن يسأل مثلاً زوجه ماذا تحب أن أرتدي لك اليوم ؟؟؟ نوع العطر الذي تحب أن أضعه لك في الليل ؟؟ هل أنت مستعد اليوم لسهرة طويلة أجعلها لك أجمل ليالي حياتنا ؟؟؟
وأخص بالصراحة .. صراحة العلاقة الحميمية .. فلماذا لايسأل الشريك شريكه عن أفضل الأوضاع التي يحبها في الجماع ؟؟ أو يسأله عن إن كانت وضعية معينة تؤلمه أو تزعجه أو قد لاتكون مناسبة في حال من الأحوال ؟؟ وهل قد يسأل الزوج زوجته وبالعكس عن أي المناطق التي تحب أن أداعبها لك ؟؟ وهل حاول أحد الشريكين معرفة مايزعج الآخر أثناء الممارسة الجنسية ؟؟
قد يكون أحد الزوجين يحب أمراً والآخر لايحبه .. لكن بمجرد سؤال أحدهما الآخر مثل هذه الأسئلة قد يتناسى أحدهما مايزعجه بغية إسعاد الطرف الآخر قدر المستطاع بسبب إهتمامه فيحس بأنه يقدره ويحترم فيه حتى هذه الأشياء .. وهذا كثير منا يفتقده.
في بداية الحياة الزوجية .. قد ترد مثل هذه الأمور وذلك بسبب حياء كل من الزوجين للآخر وقد تجد بعض الأزواج أو الزوجات يستمر عدة سنوات في إقامة العلاقة الزوجية وهو يكره أموراً من شريكه ولكن دون إعلامه بهذا بسبب حيائه أو خوفه من جرح مشاعره ، مما قد يؤدي إلى برود الحية الجنسية بي الطرفين ، وإليك مثالاً عن بعض هذه الأمور :
أمور النظافة الخاصة بالزوجين – فقد تجد أحدهما لايحب أن يقيم العلاقة وشريكه لم يقم بسنن الفطرة من نتف الإبط وحلق شعر العانة
رائحة معينة من أحد الزوجين – فقد يجد أحد الزوجين رائحة معينة ( فم – رائحة عرق – رائحة منطقة معينة ) لايحبها ولكن يمنعه الإحساس بجرح المشاعر من التفوه بها
ألم معين حين الجماع – فقد تجد بعض الأزواج يتألم عند الجماع من طريقة معينة أو من أمر معين يتغاضى عن ذكره بسبب الحياء أو الخوف .. وقد تكون بعض هذه الأمور ناتجة عن عرض مرضي يزول بزوال المرض . لكن يمنع زواله الخجل

طريقة محببة لبعض الزوجين في الجماع – فقد يجد أحد الزوجين طريقة من الجماع أو وضع معين يفضله لايأتي على ذكره ختى لايعتقد الطرف الآخر أو يظن أنه ( قليل أدب ) مع أن هذه الأمور لاحياء فيها.
وأمور قد يطول المقام لذكرها ....... فالمهم والذي أحببت أن أوضحه في مقالتي المتواضعة ،، أن الصراحة بين الزوجين في أمور العلاقة الحميمية هي من أهم الأمور لإنجاح ليلة ساخنة صاخبة بين الزوجين يتمنى كل منهما إعادتها .. بدلاً من القيام بها وكأنها واجب عليهما لابد من إنجازه كيفما كان والراحة عند انقضائه على خير أو على غير ذلك .

منقوله لكم