ثـعـابـيـن
؛،؛ ثعبان الجراح ؛،؛
عندما يفرح ..... بسرور فاضح
وينحاز ..... إلى الثقة للبسيط فلا
يتوقع أن يجرح بسم سائر بشرايين ..

فعندما يبسط الثعبان سمه على ذلك ..... ..
فأن المصاب قد عانق فراش الموت مسموماً
؛،؛ ثعبان النفاق ؛،؛
عندما تبوح بأسرارك إلى شخص
وتهدي إليه قلبك بما فيه من غير مبالاة
فلا تتوقع أن تنافق بسم ب..... ..
فعندما ينشر الثعبان سمه على ذلك .....
فأن المصاب يعانق أكتاف الندم ويهجي
بنفسه في هاوية الظلام
؛،؛ ثعبان الأحاسيس ؛،؛
عندما يكون قلبك يملك إحساساً كبيراً
ويفضي بذلك الإحساس إلى الناس
فلا تتوقع أن لا تستغل من قبل الثعبان
فأنه يتصيد متى يرمي سمه على قلبك الحساس ..
فأن المصاب يعانق صدور الضيم والأسى
ويسري بالليل مجنوناً
؛،؛ ثعبان الصلاة ؛،؛
عندما يكون قلب العبد منشغل في الصلاة
عندما يكون مع ربه في خشوع فليس أنت
بذلك مع الله فإن الثعبان يراقبك ويرمي
بسمه عليك عندما تقع في عبادة ..
فسمه التفكير .. حيث يشغلك بأشغال
أخرى تنسيك مع من أنت
؛،؛ ثعابين الحياة ؛،؛
كثيرة ذكرنا منها وأهمها ..
فنحن نعيشها وسوف نعيشها بالغد ..
فلنتسلح بالصبر والإيمان والدعاء
؛،؛ ثعبان الحياة ؛،؛
عندما يفرح الإنسان سرعان ما ينقلب
ذلك الفرح إلى حزن ..
عندما يعبد الإنسان ربه سرعان ما يفعل
بعدها معصية ..
عندما يحزن الإنسان يدوم ذلك الحزن
أيام وشهور وسنين ..
إنه ثعبان الشيطان .. الذي أغوى الجميع
بزينة الحياة البائسة
؛،؛ الاقتناص ؛،؛
اقرن بين الناس في الإحساس فهناك
الذئب وهناك الغزال .. فاختر .....
الحنون الذي يستقبل الإحساس ..
قوي قلبك بالأيمان و أستمتع بذكر الله ..
وأكثر من الاستعاذة بالله فأنت تقابل
ثعبان من أشد السموم فـي الـحـياة ..
يـسـتـعـمـل للأشـغـال بـالتـفـكـيـر
تحياتي لكم ....منقوله