يا وطنا تعشقه السماء

يا دوحة العشق التقت ... بدوحة الفداء

يا واحة العشق التقت .. بواحة الفداء

يا زهرة الروض التي... لما تلامسها يدي ...تشع كالضياء !

يا سفن الروض... التي .. تجول في الفضاء

يا منهل الحب التي... ترتادها الظباء..

يعل من معينها الظماء

***
تكلمي ... بصوتك الدافئ كالمرافئ

تحلم في سماعه الفوارس
..
بنبرة كأنها الحياة

كأنها الهديل

كأنها التهامس

كأنها

التغريد للبلابل ...

عيونها نواعس

كأنها الترنيم للقيثار ...

كأنها السنونو... يداعب الأوتار .

تكلمي .. لتسمع الأشجار

وتطرب المراكب

وتكتب الأسفار

وتصدح الأطيار في أعشاشها

وتخرج الوردة من أكمامها ..

لترسم الفرحة فوق ثوب طفلة تقدم الهدايا

تراهق الصبايا
..
تكلمي ..

لتخرج النسمة من عرينها

وتهتف النسمة في معينها

حتى إذا الفجر أتى.. وانبلج الصباح .

جاءت كغصن بان ... تحفه الملاح ...

ما لعينيك أعارا من بريق الشمس ألوان الحنان ؟

ولخديك أجارا كل عان !!