الجرافولوجي في سطور . . .

هو علم تحليل الشخصية من خلال الرسومات الظاهرة
نتيجة تحريك القلم على الورق
و التي تصدر بأمر من العقل ،
حيث يمكن الكشف عن جوانب شخصية الفرد لتظهر الكثير من الصفات ،
وهو لا يكشف الغيب و لا يحتمل التأويل ،
فلهذا العلم قواعد و قوانين متفق عليها
لــــدى الخبراء في كافة أنحاء العالم ،
و متى ماتم تطبيق هذه القواعد
أمكن للفرد أكتشاف العديد من صفات الشخصية .

يعتبر علم الجرافولوجي من أقوى الإتصالات الغير لفظية
حيث يستخدم في أكثر الدول تقدما كألمانيا ، فرنسا وأمريكا
خاصة في مجال التوظيف و التحقيق في المحاكم الفدرالية ،
كما أنه يمكن استخدامه أيضا في المنزل
لتكون أداة للتعرف على جوانب الشخصية بمصاديق علمية و معتبرة
بين الزوج و زوجته و بين أفراد الأسرة ،
إضافة إلى استخدامه في مجال التربية و التعليم
و خاصة للمرشدين و التربوين
لتكون آداة فعالة لفهم الطالب من حيث امكانياته و قدراته التعليمية


نبذة عن علم تحليل الخطوط و الأشكال ( الجرافولوجي).
يعتبر علم الجرافولوجي من أقوى العلوم الإنسانية

الذي أستطاع قولبة وفهم شخصية الفرد إلى حد كبير ،

حيث أثبتت جدواها على يد الفرنسيين كبداية أولية منذ القرنالتاسع عشر ،
إلا أن الطبيـــــــــب الإيطــــــــــالي كاميـــــــــلو بالــــــــــدي
يعتبر أول من كتب في هذا العلم عام 1622م

و ألف كتــــــــــابا بعنــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان
( كيف نحكم على الطبيعة و سلوك الشخص من خلال خط اليد ) ،
و بداء هذا العلم يأخذ طريقه في التطور لدى المعنيين
إلى أن قام الفيلسوف الألماني لودلنيج بتأسيسأول جمعية
تختص بعلم الجرافولوجي عام 1897م ،
و قد قام العالم الإنجليزي روبرت سودك بإصدار أول نشرة له

عن ( الخط والشخصية ) في إنجلترا وأمريكا.
أما في سويسرا فقد قام العالم ماكس بولرير بكتابة
( الرموز في الخط) سنة1931م.

وفي أمريكا تعتبر لويس رايس مؤسسة الجمعية الأمريكية للجرافولوجي
السبب في الإعتراف بهذا العلم رسمياً
وقبول تدريسه كقسم من أقسام علم النفس
في مجموعة من المعاهد والجمعيات العلمية في العالم.
و من الأهمية بما كان أن علم الفراسة كان لدى العرب منذ القدم ،

و لكن ليس له أية علاقة بخط اليد ،
حيث كان الأعرابي يمتلك فراسة النظر في معرفة الآثار ،
كتقفي أثار المارةومعرفة الناس من أي القبائل من خلال ملامح الوجه ،
إضافة إلى معرفة الخيول الأصيلة و غيرها ،

و الجدير بالذكر أن هذه الفراسة لا تزل لدى بعض العرب إلى يومنا هذا .



يتبع1