شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: موت توت عنخ امون

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    الصورة الرمزية محمد الوائلي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    1,853
    مقالات المدونة
    18
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي موت توت عنخ امون

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    --------------------------------------------------------------------------------

    كما نعرفه والعالم كله يعرفه انه اصغر ملك مصرى صاحب الشهره الجارفه فى جميع انحاء العالم وذلك لما اثير حوله من غموض فى جميع النواحى التى عرفناها عنه ..طريقه اكتشاف مقبرته...كنزه الذى لا يقدر بمال... صغر سنه وفتره حكمه... طريقه موته المجهوله



    كل ذلك جعل حول هذا الملك المصرى مئات الهالات من الاستفهام والتى سوف نفسرها فيما بعد

    اولا من هو هذا الملك :-

    اعتلى عرش مصر بعد اخناتون بعد "سمنخ كا رع" الذى توفى صغيرا وتولى بعده الملك" توت عنخ امون" الذى تولى الحكم وعنده تسع سنوات ولقد ترك اداره البلاد الى "اى" و "حور محب" من الناحيه الحربيه ولم يعمر طويلا حيث مات وعمره 18 سنه او 19 سنه على ارجح الاقوال ....

    اكبر منافق فى تاريخ الفراعنه :-

    نعم اعرف انى بذلك اقصو عليه من الناحيه التاريخيه ولكن التاريخ ذاته واثاره هى التى شهدت على حكمى هذا وهو انه كان فى عهد اخناتون صاحب الديانه الموحده الذى وحد كل الارباب فى اله واحد هو اتون قرص الشمس وكان صاحب بحثنا" توت عنخ امون" يسمى فى هذا الوقت "توت عنخ اتون" لانه كان من ضمن اتباع اخناتون المخلصون له والمقرب الى زوجته وزوج لابنته "عنخس با اتون" ولكنه فى اعقاب زوال الهيمنه الاتونيه بموت اخناتون رجعت سيطره كهنه امون الاله الاعظم صاحب الشعبيه الجارفه فى البلاد والتى قلت نفوذه فى اثناء فتره حكم اخناتون كما ذكرنا سالفا ومع رجوع كهنه امون قتل كل من له علاقه بالدين الخارج عن الاجداد وهدمت جميع الاثار المذكور بها فقط اسم اتون فما بالكم بتماثيله العملاقه!!!! ولذلك فقد غير" توت عنخ اتون "من نفسه ولكى يثبت لكهنه امون ذلك فكان اول شىء يبرهن لهم ذلك هو اسمه الذى غيره الى" توت عنخ امون" رغم انه كان من ضمن الدماء الملكيه ولكنه لم يكن قادرا على مواجه التيار الكهنوتى من كهنه امون .

    اكتشاف مقبرته :-

    استطاع اللورد كارنافون ان يحصل على موافقه عام 1917 من مصلحه الاثار بالسماح بالتنقيب فى وادى الملوك ، واستطاع فى نفس الوقت ان يقنع كارتر باجراء حفائر له فى الوادى . وبدأت الحفائر ومضى عام 1917 بدون ان تعطر الحفائر ما كان متوقعا منها . وتذكر كارتر كل ما قاله بلوزونى ودافيز وماسبيرو من ان الوادى قد لفظ كل ما فيه . ولكم ثقه كارنافون وصبر كارتر جعلاهما يواصلان الحفر لمده 5 سنوات متتاليه بدون نتائج محببه ، ومر صيف 1922 واستمر الحفر فى مساحه صغيره مثلثه الشكل امام مقبرة الملك رمسيس السادس الحاليه .التى لم يسبق الحفر فيها بسبب زائرى مقبره رمسيس السادس ، وفى اوائل نوفمبر عام 1922 يصف لنا كارتر ما حدث فيقول " هذا هو بالتقريب الموسم الاخير لنا فى هذا الوادى بعد تنقيب استمر سته سنوات كامله . وقد وقف الحفارون فى الموسم الماضى عند الركن الشمالى الشرقى من مقبره رمسيس السادس وقد بدأت هذا الموسم متجها نحو الجنوب ، وكان يوجد فى هذه المساحه عذذ من الاكواخ البسيطه التى استخدمها العمال كمسكن عندما كانوا يشغلون مقبره رمسيس السادس ، واستمر الحفر حتى اكتشف احد العمال درجه منقوره فى الصخر تحت احد الاكواخ ، وبعد فتره بسيطه من العمل وصلنا الى مدخل منحوت فى الصخر على بعد 13 قدما اسفل مدخل مقبره رمسيس السادس ، وازدد الامل فى ان يكون هذا المدخل هو مدخل مقبره ، واستمر الحفر حتى ظهر المدخل كاملا .




    وقد عثر له على متاع حنازى لم يقدر بمال التى وجدت كلها مكدسه بالاثاث الجنازى الرائع فى الغرفه الاماميه بعد المدخل للمقبره





    ووجد فى زاويتها اليسرى حائط وجد خلفه بعد هدمه غرفه الدفن التى وجدت بها المقصوره الخرجيه الكبرى المصنوعه من الخشب المذهب ، وكان بداخلها ثلاث مقاصير اخرى متشابهه تضم التابوت الاصلى المصنوع من الحجر الرملى المتبلور الاصفر ، وتزين واجهات هذا التابوت الالهات تلاربع الحارسات ايزيس ونفتيس ونيت وسلكت - وقد غطت التابوت باجنحتها المنشوره ، اما غطاء التابوت لسبب لا نعلمه من الجرانيت الخشن - وكان هذا التابوت يضم بداخله ثلاث توابيت مومياوات متداخله - التابوت الاول ملفوف بأقمشه على صوره اله الموتى" اوزير " واليدان متقاطعان عند الصدر ، تمسكان بالشارات الملكيه المطعمه بعجائن زجاجيه زرقاء وحمراء كرأس العقاب والثعبان القائمين على جبهته ، وكان التبوت مصنوعا من خشب مذهب والوجه واليدان مكسوه برقائق من الذهب . وثمه مقابض فضيه كانت تستخدم لتحريك الغطاء . وعندما فتح التابوت وجد بداخله تابوت ثانى اصغر قليلا منه ومندمج بداخله وهو مصنوع من خشب مغطى بصفائح من الذهب وكان مكسوا من جوانبه بعجائن زجاجيه وعندما فتح وجد بداخله ، التابوت الثالث وهو تابوت موميائى ملفوف بكتان احمر وكان الوجه هو الوحيد المكشوف والتابوت مصنوع من الذهب الخالص وقد زين بمناظر تمثل الالهتين نخبيت حاميه الوجه القبلى وواجيت حاميه الوجه البحرى ، وعندما فتح ةهذا التابوت وجد بداخله القتاع الذهبي الشهير لتوت عنخ امون
    وحتى الان لاتزال موجودا فى حجره الدفن ، التابوت الخشبى ، والتابوت الحجرى ، ومومياء الملك



    هذا وتعتبر مقبره توت عنخ امون المقبره الوحيده الملكيه التى وصلت ألينا سليمه دون وصول ايدى الوصول اليها ويرجع ذلك الى ان رمسيس السادس قد امر بحفر مقبرته بعد وفاة توت عنخ امون بما يقرب من مائتى عام -فوق المكان الذى اتخذه توت عنخ امون مقرا ابديا له - وقد قام عمال رمسيس السادس -دون قصد- بالقاء الرديم والرمال والاحجار المتبقيه من الحفر فوق مدخل مقبره توت عنخ امون بل وعد ذلك شيدوا اكواخا لهم فوق هذا الرديم ، وقد ساعد هذا بقاء المقبره بعيده عن ايدى العابثين

    ويبدوا ان المقبره قد تعرضت للسرقه قديما فى العهد الفرعونى ويضهر ذلك واضحا فى الفتحات التى وجدت فى المقبره مدهونه بالجص وحاله الاثاث الجنازى المتكدس دون تنظيم او ان شيئا قد حدث فى حياة الملك وفتره عمره القصيره وموته المفاجىء ادى الى تجهيز مقبرته فى فتره وجيزه

    فتره حكمه

    حكم توت عنخ امون مصر وهى فى مرحله حرجه جدا بعد موت اخناتوت ثم تولى "سمنخ كا رع" الذى لم يفعل اى تغيير من حاله الاضطراب فى البلاد ثم تولى توت عنخ امون الحكم ولم يستطيع ان يغير شيئا وفى الواقع لا توجد مبان كثيره فى عهد توت عنخ امون ولسنا ننكر انه حاول النهوض بالبلاد فقد نشطت حركه البلاد شيئا ما ومنه بناء المعابد فى جميع ارجاء مصر ولن تقتصر على طيبه العاصمه

    ولسنا فى حاجه الى تفكير طويل حتى ندرك ان ما خلفته حركه اخناتون من انقسام وعداوات جعل مهمه تنظيم داخليه للبلاد امرا غير يسير، وان الامر كان محتاجا الى شخص قوى حازم يضرب ضربه قويه للاصلاح الامور ولم يكن ذلك فى الملك الصغير الذى جعله القدر فى هذا المنصب ولما كان يريد ان يصلح ما كان من عبث اسلافه وافاه الآجل

    ومات توت عنخ امون فى ريعان شبابه اذ لم يكن قد تجاوز العشرين من عمره ودفن فى قبر صغير ربما كان قد اعدوه لغيره وملأوا حجراته الاربعه وكدسوا فيها الاثاث فى تجاوز رهيب فى مقابر الملوك ، ولونوا بعض الجدران على وجه السرعه



    ونحن اذ نقف اليوم فى هذا القبر الغير تسترعانا الدهشه فى معرفه كيف ان هذه الغرفه الصغيره تتسع لملىء كل هذا الاساس الجنازى الذى يملىء قاعات كبيره فى الطابق الثانى للمتحف المصرى ولكن هذا التعجب لا يلبث ان يزول عندما نعرف ان الملك توت عنخ امون لم يكن قد أعد لنفسه قبرا ملائما فلما مات فى هذه السن المبكره وضعوا مع بعض الاثاث الجنازى الشىء الكثير من المتاع الشخصى فى ذلك القبر غير الملائم







    طريقه موته المجهوله

    وهنا نأتى الى اللغز الذى حيّر كثير من العلماء لحقبه غير يسيره من السنين وهى سر وفاة الملم الصغير الذى لم يتجاوز العشرين من عمره توت عنخ امون ونرجع ذلك لعد اسباب وهى

    1- كما نعرف فأن الفتره التى عاش فيها توت عنخ امون كانت مليئه بالصراعات والاضطرابات الجمه التى من اليسير جدا الاقتناع ان الملك الصغير ممكن ان يكون موته غير طبيعى وتوجد بعض علامات على حدوث ذلك التى منها ان وجد فى جمجمه الملك فتحه بحجم عمله معدنيه كبيره وجرح فى الركبه وهو ما اثار العديد من التساؤلات حول ذلك وقد كان ذلك في عام ،1968 حيث اكتشفوا بعض المعلومات الهامة: فقد لاحظوا قطعة من العظام كانت طافية في تجويف الدماغ· كما عثروا على مادة كثيفة في قاعدة الجمجمة، وظنوا أنها جلطة دموية· الأمر الذي أدى إلى الاعتقاد بأنه قد مات اثر ضربة قوية في أسفل الرأس·


    ولكن هذا الرأى هوجم بالرفض للشك فى مقتل الملك رجحوا عدد من المبررات لذلك التى منها ان الملك ربما عند تحنيطه يخرجون منه الاعضاء كلها- حتى لا تفسد عمليه التحنيط ويؤدى بالجثه الى التعفن مع وجود العامل المضر فى الجثه وهى الاعضاء التى تعمل على تآكل الجثه ما عدا القلب فهم يحتفظوا به لكى تعرف الروح الجسد بعد موتها وينبض القلب مره اخرى - ومن ثم فقد يكون قد اخرجو المخ من عظم الجمجمه وليس الانف لانه فى اوقات ممكن ان يتعذر اخراج المخ من الانف من شخص لآخر ومن هنا فقد ضعف هذا الرأى

    2- وقد اقترح آخر ان الملك ربما يكون قد تعرض لحادثه سير بمركبته الحربيه اثناء رحلات صيده التى كانت من ضمن عادات الفراعنه ولتسليط ضوء أقوى على المشكلة، قام كل من كوبر وكينغ بالاحتفاظ بصور الأشعة السينية الأصلية، وعرضوها على اختصاصي الطاقة الإشعاعية، وعلى طبيب أمراض عصبية· وقدم أولئك الخبراء معلومات إضافية· وأشاروا إلى أن الخلل في العظام الرقيق الواقع فوق كيس العين قد يكون كسرا ناتجا عن ارتطام الرأس بالأرض نتيجة السقوط للخلف


    وهذا الرأى قد رجحه كثير من العلماء لآنهم وجدوا بالتشريح الجزيئى لاغشيه الركبه وضح ان الملك قد تعرض لتصادم شديد اصر سقوط مفاجىء ادى الى تسمم الجرح ويرى ذلك واضحا فى حاله القدم التى يرى بها اثار لجرح قديم فى حيات الملك وقد اثبتوا ان الجرح قد تلائم ولكنه قد تسبب فى تسمم ادى الى وفاة الملك توت عنخ امون

    ومن هنا فقد اوضحنا كيف كانت حياة هذا الملك وكيف تولى الحكم وظروف توليه له ومقبرته التى ابهرت العالم وطريقه موته التى حيرت علماء المصريات بل العالم بأسره


    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الوائلي ; 02-08-2016 الساعة 10:39 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الضباع تاكل حيوان النو وهو حي ... مروع
    بواسطة هاشم الطرفي في المنتدى منتدى الفيديو واليوتوب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-24-2015, 03:44 PM
  2. مصر: عجلة الفرعون توت عنخ امون تزور نيويورك
    بواسطة فطرية في المنتدى منتدى المواضيع العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-29-2012, 12:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى