كثرة الـ (إذا)= التراجع..
تركيا ومؤشرات القوة العراقية في ذكرى الخلود الحسيني
........
شبابنا وشاباتنا، أنتم جنرالات التحليل والمتابعة، وأنتم من توجهون البوصلة وتحمون البلاد مع قادة عشقوا الميدان (تطوعا).
........
أمام إصرار العراقيين وقواتهم العقائدية الوطنية الضاربة على تحرير الموصل وإعادتها عراقية الهوية والهوى، بدأ خطاب الرئيسين العثمانيين المتجبرين يفتح آفاق التراجع عن اللعب في الساحة العراقية، وضاقت ساحة العملاء والمخربين والخونة.
وتبدو الصورة وفق الاحتمالات التالية:
1. لا انسحاب متوقعا للقوات التركية من إقليم كردستان قريبا، مع وجود فرص أولية ضعيفة لانسحابها من بعشيقة لاحقا بهدوء.
2. ستكون معارك الموصل أسهل من كثير من معارك سابقة.
3. لا عودة مؤثرة لمثيري الشغب والتخريب السابقين.
4. لن تكف أطراف خليجية وتركيا عن التدخل السلبي والتحريض لكنهم سيفشلون.
5. قوات الحشد هيأت كل تدابير المجابهة مع القوات التركية إن تعرضت لخطر وإعتداء، ورُصدت وحدات نخبة مجهزة بأسلحة مقاومة دبابات كثيفة. / بدر، الكتائب، العصائب..
6. القوات المشتركة أمنت تفوقا عسكريا ساحقا.
7. لا مؤشرات على نزوح كبير.
8. فشل مشروع بارزاني بتقاسم الإدارة والسلطة، فنينوى ليست كركوك.
9. لن ينسحب الجهد الرئيسي للقوات المشتركة والحشد إلى أجل غير محدد.
10. سيثير نواب من نينوى قضايا ودعاوى جنائية مسندة وموثقة ضد مسعود وسياسيي سوء من الموصل، لاحباط مشاريعهم.
11. التنسيق بين القيادة المشتركة خصوصا ف ر يار الله وقيادة الحشد وثيق، وتوجه إلى التحاق الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي بغرفة عمليات نينوى.
12. التحالف الدولي أقرب إلى العراق من تركيا.
13. التصدع الكبير في العلاقات المصرية السعودية يزيد من العلاقات التركية السعودية نظريا ويضعفها ميدانيا.
14. ضعف المراقبة العراقية للقواعد التركية في الشمال تغطيها مراقبة إيرانية ومن قوات الـ puk و pkk.
15. لا انزلاق إلى حرب إقليمية شمال العراق وفق المعطيات الحالية.
والزج بقوات تركية كبيرة يوفر فرص التمرد والإنقلاب على إردوغان. ولا خطط تركية لتوسيع المجابهة مع الـ pkk خارج الحدود بسبب تضاعف قدراته.
وفيق السامرائي


..........


العراق ينتصر ولو ببطء 0006[1].gif