أسـسّتُ بـيـتا ً للثـقـافـة ِ والأدب ْ *
في دار ِ عزٍّ من دواوين العربْ
والدارُ أعنيها هنا أم العُلى *
أصلُ الأصالةِ في الجذور ِ بلا عَجَب ْ
والأصلُ فيها من حلاوة ِ حبها *
لحبيبِها في طوع أمر ٍ قد وَجَب ْ !
فَمَشَتْ بخطو ٍ واثق ٍ صوبَ الذي *
قد قال عنهُ إلهنا بابي الأحَب ْ !
تعلو كما الجوزاء فوق نجومها *
تُدعى طويريج الأصيلة في النسَب ْ
فيها السماحة َ والرجاحة َ والتُقى *
فيها قلوب صافيات ٍ كالذهب ْ
تهفو إلى شمس ِ الشموس ِ بصبرها *
ما همّها عاد ٍ أتى عاد ٍ ذهَب ْ !
أعطتْ بطيب ِ خواطر ٍ أكبادُها *
من أجل ِ أن تعلو على هام ِ السُحَب ْ
وتقول ُ إيه ٍ للطواغيت ِ التي *
عَبَثَتْ بسِفْر ِ كمالها ، يا للعَجَب ْ !
فيها رجال ٌ بالقلوب ِ تدرّعوا *
صوبَ الكريهة كيفما كان الطلَب ْ !
فيها رجالٌ بالعقول ِ تمنطقوا *
كيما يكونوا في رحاب ِ المُنتجَب ْ !
ذاكَ الذي حنّتْ إليه ِ قلوبنا *
من بعدما جارَ الطغاة بنا نَهَب ْ !
زانت ملامحها بعشق ِ حبيبها *
سبط الرسولِ وخامس البيت الأصّب ْ !