شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: أنه القوة انه الثورة السيد محمد باقر الصدر-

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي أنه القوة انه الثورة السيد محمد باقر الصدر-







    أنه القوة انه الثورة السيد محمد باقر الصدر-

    بقلم: مجاهد منعثر منشد

    يقول الشاعر جودت القزويني :ـ باقر العلم يا سليل الميامين

    ويا سيف جده ذي الفقار

    يا دليل الهداة في الزمن الصعب

    ويا «صدر» امة المختار

    ويخاطبه الشاعر السيد حسين الصدر، فيقول:







    الى الحسين السبط تنمى دما ..

    وطاب من ثورتك الانتماء

    أنه القوة ..وانه الثورة ..التي جعلت نصر المجاهدين في العراق ..وكانت سر الانطلاق ..هذه الشجرة التي أصلها وفرعها محمد(ص) واله الطيبين الطاهرين ..وهي الشجرة التي تخرجت منها اغصان واوراق .. والظالم في كل عصر ومصر بالايحاء الشيطاني يريد قلع الاصل والفرع لتلك الشجرة ..ولايعلم أن تثبيتها من الله تعالى .وأن قطع الظالم غصنا أو ورقا فأن الله عزوجل يخرج منها الوف الاغصان والاوراق . وقد قال أحد جلاوزة الانظام البائد للطاغية المجرم صدام أننا رسمنا شجرة في مديرية الامن العامة أسميناها السيد محمد باقر الصدر (رض ) وسنلاحق جميع اغصان تلك الشجرة ونقضي حتى على ورقها فقد قضينا على اصلها ولم يبقى الافرعها .. وتمر السنين والايام ونفس القائل يقول كلما قضينا على غصن خرج الينا عشرة اغصان ومعها

    الاوراق ...وهذا ايحاء الشيطان الذي انساهم ذكر الله تعالى وتناسوا أن الاصل محمدا (ص) والفروع اله الطيبين الطاهرين (ع) .. فإذا كنا اوفياء لشهيدنا الصدر، فمسؤوليتنا أن نبقي الشهيد حاضراً في ذاكرتنا، وان نبقي الصدر حاضراً في عواطفنا، وان نبقي الشهيد الصدر حاضراً في سلوكنا، وان نبقي الشهيد الصدر حاضراً في كلِّ واقعنا الثقافي والروحي والأخلاقي والاجتماعي والسّياسي... لقد حقق شهيدنا الصدر الاول حديث الامام الصادق (ع) الحافظ للقرأن ,العامل به ,مع السفرة الكرام البررة .1 وعندما يقول الانسان المؤمن أنني مع أمام زماني ! كيف يكون هذا ؟ هل هي كلمه هو قائلها ؟ . ولايكون ذلك الا بالعمل الذي يبرهن صحة القول أي بالفعل . وهنا لانتحدث عن غيب اوشذرت من الحياة ..وانما أقوال جسدها بافعال شهيد العراق الخالد اية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره ) . وتوجد قاعدة ثابته تقول ماكان لله نما واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل ..فالعمل لله تعالى يحتاج الى عقليه ناضجة مدركة للعشق الالهي ..عقليه تحتاج الى التدريب والتمرين لتفكر بأسس ثابته لذلك العمل . ومن يراجع أقوال العلماء (رض) سواء من الاحياء أو الاموات يجد أن سماحة السيد محمد باقر الصدر (رض) بدأ بدراسة المنطق وهو في سن الحادية عشرة من عمره، وفي نفس الفترة كتب رسالة في المنطق. وتتلمذ عند شخصيتين بارزتين من أهل العلم والفضيلة وهما: آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين ( قدس سره )، وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي ( رضوان الله تعالى عليه ). ولماذا بدأ بدراسة علم المنطق ؟ ويعرف المنطق :ـ انه اله نعصم بمراعاته الذهن من الوقوع في الخطأ .. وبذلك بداية صحيحة لتجسيد الاقوال بالافعال بأساس صحيح قوي متين لاتحركه الرياح حيث تميل ...وتصبح المعاملة يامولاي يابقية الله (عجل ) معكم معكم لامع غيركم . وبدأ السيد محمد باقر الصدر (رض) بالافعال وقد أيد مرجعية اية الله العظمى السيد محسن الحكيم (رض) في عام 1969 محارب البعث الكافر ,فقد فضح السلطة وأقام اجتماعات جماهيرية تدعوا للدفاع عن المرجعية ولم يكتفي بهذا العمل بل سافر الى دول اخرى لتحشيد الجماهير ولصق الجداريات وحملة اعلامية لتأييد المرجعية في عصره والدفاع عنها .. ولسماحته فتوى واضحة لتأييد المرجعية فقد أصدر ــ قدس الله نفسه الشريفة ــ فتوى قاطعة بتحريم ارتباط طلبة العلوم الدينية بأية قيادة أخرى غير قيادة المرجعية الدينية، وتحريم انتمائهم إلى كتلة وكيان تنظيمي غير الكيان الحوزوي الذي يرتبط بالمرجعية الدينية وبباقي الفقهاء والعلماء.. وهذا هوأحد المواقف التي يثبت فيه مفكرنا السيد محمد باقر الصدر (رض) بأنه يعمل لاطمعا ولاحبا بالجاه والسلطة بل من أجل اقامة دولة أسلامية وبقياداتها الحقيقية لنصرة بقية الله (عجل ) . ولقد ربى شهيدنا الغالي طلابا عملوا بما عمل فذاك شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (رض) الذي سار على الاصل وأكمل طريق أستاذه ..وكان بنفس الصفة والاسلوب ,فعندما دخل العراق ولعدة مرات يكرر دعمه والتفافه للمرجعية . ومواقفه الاسلامية (رضوان الله عليه ) كثيرة منها تأييده لاية الله العظمى السيد الخميني (رض) واقامته مجلس فاتحه بأستشهاد الشهيد مرتضى مطهري (رض) .كل تلك المواقف نصرة للاسلام . ومن أقوال اية الله العظمى السيد الخميني (رض) فيه :ـ كان السيد محمد باقر الصدر مفكراً إسلامياً فذاً، وكان مؤملاً أن ينتفع الإسلام من وجوده بقدر أكبر، وأنا آمل أن يقرأ المسلمون ويدرسوا كتب هذا الرجل العظيم . ومن اقوال السيد الصدر الاول (رض) :ـ لا يمكن أن تموت أمة تعيش في أعماقها روح محمد ، و علي ، والصفوة من آل محمد و أصحابه . فكان تعريف الاسلام عند السيد محمد باقر الصدر (قدس سره ) :ـ عقيدة إلهية ينبثق عنها نظام شامل لجميع نواحي الحياة . فاعد اسس لبناء الدولة الاسلامية كونها هي الدولة وذلك من خلال مؤلفاته الواضحة العنوان وهي :ـ 1. قتصادنا . 2. فلسفتنا . 3. البنك اللاربوي في الإسلام 4. الأسس المنطقية للاستقراء | وكان يناقش فيها القضايا السياسية . 5. المدرسة القرآنية . 6. المدرسة الإسلامية . وناهيك عن مؤلفاته في الاصول والعلوم الدينية .. وقد قال فيه صاحب كتاب أعيان الشيعة: هو مؤسس مدرسة فكرية إسلامية أصيلة البُنى الفكرية العليا للإسلام، وعنيت بطرح التصور الإسلامي لمشاكل الانسان المعاصر ..ووصفه بالعبقرية . وما أروع مقولاته المشهورة حول حرية التفكير فقد قال الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره ) :ـ فإذا كنت تريد أن تكون حراً في تفكيرك، ومؤرخاً لدنيا الناس لا روائياً يستوحي من دنيا ذهنه ما يكتب فضع عواطفك جانباً أو إذا شئت فأملأ بها شعاب نفسك فهي ملك لا ينازعك فيها أحد، واستثن تفكيرك الذي به تعالج البحث فإنه لم يعد ملكك بعد إن اضطلعت بمسؤولية التأريخ وأخذت على نفسك أن تكون أميناً ليأتي البحث مستوفياً لشروطه قائماً على أسس صحيحة من التفكير والاستنتاج .. وهذا الرجل الذي لديه روح ملكوتية قد تمحضت يقيناً وكمالاً , الذي قال وفعل .. فكان كل وجوده وحياته من اجل الاسلام , وأبقى لهذه الامة أصالتها، ودينهاو وقيمهاو عنفوانها وشموخها وصمودها وإرادتها. وكان سياسيا , ثائرا , من أجل يقظة الامة .وينبوع للعلم فقيه عصره , ومجاهدا في سبيل الله , والعلماء يدركون من هو امام الدراسات الاصوليه والفقهيه , العبقري فى المنطق ومناهج البحث , ومجدد فى الفكر الاسلامى . فى الفلسفه والاقتصاد والاجتماع . ولم يقتصر شهيدنا في خدمة الاسلام على نفسه وطلابه والشعب بل جسد عمله في عائلته ليكونوا دعاة في هذا الطريق التكاملي لدولة الاسلام .. وأختارت العلوية بنت الهدى (رض) طريق الشراكه في العمل الجهادي حيث أقتبست تلك الروح من وقفة جدتها السيد زينب (ع) مع الحسين (ع) .. هذه المرأة العظيمة التي أعطت كلَّ وجودها للإسلام، كانت عالمة، مفكرة مثقفة، أديبة، وقد برهنت كتاباتها ونتاجاتها على هذا المستوى الكبير من العلم والفكر والثقافة والأدب، والذي وظفته في خدمة الإسلام، والدفاع عن مبادئ الدين وقيم القرآن..وقد ربة جيلا واعيا ايمانيا من بنات ونساء العراق اللواتي برهن دورهن من اجل الاسلام وفي كافة الميادين . وبالاعمال المخلصة لله تبارك وتعالى يسجل التاريخ ملاحم العبقرية العاشقة لله تعالى المضحيه من أجل خدمة الاسلام . ومن أطلع في حياة الطاغية الذي قام بأبشع جريمة في اغتيال اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره ) سيجد مفهوم ومعنى الاخلاص الالهي عند الشهيد .. فكان الطاغية يريد أختراق التاريخ لفتح صفحة سوداء المجرم عنوانها حيث ارد أخفاء قبر شهيد العراق السيد الصدر الاول (قدس سره ) ويتابع اجرامه حتى بعد استشهاد المفكر العظيم . وأخذ المجرم صدام نفخ صورته للسذج من أمثاله حيث كان وخلال فترة حكمه الظالم يضع جداريات لصورته المكروة ووصل الامر الى فتح 3ـ4 جداريات يوميا وتذاع عبر التلفاز ..فقام أحد الاقتصاديين بحساب الاموال المصروفه على تلك الصور وكان قيمتها تعادل قوة الشعب العراقي لمدة سنوات . واين تلك الصور؟ ..واين تاريخه؟ ..تاريحه المظلم الذي سجل له جرائم متعددة وأصبح ينادى بالملعون صدام ,واخر كلمه سمعها وهو في حبل المشنقه ( ياشهيدنا سيد محمد باقر الصدر ) .. وسبحان الله بتاريخ اغتيال الشهيد الصدر الاول ..تم تنفيذ الاعدام بالملعون ..وبنقل جثمان الطاغية وأخراجه من القبر من قبل اقرب الناس اليه ,فأصبح جثمانه الفاسد معرض لتأكله الكلاب . نصر الله شهيدنا الصدر الاول ,فظهر مكان دفن الجثة الطاهرة ..وبعد كل تلك السنين شاهدنا الجسد الطاهر وتخرج منه رائحة المسك وكأنه مدفون قبل لحظات ..أنها الشهادة التي قال عنها رسول الله (ص) اول قطرة دم للشهيد كفارة لجميع الذنوب ...وقد حرم الله على الدود أن يأكل جسد الشهيد .. ونعلنها وللبيان كل العالم يشهد كم عام مضى على استشهاد السيد الشهيد الصدر الاول (قدس سره ) وكم مضى على تنفيذ حكم الله تعالى بالطاغية صدام ولجلاوزة صدام ادعوا وسائل الاعلام والمحطات العالمية لينبشوا قبر المجرم وسيشاهدون عذاب القبر للطاغية سترون جسده المعفن ممزق وغذاء للنمل هذا أذا تجرعوا الرائحة النتنة في قبر المجرم الملعون صدام ..وفي النهاية من أحب قوما حشر معهم . ودائما الحق والباطل نقيضان لذلك في أدعية الامام السجاد (ع) اللهم أرني الحق حقا ,فأتبعه .وأرني الباطل باطلا فأجتنبه . والمنغمسين في المحرمات يشتبه عليهم الحق والباطل ,فلايعتبرون مما قد سلف ..فتراهم يظلمون ..خصلة الظلم يستخدمها الضعيف الذي لايفهم معنى الفكر والعقل .. فالشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) لم يحارب بسلاح أو يقتل أحد وانما أستخدم ايمانه وعقله مع البعث المجرم .. يقول الشيخ النعماني في كتابه (شهيد الأمة وشاهدها) - - في عام 1980 ميلادية وفي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر جاء جلاوزة الأمن لاعتقال السيّد الصدر... قالوا له: إنَّ المسؤولين يودون لقاءك في بغداد قال لهم: إذا أمروكم باعتقالي فاذهب معكم قالوا: نعم هو اعتقال... قال السيّد الصدر: انتظروني دقائق حتى أودع أهلي قالوا: لا حاجة لذلك ففي نفس هذا اليوم أو غدٍ سنعود قال السيّد: وهل يضركم أن أودع أطفالي وأهلي قالوا: لا، ولكن لا حاجة لذلك ومع ذلك فافعل ما تشاء ودّع الشهيد الصدر أهله وأطفاله... وأخذه الجلاوزة إلى بغداد وهو مستبشر حيث تنتظره الشهادة، فطالما تمنى الشهادة، كان آخر خطاب له وجهه إلى أبناء الشعب: (أنا أعلن لكم يا أبنائي أني صممت على الشهادة، ولعل هذا آخر ما تسمعونه منّي، وإنَّ أبواب الجنان قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء حتى يكتب اللّه لكم النصر، وما ألذَّ الشهادة التي قال عنها رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) إنّها حسنة لا تضّر معها سيئة، والشهيد بشهادته يغسلُ كل ذنوبه مهما بلغت(. وفي اليوم الثاني جاء الجلاوزة الى دار الشهيد الصدر لاعتقال السيّدة بنت الهدى قالوا لها: إنّ السيّد طلب حضورك الى بغداد... قالت وهي الشامخة الصامدة: نعم سمعاً وطاعةً لأخي إن كان قد طلبني، ولا تظنوا أنيّ خائفة من الإعدام، واللّه اني سعيدة بذلك، إنّ هذا طريق آبائي وأجدادي... ثم استأذنتهم ودخلت الى داخل الدار لتقول كلمتها الأخيرة الى الشيخ النعماني: أخي أبا علي لقد أدّى أخي ما عليه، وأنا ذاهبة لكي أؤدّي ما عليّ، ان عاقبتنا على خير أوصيك بأمي وأولاد أخي، لم يبقَ لهم أحد غيرك إن جزاءك على أمي فاطمة الزهراء والسلام عليك (قال لها الشيخ النعماني: لا تذهبي معهم قالت: لا واللّهِ حتى أشارك أخي في كل شي حتى الشهادة.... ) وهكذا ذهب شهيدنا وأخته الطاهره مضرجين بدمائهم الطاهره واثار التعذيب على اجسادهم ...فسلام عليهم ورحمة الله وبركاته يوم ولدوا ويوم يبعثهم الله تعالى احياء .

    ــــــــــــــــــــــــ

    1. الكليني | أصول من الكافي |ج2 | كتاب فضل القرأن ص598 .






    الصور المرفقة الصور المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الشيخ كنعان الصديد والشيخ بلاسم الياسين والمرجع محمد باقر الصدر
    بواسطة كاظم المسعودي في المنتدى منتدى الوثائق والصور والمشجرات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-20-2021, 12:50 AM
  2. نسب السيد محمد باقر الحكيم
    بواسطة تاريخ وأخبار قبيلة خفاجة في المنتدى منتدى السادة والاشراف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-03-2020, 09:45 AM
  3. صورة نادرة للشيخ الشهيد حسن شحاته مع الشهيد السيد محمد باقر الصدر
    بواسطة نهلة علي في المنتدى منتدى الصور والرسوم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-03-2020, 09:30 AM
  4. غاية الفكر فى أصول الفقه - محمد باقر الصدر
    بواسطة عامر العمار في المنتدى مكتبة الدين وعلوم القران والحديث والعقيدة والتصوف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-15-2015, 02:28 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2014, 08:39 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى