السادة آل بامالك القواسم الرضويين الحسينيين الهاشميين

[جاسم الهاشمي]

السادة آل بامالك القواسم الرضويين الحسينيين الهاشميين

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله سبحانه وتعالى : {{{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }}}



عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ : (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في اﻸ‌هل مثراة في المال منسأة في أثره )*


روى البخاري في صحيحه برقم ( 3509 ) في مناقب قريش عن واثلة بن اﻸ‌سق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه ، أو يُري عينه ما لم تر ، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ) .
وروى البخاري في صحيحه برقم ( 3508 ) عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليس من رجل ادعى لغير أبيه – وهو يعلمه – إﻼ‌ كَفَرَ ، ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار .#
وللبخاري أيضاً برقم (6767 ) من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من ادعى إلى غير أبيه – وهو يعلم أنه غير أبيه – فالجنة عليه حرام )




قال الله تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا }اﻷ‌حزاب
1578 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه : (( وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت رواه مسلم ))



ثانيا: النسب الهاشمي العلوي الفاطمي النبوي الشريف:

تنتسب قبيلة السادة آل بامالك القاسمية الرضوية الحسينية الهاشمية إلى جدهم السيد الشريف المناف ابن السادة الأشراف:

مالك بن إدريس بن مالك بن أحمد بن يعيش بن رحمة الله بن محمود أبي الماجد بن السيد القاسم فارس وسيد العرب أبو محمد بن الإمام إدريس بن الإمام جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين السجاد بن الإمام الحسين رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة وسبط وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وابن ابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها سيدة نساء العالمين وابن عمه الإمام علي أمير المؤمنين أبو تراب المرتضى أبو الحسن رضي الله عنه بن أبي طالب بن عبدالمطلب القاسمي الرضوي الحسيني الفاطمي الهاشمي القرشي الكناني الخندفي المضري العدناني رحمهم الله تعالى.



ثالثا: الرد على الآكاذيب بوضع النسب الرسي الهاشمي الشريف لآل بامالك الهاشمية الرضوية الشريفة:


دعني أقول أولا أن ما كتبه المستظفر بالشيطان هذا باطل بالأدلة والبراهين.

أولا: أن السيد الشريف مالك بن حمزة بن أحمد الحسني الرسي لم يعقب سوى علي ، وعلي أعقب مزروع وحده ، ومزروع أعقب قتادة ، وقتادة أعقب الحسين المقرء ، والحسين المقرء المدني البغدادي أعقب الإمام المقرء النسابة محمد رضي الدين.

وهذا مذكور في جميع الكتب الأنساب وغير الأنساب ، وأنت تريد أن تطعن في نسب أبناء عمي السادة الشرفاء وثم إن الأشراف الرسيين في حضرموت عائلتان فقط : الشامي وآل شعيب فقط وكلاهما من أحفاد الحسين بن الإمام القاسم الرسي وعنده تلتقي أنسابهم.

من كتاب عمدة الطالب للشريف ابن عنبه/

وأما عبد الله العالم بن الحسين بن الرسي فله عقب كثير بالحجاز وعقبه من جماعة منهم إسحاق بن عبد الله العالم، عقبه بادية بالحجاز، ومنهم يحيى بن عبد الله. من ولده حمزة بن الحسن بن عبد الرحمان بن يحيى المذكور، ويقال لولده بنو حمزة باليمن، منهم أئمة الزيدية هناك إلى الآن ومنهم شيخنا رضى الدين الحسن بن قتادة بن مزروع بن علي بن مالك المدني النسابة.

وفي كتاب الاصيلي موجود في الكتاب:
من أن أحمد بن حمزة الآول اعقب من الولد : علي ــ ومالك: أما علي بن أحمد بن حمزة الآول فاعقب حمزة الثاني. وأما مالك بن أحمد بن حمزة الآول فأعقب من الولد: علي بن مالك ثم اعقب علي مزروع ثم اعقب مزروع بن علي قتادة وقتادة بن مزروع اعقب الحسين والحسين بن قتادة أعقب محمد رضي الدين.

وثم لماذا لا يكون جد القبيلة الحسين بن قتادة وابنه محمد ، ولماذا لم يذكروا هم أو آبائهم وهم جميعهم نسابون - من جدهم مالك بن أحمد حتى محمد بن الحسين رضي الدين - أن لهم أبناء عم يقال لهم: بامالك؟

ولماذا هذه القبيلة الشريفة لديهم مشجرات ومخطوطات تنسبهم إلى جدهم السيد مالك بن إدريس بن مالك بن أحمد الحسيني بدلا من الشريف مالك بن أحمد بن حمزة بن الحسن الحسني؟ إن كان كلامك صحيحا!

وكيف أصبح لهذا الرجل - مالك بن أحمد بن حمزة - ذرية باليمن - وتدعي كذبا وزورا أنهم في حضرموت - وهم خرجوا من شمال اليمن إلى بلادهم وموطنهم المدينة المنورة ، ولم يسكنوا يوما ما في حضرموت؟

ترجمة المقرء الإمام أبو محمد الحسين بن قتادة بن مزروع - للتوضيح لم يكن هو ولا ابنه محمد على مذهب الشيعة الزيدية بل كانوا من أهل السنة والجماعة -:
الحسين بن قتادة بن مزروع الرضي أبو عبد الله العلوي الحسني المدني ثم البغدادي، قرأ الروايات على الإمام أبي عبد الله محمد بن الحسن الفاسي وذكر أنه قرأ القراآت جمعا وإفرادا بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم على إمامه عمر بن معن الزبري عن قراءته على محمد بن سعدون القرطبي عن قراءته على أبي القاسم الشاطبي وهذا إسناد مجهول وروى الشاطبية عن المكين يوسف بن ابي جعفر، قرأ عليه العفيف إدريس إمام النظامية والشيخ علي بن أبي محمد الديواني وصالح بن عبد الله بن الصباغ وعلي بن يوسف بن محمد البوقي والعماد أحمد بن محمد بن المحروق، قال الذهبي وهو قديم الموت قلت توفي في شوال سنة إحدى وثمانين وستمائة ذكر ذلك الحافظ عبد الرزاق بن الفوطي وقال كان عارفا بالأنساب والقراآت.



ثانيا: من ضمن الأدلة على أن السادة آل بامالك أنهم أحفاد الإمام الحسين لا الإمام الحسن رضي الله عنهما هو:

1- أنهم لم يكونوا على مذهب الزيدية الشيعية أبدا ، بل كانوا على مذهب أهل السنة والجماعة أبدا عن جد ، وأنت جعلتهم من الزيدية.

2- أنهم لم يكونوا حكاما ولا حتى آبائهم وأجدادهم ، سوى:
1- الإمام علي رضي الله عنه الذي كان الخليفة الراشد الرابع .
2- والإمام الحسين الذي كاد أن يصبح الخليفة لولا غدر الرافصة به لعنهم الله .
3- والإمام علي الرضا الذي بايعه الخليفة العباسي المأمون رحمهما الله بولاية العهد نعم بولاية العهد ، وثم توفي شهيدا ولم يقتله ويسمه المأمون ولم يأمر أحدا بذلك.

وكل ذلك تشهد له المصادر والبراهين.

وثم أئمة الزيدية الشيعة حكام اليمن الذين من سلالة الإمام علي الرضا هم ثلاثة فقط وهم:

1- الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة ، والذي يصل نسبه إلى السيد محمد بن الإمام إدريس بن الإمام جعفر الزكي.

2- والإمام الهادي شرف الدين بن محمد ، وهو من أحفاد الإمام يحيى المؤيد بالله بن حمزة.

3- والإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي ، والذي هو أيضا من أحفاد الإمام يحيى المؤيد بالله بن حمزة ، وهو من أبناء عمومة الإمام الزيدي المذكور الهادي شرف الدين بن محمد.



رابعا: سبب هجرة قبيلة السادة آل بامالك إلى حضرموت [ أي ليس من المدينة المنورة بالحجاز ولا حتى من صعدة باليمن الشمالية ، بل من سامراء(سر من رأى) بالعراق ] :

سبب الهجرة كانت: أن الروافض كانوا كارهيم وحادقين على الإمام الزكي الشريف جعفر أبو كرين أبي عبدالله ، لأنه فضح مذهبهم القائم على الدجل والكذب وهو أنهم قالوا: بأن محمد بن الإمام الحسن العسكري في بطن جارية الإمام العسكري وهي حامل به ، فلما أتى الإمام إلى سامراء - البلاد التي توفي فيها أبوه وأخوه وسكنوا فيها أيضا- ليتسلم الميراث فضحهم وقال: بأن أخاه لم يعقب ، نعم لم يعقب لا ولدا ولا حتى بنتا ، فناصروا هؤلاء الروافض الجارية وقاموا بنشر هذه الآكاذيب بين الناس حتى تصدى لهم الإمام جعفر وأخيه الحسين لقيما الحجة عليهم ، وإعترفت الجارية وقتها لدى القاضي بعد أن تحققوا من أنها ليست حامل إعترفت بجريمتها. فحقد الروافض من الإمام جعفر وأبغضوه وكرهوه وثم إحتقروه ، فسموه بالكذاب ، واخترعوا قصة أن محمد بن الحسن العسكري هو المهدي المنتظر ، وأنه مختبئ في السرداب ولن يخرج إلا بإذن الله ولا يجب على أحد أن يطلع على الإمام ويذهب إليه والعياذ بالله ، وأنه حي وأنه وأنه وغير ذلك من الترهات. وسموه بزق الخمر ، ووصفوه بأنه فاسق مستحل للحرام، وأنه أبله لا عقل له في بعض الروايات. وبعد ذلك بثوا سموم الحقد على أبناءه وأحفاده ، فبسبب سمومهم قتل أحد أبناءه ألا وهو: السيد المحسن بن الإمام جعفر ، ولفقوا له التهمة المفتراء:أنه يدعوا إلى خلاف السلطان ، وقتل على إثرها بسبب هذه التهمة الباطلة الكاذبة الشنيعة ، وهم الذين نفذوا فيه جريمة القتل قبحهم الله تعالى إلى يوم القيامة.

وبعد ذلك لاقوا ذريته أشر أنواع الإضطهاد الشيعي الرافضي في كل مكان ، لماذا؟ لأنهم أبناء الإمام جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي الذي دمر المذهب الرافضي الإثنى عشري وفضح أكاذيبهم. هذه هي التهمة الوحيدة ، وكانت بالنسبة لهم الانتساب إليه جريمة عظيمة، والمنتسب يعاقب بجميع أنواع الإضطهاد.

وقد هاجر جدهم السيد مالك بن إدريس القاسمي الجعفري الرضوي الحسيني (وقد كان سيد قومه السادة القواسم) من سامراء بالعراق إلى حضرموت باليمن عند غزو المغول للخلفاء العباسيين ولإخوانه المسلمين أهل السنة والجماعة هربا منهم ومن الرافضة.


الأدلة التي تثبت إنتسابهم إلى القواسم من بنو الرضا من بني الإمام الحسين السبط بن الإمام أمير المؤمنين علي رضي الله عنهما ، وتثبت هجرتهم من أراضيهم المدينة المنورة وسامراء:

القواسم
أعقاب القاسم بن إدريس بن جعفر

أعقب إدريس بن جعفر ابن الإمام على الهادى  من الأولاد : القاسم(1) واحمد(2) ابو الحسين ، وعبد الله(3) أبى جعفر ؛ وكلهم معقبون وأكثرهم عقباً فارس العرب القاسم بن إدريس ويقال لولده القواسم(4) نسبة إليه ، وهم بطن متسع من بنى جعفر .
وهم منتشرون فى الحجاز واليمن والعراق وشرق الجزيرة ، ويظهر لمن تتبع تأريخ هذه الطائفة أنها تفرقت بعـد ازدياد عددها وانتشارها فى عشائر متعددة بعضها استقلت واستقرت فى المدن ، وبعضها انضمت فى تحالفات قبلية ضمن التحالفات الكثيرة القائمة ، واستمرت فى حياتها ضمن هذه التحالفات .
وقد انقطعت صلات بعضها بالبعض وكذا صلاتها بأصولها بمرور الزمن ، بعد أن انتسب بعض فروعها إلي الأجداد.

وفي كتاب/الشجرة المباركة للرازي فقال بعدما ذكر أولاد القاسم المعقبين غير المعقبين :*
والذين ذكرناهم انهم معقبون فأعقابهم متفرقون فى الدنيا بمصر ودمشق والشام والمدينة وأكثر بني إدريس يسكنون المدينة فى ضيعة تعرف بالمسيرة وهو ضيعة جدهم محمد التقى .

وكانت ضيعة المسيرة (وفي بعض الروايات النسيرة) هي مسقط رأس جميع السادة من أبناء وأحفاد الإمام إدريس بن الإمام جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي الرضوي الحسيني.

وكانت لأبناء عمهم السادة القواسم ديار أخرى:

ففي كتاب/تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام:
قال ابن الضياء المتوفى سنة854للهجرة عند تعرضه لمشربة أم ابراهيم:قال الشيخ جمال الدين: المشربة شمالى مسجد بنى قريظة قريباً من الحرة الشرقية ، فى موضع يعرف بالدشت بين نخل يعرف بالأشراف القواسم من بنى قاسم بن إدريس بن جعفر أخ الحسن العسكرى.

وأما السادة آل بامالك وأبناء عمهم القواسم والكثيرين من السادة الرضويين بني الإمام جعفر الزكي بن الإمام علي الهادي فكانت ديارهم هي سامراء:

يقول عبدالله خليفة في كتابه مولد القواسم ص 32: ويذكر أن من تبقى من القواسم في العراق قد هاجر بعد أن اجتاح المغول العاصمة العباسية بغداد.

وكانت سامراء في العراق هي مسقط رأس السادة القواسم رغم أن أبوهم القاسم وجدهم إدريس سكنا المدينة المنورة وإختاروها موطنا ، إلا أن أبناء السيد القاسم فارس وسيد العرب إختاروا مدينة سامراء بالعراق لتكون لهم موطنا وسكنا فنشؤوا فيها.

فقد قال السيد حسين الحسيني الزرباطي في كتابه دوحة السلطان في النسب:
إذا علمنا أن الجد الأعلى لأسرة جعفر أبا كرين ـ عاش ومات بسرّ من رأى ، وان بعض أولاده قد اتخذ من العراق موطناً ومستقراً ، بات من السهل قبول تواجد في العراق للقواسم الذين اختار جدهم القاسم بن إدريس الإقامة في الحجاز ، وقد أغنانا تصريح أهل السير والأنساب بهذا التواجد عن مؤنة التماس الدليل ، فلقد صرح ابن عنبة في كتابه العمدة ، والسيد الأعرجي في المناهل وغيرهما.


تفرق ابناء جعفر فى البلاد :
رغم كثرة ابناء جعفر التواب وانتشار ذريته ، فقد ابعد اولاده وأحفاده انفسهم عن الأضواء،وتفرقوا فى البلاد مبتعدين عن الشيعة وعلمائها كما يظهر ذلك لمقتفى آثارهم، فقد تفرقوا فى البلاد الاسلامية العريضة بين ذاهب إلي الشام(1) ومهاجر إلي قم(2) وجنديسابور(3) ومنزو فى بغداد(4) وعائد إلي الحجاز(5).
ولايخفي ما يكمن فى التفرّق والابتعاد من دواع لضياع الذريـة وانقطاع عن الاصول سيما مع طول التغرب. ولوعلمنا ان ابناء ادريس بن جعفر ومنهم القاسم بن ادريس قد اختاروا المدينة موطناً(6) بادئ أمرهم، ثم تفرقوا بين من أقام بالمدينة(7) ومن هاجر إلي بدخشان(8) ومن ذهب إلي اليمن(9) والصحراء الشاسعة عوائل صغيرة متباعدة متناثرة ، لوقفنا علي بعض الحقيقة من ادعاء تواجد القواسم فى الحجاز(10) واطرافها.

وهناك مقالة ثتبت وجود السادة آل بامالك وأبناء عمومتهم السادة القواسم الرضويين الحسينيين :
فقد أثبت وجودهم عدد كبير من النسابين منهم ابن عنبة(2) والنسابة السيد محمد كاظم ابن أبى الفتوح اليمانى الموسوى من أعلام القرن التاسع(3) والنسابة السيد جعفر بن محمد الأعرجى(4) والنسابة يوسف بن عبد الله جمل الليل(5) والنسابة السيد شهاب الدين المرعشى النجفى(6) والسيد حسن الببلاوى(7) والاستاذ أحمد عبد الرضا(8) فقد ذكر هؤلاء وغيرهم طوائف من القواسم فى زبيد وشرق الجزيرة والعراق واليمن من القواسم الحسينيين من ذرية القاسم بن الإمام إدريس بن الإمام جعفر بن الإمام على الهادى بن الإمام محمد الجواد بن على الرضا عليهم السلام.


المصادر والمراجع لكل ماقلته وما قد سأقوله (قبل أن أنسى) :


1- فخر الرازي : الشجرة المباركة.#

2- الشريف ابن الطقطقي الحسني العلوي الهاشمي القرشي: الأصيلي .

3- السيد الأعرجي الحسيني العلوي الهاشمي القرشي: مناهل الضرب.#

4- الشريف الكتبي الحسني العلوي الهاشمي القرشي : المنتقى أعقاب الحسن المجتبى.

5- االشريف ابن عنبة الحسني العلوي الهاشمي القرشي : عمدة الطالب.

6- السيد العمري الحسيني الهاشمي القرشي : المجدي.

7- الأزورقاني: الفخري في أنساب الطالبيين.

8-الشريف ابن الطقطقي الحسني العلوي الهاشمي القرشي: الغايات في الأنساب.

9- السيد ضامن بن شدقم بن زين الدين علي بن الحسن بن عليّ النقيب بن الحسن بن علي بن شَدْقَم الشدقمي الواحدي المهايني الاعرجي الحسيني العلوي الهاشمي القرشي : الروض المعطار في تشجير تحفة الازهار في أنساب السادة الموسويين.

10 - مناهل الضرب.

11- وسراج الأنساب.

12- المعقبون من آل أبي طالب للسيد مهدي الرجائي.

13- وجمهرة أنساب العرب.

14- وسر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري (وهو غير الإمام البخاري رحمه الله تعالى صاحب كتاب صحيح البخاري).

15- دوحة السلطان في النسب للسيد حسين الحسيني العلوي الهاشمي الزرباطي.

16- لباب الانساب.

17- النفحة العنبرية.

18- منتقلة الطالبية.

19- ومقاتل الطالبية.

20- الأعلام للزركلي.

21- بحر الأنساب للسيد محمد بن أحمد بن عميد الدين الحسيني النجفي.

22- تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام.

23 - مولد القواسم لعبد الله خليفة.

وغير ذلك من المصادر الأخرى أيضا.



وأخر الأدلة/ أدلة عداوتهم للإمام جعفر الزكي المطهر بن الإمام علي الهادي ولذريته:

أولا: ترجمته رحمه الله تعالى الحقيقية وهي عند أهل السنة والجماعة وحدهم:
ذكرالحافظ ابن حجر في*لسان الميزان ترجمة جعفر الزكي زيادة*على تراجم ميزان الاعتدال للذهبي،لينبه على بطلان تلقيبه بالكذاب، فقال في ترجمته:جعفر*بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني، أخو الحسن الذي يقال له: العسكري، وهو الحادي عشر من الأئمة الإمامية، ووالد محمد صاحب السرداب، وكان جعفر مباينا لأخيه الحسن فسماه شيعة الحسن: جعفر الكذاب، واشتهر بذلك لكون الذي لقبه بذلك من شيعتهم، ذكرته لأنبه على السبب في نسبته إلى الكذب، وأنها لا أصل لها لأنهم لا يوثق بنقلهم.اهـ.

وعندما تعرض الألوسي في*مختصر التحفة الاثني عشرية لإساءة الشيعة لأهل البيت وبغضهم وسبهم لأكثر أولاد فاطمة ـ*رضي الله تعالى عنها ـقال*في ضمن ما ذكر:ولقبوا أيضا جعفر بن علي أخا الإمام الحسن العسكري بالكذاب. اهـ.

وقال الشيخ محب*الدين الخطيب في*تعليقه على الكتاب:هو*أبو عبد الله جعفر بن علي بن محمد الهادي العسكري، اتهمه الإمامية بالفسق وشرب الخمر، لأنه أخذ تركة أخيه بعد موته وأنكر أن يكون له ولد، مات سنة 271هـ دائرة المعارف الشيعية العامة: 7ـ 196ـ ويدعي الإمامية أنه طمع بميراث أخيه، ولذلك أخفى الحسن العسكري خبر مولد ابنه عن الناس، قال الطوسي: لأن الحسن ـ عليه السلام ـ كان كالمحجور عليه وكان الوالد يخاف عليه لما علم وانتشر من مذهبهم أن الثاني عشر هو القائم بالأمر، لإزالة الدول فهو المطلوب لا محالة، وخاف عليه أيضا من أهله كجعفر أخيه الذي طمع في الميراث والأموال، فلذلك أخفاه ووقعت الشبهة في ولادته.الغيبة:*ص 76ـ اهـ.

وقال الشيخ إحسان*إلهي ظهير في*كتاب الشيعة وأهل البيت:كتب*المفيد وغيره: فلم يظهر ولده في حياته، ولا عرفه الجمهور بعد وفاته، وتولى جعفر بن علي أخو أبي محمد ـ ع ـ وأخذ تركته وسعى في حبس جواري أبي محمد واعتقال حلائله... وحاز جعفر ظاهراً تركته أبي محمد عليه السلام واجتهد في القيام عند الشيعة مقامه، فهذا هو الثاني عشر إن كان لهم الثاني عشر، وفعلاً اعتقد القوم منهم إمامته وسموا بالجعفرية، ولكن الشيعة سبوه وشتموه كعادتهم مع الآخرين، فقالوا فيه ـ أي جعفر بن محمد ـ هو معلن الفسق فاجر، ماجن، شريب للخمور، أقل من رأيته من الرجال، وأهتكهم لنفسه خفيف، قليل في نفسه ـ الأصول من الكافي ـ 1 ـ504ـ ويسمونه جعفر الكذاب وغير ذلك من الأوصاف الكثيرة القبيحة.



وذكر الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام , ج20 ص161, عند كلامه عن المهدي المنتظر للشيعة:
أبو القاسم العلويّ الحسينيّ، خاتم الإثني عشر إماماً للشّيعة. وهو منتظر الرّافضة الّذي يزعمون أنهّ المهديّ. وأنهّ صاحب الزّمان، وأنهّ الخلف الحجّة. وهو صاحب السِّرداب بسامرّاء، ولهم أربعمائة وخمسون سنة ينتظرون ظهوره. ويدَّعون أنهّ دخل سرداباً في البيت الّذي لوالده وأمّه تنظر إليه، فلم يخرج منه وإلى الآن. فدخل السِّرداب وعدم وهو ابن تسع سنين. وأمّا أبو محمد بن حزم فقال: إنّ أباه الحسن مات عن غير عقب. وثَّبت جمهور الرّافضة على أنّ للحسن أبناً أخفاه. وقيل: بل ولد بعد موته من جاريةٍ أسمها نرجس أو سوسن. والأظهر عندهم أنّها صقيل، لأنّها ادَّعت الحمل به بعد سيّدها فوقف ميراثه لذلك سبع سنين، و نازعها في ذلك أخوه جعفر بن عليّ، وتعصَّب لها جماعة، وله آخرون. ثم انفشَّ ذلك الحمل وبطل وأخذ الميراث جعفر وأخ له. وكان موت الحسن سنة ستيّن ومائتين. قال: وزادت فتنة الرّافضة بصقيل هذه، وبدعواها، إلى أن حبسها المعتضد بعد نيِّفٍ وعشرين سنة من موت سيّدها وبقيت في قصره إلى أن ماتت في زمن مقتدر.


ترجمته المفتراة عليه إلى يوم الدين من عند الشيعة الروافض لعنهم الله:

جعفر الكذَّاب هو ابن الامام علي بن محمد الهادي ( عليه السلام )،*و إنما سُمي بالكذاب لإدعائه الامامة كذباً و إفتراءً ، و قد كان الأئمة ( عليهم السلام ) أخبروا بذلك قبل ولادته .
فعَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَخْبِرْنِي بِالَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ وَ أَوْجَبَ عَلَى عِبَادِهِ الِاقْتِدَاءَ بِهِمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ؟
فَقَالَ لِي : " يَا كَنْكَرُ إِنَّ أُوْلِي الْأَمْرِ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَئِمَّةً لِلنَّاسِ وَ أَوْجَبَ عَلَيْهِمْ طَاعَتَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ الْحَسَنُ ، ثُمَّ الْحُسَيْنُ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا " ، ثُمَّ سَكَتَ .
فَقُلْتُ لَهُ : يَا سَيِّدِي رُوِيَ لَنَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : " لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى عِبَادِهِ " ، فَمَنِ الْحُجَّةُ وَ الْإِمَامُ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ : " ابْنِي مُحَمَّدٌ ، وَ اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ بَاقِرٌ يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً ، هُوَ الْحُجَّةُ وَ الْإِمَامُ بَعْدِي ، وَ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ جَعْفَرٌ وَ اسْمُهُ عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ الصَّادِقُ " .
فَقُلْتُ لَهُ : يَا سَيِّدِي كَيْفَ صَارَ اسْمُهُ الصَّادِقَ وَ كُلُّكُمْ صَادِقُونَ ؟
قَالَ : " حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : إِذَا وُلِدَ ابْنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَسَمُّوهُ الصَّادِقَ ، فَإِنَّ الْخَامِسَ الَّذِي مِنْ وُلْدِهِ الَّذِي اسْمُهُ جَعْفَرٌ يَدَّعِي الْإِمَامَةَ اجْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ وَ كَذِباً عَلَيْهِ فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ جَعْفَرٌ الْكَذَّابُ الْمُفْتَرِي عَلَى اللَّهِ ، الْمُدَّعِي لِمَا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ ، الْمُخَالِفُ عَلَى أَبِيهِ وَ الْحَاسِدُ لِأَخِيهِ ، ذَلِكَ الَّذِي يَكْشِفُ سِرَّ اللَّهِ عِنْدَ غَيْبَةِ وَلِيِّ اللَّهِ " .
ثُمَّ بَكَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بُكَاءً شَدِيداً .
ثُمَّ قَالَ : " كَأَنِّي بِجَعْفَرٍ الْكَذَّابِ وَ قَدْ حَمَلَ طَاغِيَةَ زَمَانِهِ عَلَى تَفْتِيشِ أَمْرِ وَلِيِّ اللَّهِ وَ الْمُغَيَّبِ فِي حِفْظِ اللَّهِ ، وَ التَّوْكِيلِ بِحَرَمِ أَبِيهِ جَهْلًا مِنْهُ بِوِلَادَتِهِ وَ حِرْصاً عَلَى قَتْلِهِ إِنْ ظَفِرَ بِهِ وَ طَمَعاً فِي مِيرَاثِ أَبِيهِ حَتَّى يَأْخُذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ " .
قَالَ أَبُو خَالِدٍ : فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ ؟!
قَالَ : إِي وَ رَبِّي ، إِنَّ ذَلِكَ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَنَا فِي الصَّحِيفَةِ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ الْمِحَنِ الَّتِي تَجْرِي عَلَيْنَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ " .
قَالَ أَبُو خَالِدٍ : فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ثُمَّ يَكُونُ مَا ذَا ؟
قَالَ : " ثُمَّ تَمْتَدُّ الْغَيْبَةُ بِوَلِيِّ اللَّهِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ أَوْصِيَاءِ رَسُولِ اللَّهِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُ .
يَا بَا خَالِدٍ : إِنَّ أَهْلَ زَمَانِ غَيْبَتِهِ وَ الْقَائِلِينَ بِإِمَامَتِهِ وَ الْمُنْتَظِرِينَ لِظُهُورِهِ ( عليه السلام ) أَفْضَلُ مِنْ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَعْطَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ وَ الْأَفْهَامِ وَ الْمَعْرِفَةِ مَا صَارَتْ بِهِ الْغَيْبَةُ عَنْهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمُشَاهَدَةِ ، وَ جَعَلَهُمْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِينَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) بِالسَّيْفِ ، أُولَئِكَ الْمُخْلَصُونَ حَقّاً وَ شِيعَتُنَا صِدْقاً ، وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِ اللَّهِ سِرّاً وَ جَهْراً.


ومقتل ابنه السيد المحسن رحمه الله تعالى في كتابي:

1- مقاتل الطالبيين.
2- الأعلام للزركلي:

المحسن بن جعفر (000 - نحو 300 ه = 000 - نحو 912 م) المحسن بن جعفر بن علي بن محمد ابن علي بن موسى، من أحفاد الحسين السبط: شهيد، من الطالبيين.
قتله بعض الاعراب في البادية، تقربا إلى العباسيين، في أيام الخليفة " المقتدر " وحملوا رأسه إلى بغداد، قائلين: إنه دعا إلى خلاف السلطان ففتلوه (3).


مصيرهم بعد كل تلك المصائب (ولاحول ولا قوة إلا بالله):
أدت بهم إلى انخراط عدد من أبناء الأئمة فى سلك الخلافـة ومذهبها هربا من العذاب والقتل ، وكان هذا من اعظم الأسباب فى انقطاع الصلة بين القريب والقريب فقد أدّت العصبية المذهبية إلى تشتيت العائلة الواحدة وقطع بعضها عن بعض بل وإيجاد التنافر حدّ المقت ، هـذا المرض الذى ابتلي به المسلمون عبر أيام الإسلام وفعلت بهم فعلتها من التشرذم والضياع وهو سبب آخر من أسباب غياب أسماء من السادة من محيط الكثير من كتب النسب.


خامسا:

توجيه كلامي إلى المستظفر بالله وردي عليه وعلى أفعاله:


أقول له أنت طعنت مرارا وتكرارا بنسب آل بامالك السادة الشرفاء بأن تنسبهم إلى غير آبائهم بشكل فظيع، وهم معروفون لدى الناس أنهم سادة ، سادة بالحسب والنسب ، وسادة بالأخلاق والدم والأصالة ، سادة لأنهم من الناس الذين مازالوا متمسكين بالمذهب السني ولم يفارقوه أبا عن جد كما كانوا أهل السنة والجماعة الفضلاء ، فكيف تجرت على الطعن بنسب هؤلاء وتنسبهم إلى غير آبائهم أيها المذحجي اليماني الأشر ، بل كيف تجرأت على إغضاب الخالق البارئ المعز المذل إلهي وإلهك ألا تتقي الله جل ثنائه وتقدست أسماءه ، وألا تتقي كلام رسول الله والذي ذكرته في أول الموضوع ألا تخاف من الله ، هل أنت مرتاح في ليلك ونهارك وفي سائر أيامك بعد ما إقترفت هذه الجريمة النكراء ، .

وثم إنك بجريمتك البشعة هذه إنتشرت في كثير من مواقع الإنترنت إن لم تكن منك فقد إنتشرت من غيرك أيها الخبيث ، هذه القبيلة لم تكن تحب نشر نسبها طوال عمرها على الأجهزة الحديثة مثل بعض الاسر والقبائل ، وأنت وأمثالك عندما قمتوا بنشر هذا النسب المطعون إنتشر وبشكل غير متوقع وأكثر من أي عائلة أو قبيلة أخرى في مواقع الإنترنت وفي التويتر أيضا وفي منتديات ، لماذا لا تكف يا علي عوض المذحجي القحطاني من هذا الفعل الذي تفعله والذي كنت تفعله مسبقا مع جماعات من الطاعنين في الأنساب من أحبائك ، وبالأخص عندما كنت من الطاعنين بنسب الأشراف الهواشم الأمراء ، وكنت من الطاعنين بنسب السادة بني علوي والقديمي والأهدل ، وحتى في الأشراف الرسيين في بعض عوائلهم ، وكنت تطعن بنسب بعض أشراف مكة غير الهواشم الأمراء ، وبالأشراف الرفاعية ؛ ولكن للأسف حقدك وكراهيتك لقبيلة السادة آل بامالك حتى الآن لم يتوقف ، ومازلت تبحث عن طريقة لتبث فيها سمومك الخبيثة ، نشرت أنت وأصدقائك مرارا وتكرارا مواضيع مماثلة في منتدى الهاشمية في قسم المقالات: آل بامالك العثمانية الأموية ، وآل بامالك الأموية المروانية ، وآل بامالك اللهبية الهاشمية ، وآل بامالك العبدرية القرشية ......وغير ذلك من أساليب الطعن ، وعندما لم تجد آذان صاغية لإفترئاتك قمت بعمل موضوع: الأشراف بامالك الرسيين الهاشميين ،ونشرته في: الأشراف أون لاين ، ومنتدى الشريف حسن العألبي الشاعر ، ومنتدى قبائل المملكة العربية السعودية ونحو ذلك من المواقع والمنتديات ، وثم بسببك تناقلها أناس وهم مصدقين بأنه حقا هذه القبيلة الشريفة تنتسب إلى الرسيين الحسنيين الأشراف وليس إلى السادة الرضويين ، ما كتبته هذا أيها المستظفر ستحاسب عليه امام الله تعالى.

والآن قد تطورت أفعالك، ووصل بك إلى تدعي أنك من السادة آل بامالك وهم منك براء حتى تغرر بالمساكين يا آيها الكاذب الطعان المدلس.

أقولها لك يا علي عوض/ إحذر مما تفعل تركناك تفائلا لعلك تتوب وترجع وتترك ما أنت عليه من الحقد والحسد على أنساب الناس وأنسابهم، ولكن مادمت هذه الحال لا نقول سوى: حسبنا الله ونعم الوكيل ، وثم لسوف نظهر للناس ما أنت تكتم في صدرك من الحقد والحسد على أنساب خلق الله.



ولا تنسى قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه ﴾
[سورة الزلزلة : 7-8]


وقال الله تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا }الأحزاب
1578 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه : (( وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت رواه مسلم ))
و قال صاحب التيسير في شرح الجامع الصغير : "ج1/ص476
" والطعن في الأنساب أي أنساب الناس بأن يقال هذا ليس بابن فلان. "
وقال ابن الجوزي : "كشف المشكل ج2/ص397:
"الطعن في الأنساب فهو نوع القذف "

وعن أبي هريرة مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت ))


وتذكر : بأن عند طعنك لنسب أبناء عمي هؤلاء ونسبتهم إلى غير آبائهم إستخدمت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة تلاعبا بكلام الله ورسوله.

أسأل الله تعالى إن لم تتب مما أنت فيه أن يجعلك الله أشد الناس ذلا وهوانا إلى يوم الدين.


وسوف نترك الأيام من بعد عون الله تعالى هي التي ترد عليك .



وصلى الله وسلم على سيدنا الحبيب المختار محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم. والحمد لله رب العالمين.

_______________________________
_______________________

المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى السادة والاشراف