أبناء آوى ....مهمشون أم سارقون !
سرعان ما فاحت وانتشرت روائح الفساد التي ازكمت الانوف بعد فضح قضايا الفساد المالي في العراق بمجرد أن انعقدت جلسة إستجواب السيد وزير الدفاع الذي قرر أن يفتح النار على طريقة ( عليّ وعلى أعدائي)!
الأسماء والجهات التي ذُكرت وفضائح الإبتزاز والمساومة لا تستحق أن نقف عندها فقط ، بل أن نلطم على رؤوسنا ونحن نتفرج على وطن تلتهمه نيران الفساد وينهبه أبناؤه بشراهتهم ونهمهم وأي أبناء هم ؟ هؤلاء (أبناء آوى) الذين احتالوا على الديمقراطية واتخذوا لهم متكأ على المناصب والمكاسب وملأوا الدنيا ضجيجاً بدعوى التهميش والاقصاء ...
فكان التهميش سرقات ومكاسب وحقائب عُبئت بالدولارات الملطخة بدماء الأبرياء ووجدت طريقها لبنوك الخارج والداخل لتكون نيراناً تحرق الأخضر واليابس وتأتي أكُلها كل حين مطراً من سجيل .
من سمع اخبار جلسة الاستجواب تلك سيُدرك لأي مستوى وضيع وصلت الشراهة والدونية في إستغلال المناصب بدعاوى مختلفة وتحت شعارات متنوعة ومقالات شتى ....
خلاصتها ان الكثير من ادعياء التهميش هم اباطرة التهبيش!