أحمد راشد الكوالط .
صغيرا في عمره .
كبيرا في فعلته .
يوم امس خرجت عائلة علي ومعهم 30 عائلة خرجوا من بطش داعش .
اقراؤ ماذا فعل علاوي .
هذا الطفل البريئ عند خروجه مع اهله ومعهم 30 عائله وفي نصف الطريق تركهم الدليل ورجع الئ اهله وتوجد صعوبه في الطريق مسافة 2 كيلو متر والمساحه ملغومه بالالغام بالكامل .
عند وصولهم هذه المساحه ..
أصبحت حيره ان رجعو لن يرحمهم الدواعش الأنذال .
وان دخلو الأمر مخيف وخطر وفيه كل الصعوبه وانقطعت السبل .
وفي حينها ابيه قال سادخل أمامكم واتبعو طريقي وعلاوي بدئ بالبكاء والزم باابيه بقوه وأصر علئ ان يدخل هو . يقول يابابا ان ذهبت وانفجرت عليك عبوه اين اذهب بااخوتي وامي وخواتي .
دعني انا ادخل واكون الضحيه ورفع يده الئ السماء ودعا لربه
ودخل علاوي الارض الملغومه وبدئ يراوغ ويجعل أثر بخط عود والعوائل تدعو له وتصرخ بالبكاء وامه مغمظه عيناها حتئ لاترء موت ابنها وبقي يراوغ حتئ نهاية المسافه وعند وصوله لنهاية الطريق نادئ بصوت ويؤشر بيده للعوائل وقال لهم امشو علئ أثري بشكل خط واحد .
165 نفر من نساء وأطفال وكبار السن مشو علئ اثرك ياعلي . ووصلو بسلام . وبدو يحظنون ويدعون ل علي بالتوفيق ويبكون ويتشكرون له
لن يكفيك الكلام والمدح
لك تنحني الكلمات
لك ترفع القبعه
ل ابيك الود والاحترام
لك كل الحب علاوي ....
والآن علاوي يسكن في محل مقابل مطعم ما شاء الله في الحجاج
رمضان حسن عوض الجبوري