توماس سنكارا

توماس سنكارا 5123464456_cd8a2b5d7

مقولته


(توماس سنكارا :

»إني أتكلم باسم الطفل ابن الفقير الجائع.. والمتطلع خلسة إلي الوفرة المتراكمة في جيوب الأغنياء..«.





توماس سنكارا وهو مؤسس بوركينا فاسو الحديثة ومحررها من قيود الاستعمار وهو يلي غير اسمها القديم وسماها بوركينا فاسو يلي معناها البلد المستقيم ....


توماس سنكارا مناضل اممي شيوعي يساري حرر بلده من جشع القابعين على رقاب الشعب المسكين حتى قال احد الفرنسيين في يوم من الايام شعب بوركينا فاسو ياكل حتى الشبع وينام في الامان بعد الجوع والحرمان ....

توماس سنكارا مثال للانسان يلي ضحى بحياته من اجل قيام بلده وتحريره من قيود الراسمالية والبرجوازيه يلي بطالع قصة حياة سنكارا وانجازاته بيعرف شو كان هل انسان , تصوروا منع رجال الدوله من ركوب الدرجة الاولى في الطائرات ليخفف الاسراف وايضاً اصر على ركوب السيارت الاقتصادية والرخيصة ليوفر باقي المال لشعبه وكانت سيارته الرئاسية رينو 5 وجميعكم يعرفها تخيلو رئيس دولة سيارته الرئاسية رينو 5 ...


توماس سنكارا 610x.jpg

من هو توماس سنكار ؟









{] مشاغب {]









{ تغيير اسم البلد }




غير سنكارا في الحال اسم بلاده. مستبعدا الاسم الاستعماري (فولتا العليا)، ومن الآن فصاعدا ستعرف البلاد باسم بوركينا فاسو، والذي يمكن ترجمته "بلد المستقيمين". حقا، برهن الاسم الجديد على أنه صحيح على نحو كبير، مستقيم حتى وقتنا الحالي، حتى وإن وجدت البلد نفسها الآن في أزمة اقتصادية خطرة لم تعرفها منذ الاستقلال. في السابق حظيت أكبر مدينتين بوبو ديولاسيو والعاصمة واغادوغو بسمعة كبيرة باعتبارهما الأكثر أمنا في الإقليم.

من ناحية أخرى أنجز سنكارا أكثر من ذلك. أولى عناية خاصة بالتعليم، افتتحت عدة مدارس جديدة تحت قيادته. وشجع قطاع الزراعة، والذي كان يعتبره المحرك المهم للاقتصاد ككل. واثبت أنه الرائد في المنطقة على صعيد الصحة العامة، وكان أول قائد سياسي يتخذ موقفا معلنا ضد ختان البنات، ولا تزال مواقفه منتشرة على نطاق واسع، ولكن أيضا تواجهها معارضة متنامية في غرب إفريقيا/




توماس سنكارا 9891356-ouagadougou-

// إعدام //



ولد سنكارا في عام 1949، عندما كانت بوركينا فاسو- فولتا العليا سابقا – لا تزال تحت الاستعمار الفرنسي. كان والد سنكارا قد حارب إلى جانب الفرنسيين خلال الحرب العالمية الثانية، واقتفى ابنه آثار خطواته بالالتحاق بالقوات المسلحة الوطنية، التي لعبت الدور القيادي في الحياة السياسية للأمة التي فازت باستقلالها من فرنسا عام 1960. في عام 1980، في الوقت الذي رقي فيه سنكارا إلى رتبة رائد، كانت فولتا العليا بلدا مضطربا، حيث يعقب الانقلاب بشكل سريع انقلاب آخر. في ذلك الوقت تورط سنكارا في السياسة، ولكنه لم يكن راضيا على قادة البلاد السياسيين. في أغسطس من عام 1983 شارك في انقلاب من الانقلابات الكثيرة التي شهدتها البلاد، والذي كان ناجحا وقاده إلى سدة الرئاسة. ما حدث لاحقا هو التحول الذي شهدته البلاد، والذي قاد بشكل محتوم إلى مأساة. جاءت نهاية سنكارا بعد أربعة أعوام من وصوله إلى السلطة، يوم 15 أكتوبر 1987، عندما انقلب عليه شقيقه في السلاح، وحليفه بيليز كمباوري الذي يحمل رتبة رائد أيضا، والذي أعدم رفيقه وقائده السابق.


منقول