الاطراء بين الزوجين 04.gif



النفس الانسانية تحب الثناء وتطرب للاشاده والاطراء لان الثناء يمثل دعم نفسي للانسان وانة لدية موقع و مكانة في نفس صاحب الاشادة ..
واهم من يجب ان يكون بينهم هذا الخطاب هم الازواج ..وخاصة الانثى فهي تتعطش لوجود هذا الثناء وهذة الاشادة والانثى مجبولة على حب الثناء لانها تمثل مصدر من مصادر الجمال على الارض فمن المهم ان تكون دائما متألقة بهذا الجمال ..
والانثى تستحق الاطراء الدائم لكي تحافظ على بريقها وارى ان الاشادة هي من يساهم في تلميع وتجميل هذة الجوهرة لتظل تتاجج بريقا ورونقا من جمالها بل فان هذا الوهج الرائع يزيد من حسنها وبريقها اذا تم تقديرة من قبل الاخر ..وانعكاس الحالة النفسية تؤثر وتقلل من حسنة ووهجة ..فاذا لم يتم تقديرة فحتما سينطفئ هذا الجمال ويذبل ويجف وقد يموت ..
لان حياته في ذكرة وروحة في اطراءة ووهجة في تقديرة والاشادة به ..
وروح جمال الانثى في حسنها المتجدد ولا يتجدد هذا الحسن الا اذا تم اعتبارة والنظر وتقديرة واعتبارة مصدر بهجة وسعادة لهذا الرجل ..
لكن البعض للاسف لا يذكرة ولا يريد الاشادة بة للتقليل من صاحبة ..او لمعاقبة صاحبه ..وبهذا يحرم نفسة من بهجه من بهج الحياة الدنيا ..وهو النور الوضاء مع اقبال هذا الحٌسن حيث يفرح القلب ويسعده لمجرد النظر الية ..وهذا بدورة ينعكس على حسن هذة الجميلة من الداخل لانها اذا شعرت بالهجة والتقدير تسر وتسعد ويصفى قلبها وتنظر للحياة باكثر تفاؤل وصفاء ..وتصبح حسناء من الداخل ومن الخارج ..
وكثير من الناس يشح في هذا الجانب ويبخل على شريكة حياتة بهذا الاطراء ولا ينظر الية كجزء هام في حياتة الاسرية وانا اراه جزء من كرم الشخصية فالكرم يشمل اشياء كثيرة ومن ضمنها الكرم في الثناء ...الكرم في الكلام الكرم في الاطراء والكرم في الكلمة الطيبة والكرم في الاشادة والكرم في التشجيع والكرم في التحفيز
كثير من الازواج يركز على الاشياء السلبية ويصبح البيت من الصباح الى المساء كل نقد وتوبيخ ..ويمتلئ البيت بالشحنات السلبية
ولا يعلم ان الثناء هو عبير البيوت ومصدر الرضا بين الازواج وبلسم التالف بينهم فبالثناء ترق الانفس وتهدئ وتسكن االخواطر وتتآلف القلوب وتتقارب الارواح..
لذا اتوقع ان كثير من الازواج هو بنفسة من قرر ان يدفن هذا الجمال وهذا الحسن بيدة ويدفن معة انسان ..
خاطرة ليس الا
..

منقول