بذور دوار الشمس تساعد الأحماض الدهنيّة الموجود في تركيب هذه البذور على حرق مستوى الدهون غير الجيدة بالدم، ورفع مستوى الدهون الجيدة، كما أنّها تساعد على الوقاية من أمراض الشريان التاجي، والجلطات، والآثار الجانبية الصاحبة لهما. تساعد البروتينات، والأحماض الأمينية على نموّ الجسم بشكلٍ سليم. تمنح الجسم مركب البوليفينول الذي يتكون من فينيل وهيدروكسيل، ويساعد البوليفينول على تثبيط عمل المواد المؤكسدة التي تسبب آثاراً جانبية كثيرة، وتحافظ على مستوى السكّر في الدم من خلال تقليل نسبة الجليكوجين في الكبد، ويعتبر الجلوكوز المشكل الأساسي لارتفاع نسبة الجليكوجين. غنيّة بفيتامينات (e, b) اللذان يمتلكان قدرة على تحليل الدهون المضادة للتأكسد، والتي يكمن دورها في الحفاظ على الأغشية المخاطية، والبشرة ووقايتهما من الجذور الحرة التي تسبب أمراض جلدّية مختلفة. يقي حمض الفوليك أجنة النساء الحوامل من التعرض لتشوهات الأنبوب العصبي، وبهذا يعدّ من الأحماض الأساسيّة في التركيب الوراثي. يخفض حامض النيكوتين، وحامض البيريدوكسين مستوى الكولسترول السيء في الدم ldl، ويساعد في وقاية أجزاء الجسن كالدماغ من الاختلالات العصبيّة، وييزيل الخوف الوقلق أيضاً. تعتبر المعادن المختلفة أحد مكوّنات بذور عباد الشمس الغنيّة بها، وتنتج هذه المعادن الهرمونات، والأنزيمت، وخلايا الدم الحمراء، وتقوي العظام؛ لوقايتها من الكسور، وأمراض هشاشة العظام، وتساعد في تنظيم عضلات القلب. يمنح الجسم بنسبة 37% من المصادر الغذائيّة التي يحتاجها يومياً، وذلك بتناول مقدار 100 غرام فقط من بذور عباد الشمس في كل يوم. الحد من أمراض الصدر المختلفة، وإزالة البلغم. الوقاية من الملاريا وعلاجه. يسهل من عمليّة إدرار البول وخاصة اللذين يعانون مشاكل متعددة في منطقة المسالك البوليّة. الحد من تساقط الشعر، والوقاية من مرض الأكزيما، والسراطان. يساعد على تخفيف آثار مرض العشى الليلي الذي يصيب العيون. الحفاظ على الأسنان واللثة سليمتين، ويثبط عمل البكتيريا والجراثيم التي قد تدخل إليهما.
ومع ذلك تعدّ بذور عباد الشمس من المصادر غير المحبذة للأشخاص اللذين يُعانون من السمنة، ويسعون إلى تخفيض وزنهم؛ بسبب احتوء هذه البذور على مواد زيتية تساهم في زيادة الوزن، ويُنصح بعدم تناولها مملحة وخاصةً للأشخاص اللذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.