لا أظن بأن مؤلف كتاب البخاري رجل عاقل....ولعله عاقل يعادي الإسلام.....ولعله شخص استخدم اسم البخاري الأعمى ليتستر خلفه.....ولعل من ناصروه انهم في حقيقتهم مجموعة من المخابيل مهما كانوا بالملايين ومهما كانوا أساتذة ومهما كانت درجاتهم العلمية..

1. فليس هناك عاقل يقول بأن النبي يذهب يوم القيامة إلى الله في داره ليشفع لنا....فهل لله دارا يسكنها بالدنيا أو بالآخرة؟ .....
[فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي]......راجع صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } حديث رقم 702.
وإليكم التعبيرات التي تدلل على أن كتاب البخاري إنما كتبه شخص مجهول ومأفون.....يتكلم عن الله ويصنع مكانا يضع الله به ...ودارا يسكنها!!!.
• فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا...
• ثم أعود فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا....
• ثم أعود الثالثة فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت له ساجدا....
ويا ترى من الواقف على باب الدار التي يسكنها الله ويستأذنه النبي فيدخل ليطلب الإذن من الله ثم يمنح النبي ذلك الإذن ليدخل على الله......إنه قول المجانين.

2. هل من يذكر حديثا بأن النبي حاول الانتحار مرارا بأن يتردى من رءوس شواهق الجبال يكون رجلا سويا؟....أم أن نبينا هو من كان غير سوي....وهل يكون ذلك الكتاب هو أصح كتاب بعد كتاب الله؟.....راجع كتاب التعبير باب أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة .

3. وهل من يدون كتابا يكون أحد عناوين أبوابه [الحيلة في النكاح] ويستحسن فيها التزوير والتحايل لاستحلال فروج الفتيات والنساء.....أيكون رجلا سويا....راجع اسم الباب ضمن [ كتاب الحيل ] بصحيح البخاري ...وراجع المصيبة الأكبر في مرويات ذلك الباب..

4. وباب جمع القرءان كتاب فضائل القرءان بصحيح البخاري تجد العجب العجاب.....هل الآية التي وجدوها مع أبو خزيمة الأنصاري هي { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم } حتى خاتمة سورة براءة.....حديث رقم 4701.
أم هي { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } من سورة الأحزاب.....حديث رقم 4702....علما بأن القولين في حديثين متتابعين في صفحة واحدة وكأن هذا البخاري يخاطب المعاتيه.

5. وإليكم الحديث الذي رواه وإليكم الحديث الذي رواه البخاري البخاري حديث رقم ( 4145 ) حسب ترقيم العالمية : (( حَدَّثَنِي ....... سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فَلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ....... )) ..
فهل هذه القراءة ليست بمنسوخة؟.....هل نترك مصاحفنا لنقرأ بما ورد بأصح كتاب بعد كتاب الله؟.,,,,,,هل نزيد في القرءان تعبير [يُطَوَّقُونَهُ فَلَا] لنكون بخاريين؟.

6. ولماذا يذكر البخاري أن ابن مسعود كان يقول بأن المعوذتين ليستا من القرءان؟.....هل هذا من فرط الأمانة العلمية أم من فرط الفسق والإفساد في الأرض...وراجع كتاب تفسير القرءان باب تفسير سورة قل أعوذ برب الفلق.

7. وتجد بباب [وكلم الله موسى تكليما] عبارة [ودنا الجبار رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى فأوحى الله فيما أوحى إليه]

• فهل يتدلى الله؟
• ومن أين يتدلى؟
• وإلى أين يتدلى؟
• أليس هذا بتجسيم لله؟
• ولماذا يتدلى الله ليقرب من النبي بينما هو القائل بأنه قريب منا جميعا [وإذا سألك عبادي عني فإني قريب].
• وما هو حال الفراغ بين المكان الذي تركه الله ليتدلى إلى المكان المتدلى إليه
كلها أمور هي لخراب العقيدة أقرب لكنهم يقومون بتعظيم ذلك الكتاب وصاحبه......

8. وما رأي القارئ الكريم في صحيح البخاري وهو يذكر في ستة مواضع من الكتاب عن [فلان] ولا يسميه ....ولا أحد يعرف [فلان هذا؟؟].....فهل هذا من فرط الثقة أن نصدق المجاهيل......والله لو كان البخاري يخاطب معاتيه ما فعل بهم هكذا.

9. ونقل لنا البخاري بأن القمل كان يسرح بدماغ النبي والصحابة وكان بعضهم يعاني الجرب والدود....غيا ترى ماذا كان يريد البخاري من تلك الأقاصيص؟.

10. وهناك أمورا أخرى كثيرة تدلل على مجون كاتب ذلك الكتاب منها......

• أن البقر يتكلم باللغة العربية ...والذئب يتكلم بالعربية الفصحى ....والشاة تتكلم بعد ذبحها وطبخها .....والحجر يُلقي السّلام على رسول الله كلما غدا أو راح.
• وأن النبي كان يربط حجرين على بطنه لإزالة ألم الجوع من فرط الفقر.
• وأن القرود تقيم حد الرجم على القردة الزانية.

• وأنه أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال...فإن أحبا أن يتزايدا أو أن يتتاركا بعد أن يمضيا في أحضان بعضهما ثلاث ليال.

• وأن يهوديا اسمه لبيد بن الأعصم تمكن من سحر رسول الله حتى كان يُخَيَّلُ إليه أنه فعل الأمر بينما هو لم يفعله.

• وأن جهنم لا تنزوي إلا إذا وضع الرب قدمه فيها..بما يعني أنه لا ينطبق عليها قدرة الله [كن فيكون]..

• وأن النبي أمسك عفريتا وكاد أن يخنقه ثم تركه ليفلت.

• وأن الشمس تذهب لتسجد عند عرش الرحمن حين تغرب من عندنا.

وأن أبوال الإبل فيها شفاء من الأمراض....ولست أدري لماذا تتخلص الإبل من أبوالها وتلقيها على الأرض طالما أنها ذات فائدة جليلة؟.

1. كتاب البخاري أكبر بدعة في الإسلام ولقد نهى رسول الله عن كتابة وجمع أحاديثه ... والتزم الخلفاء الراشدون الأربعة بعدم تدوين ولا تجميع الحديث النبوي في عهدهم بعد وفاة النبي....
لذلك فكتاب البخاري بدعة مخالفة لتعاليم الرسول ونهج الخلفاء رغم احتوائه على كثير من الأحاديث المعقولة والمرتبطة بمنهج القرءان.

2. البخاري بشخصه إنما هو رجل من الظالمين لأن الله تعالى قال : { ... إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً }الإسراء47...

والبخاري قال بأنه تم سحر النبي فصار مسحورا بما يعني أن البخاري أحد الظالمين الذين تعنيهم الآية.

3. البخاري كتاب تم صنعه لمنافسة كتاب الله وذلك رغم قول ربنا :

{أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }العنكبوت51......

فالبخاريون وكأنهم يقومون بالرد على رب العزّة [نعم نحن لم يكفينا كتاب ربنا].

4. إن سبب دفاع الفقهاء عن كتاب البخاري لأنه إن تم هدم كتاب البخاري أو زعزعة الثقة فيه فسينهار الصرح الفقهي الإسلامي كله... وسيتبدد فكر تفسير القرءان وستنهار أيضا جميع كتب التفاسير.....

لأن الفقهاء قاموا بتشييد كل الفقه وكل التفسير على معلوماتهم المستقاة من أكبر بدعة بالإسلام وهي مرويات كتاب البخاري....ولهذا صرنا أمة مخبولة .....بينما المجاهدين من أمثالي ينتظرون شبابا قال الله عنهم

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54

فهذه آية تبشرنا بظهور الإلحاد وانتشاره وأنه ستكون لآخرين من المخلصين [وسيكونون من الشباب غالبا] قدرة التغيير ومواجهة الإرث المأفون بشجاعة لا يخافون لومة لائم....

وهي آية تنذر بحرب أهلية بين المسلمين بعضهم البعض.....ولعل انتشار الإلحاد وأمراض المثليين بمجتمعاتنا اليوم وظهور داعش هي البداية والتمهيد لظهور أولئك المخلصين الذين سيخلصوننا من كل هذه الأمراض والطوائف الفقهية الدينية العفنة.

5. وإن الترويج لكتاب البخاري عبر أكثر من 1200 سنة مضت، إنما يُعَبِّر عن أُمَّة جاهلة يقودها فقهاء ناقلين بلا فقه ولا عقل رشيد إلى أنفاق الظلام دون أن تدري...ويُعَبّر عن موافقة أُمَّة على استبدال البخاري بكتاب الله ....وبرهان ذلك هو انتشار منهج تقديم فقه الرواية على فقه الآية....ويدلل على زيف كلمة [عالم ] بيننا فنحن أمة ليسبها علماء ....وآية ذلك أن أكثر المؤلفات قام بها غير العرب وحتى شخص البخاري فهو ليس عربيا.....ثم تجد من لا يستحون ويقولون لك بأنك تخطئ في أحكام التلاوة.

6. وكتاب البخاري أحد أهم أسباب تفرق الأمة وانتشار الطائفية بها وترسيخ فكرة ونعرة تعظيم الأشخاص على حساب الموضوعية... وتصديق المنقول وتقديمه على المعقول....

وما تنظيم داعش إلا ثمرة من ثمرات كتاب البخاري وأشياع البخاري.....فانتظروا إنا منتظرون وقوموا بتسليح أنفسكم بسلاح العقل والمنطق والموضوعية المرتكزين على كتاب الله.

وهناك مئات الملاحظات موجودة بذلك الكتاب تدلل على كفر أو مجون كاتبه لكني أكتفي بتلك الإطالة والإطلالة التي أود أن تعذروني عليها.....لكن لابد من التنويه بأنه لا توجد مخطوطة بالعالم بخط يد البخاري لذلك فالكتاب الذي بين أيدينا إنما هو أسطورة شيطانية صنع منها الفقهاء شريعة أطلقوا عليها أنها شريعة الله وجحدوا بمرويات تلك الأسطورة آيات كتاب الله.

يؤسفني تصديقكم لأكذوبة أن البخاري أقام عمله على السند ولم يشيده على المتن
فكيف يكون الحديث صحيحا إذا ما كان السند الصحيح يسب الله أو يعيب في الرسول أو يشكك في القرءان......يجب أن نكون نحن مخابيل ليدخل ذلك الهراء بدماغنا.

يعني هل يجوز أن يقوم رجل يتصف بأنه عدل ضابط ....فماذا يضبط إذا ما كان المتن غير منضبط؟

وهل من يعمل على السند ويحققه نراه يذكر في ستة مواضع من كتابه عن [فلان].....هل يمكن أن يكون السند [فلان] ولا يسميه وتقول أنت أو الفقهاء بأن البخاري قام بتحقيق السند...
وكيف يكون قد حقق السند وقد خالفة تلميذه الإمام مسلم النياسابوري فقام بتضعيف وعدم اعتماد 434 رجلا ممن اعتمدهم البخاري.......فأي سند يكون البخاري قد حققه.

وأخيرا أقول لكل من يعتقد بأ كتاب صحيح البخاري من أساسيات الإسلام أن يستعد ليسأله الله عنه يوم القيامة....وليستعد ليجيب على سؤال طرحه الله في الدنيا: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }العنكبوت51........هذا ونحن لا نتأبط شرا بكتابكم لكن لا تقوموا بتقديم ما جاء به من أحكام مخالفة أو مقيدة للقرءان على الأحكام الواردة بكتاب الله فذلك إشراك نحذركم منه..
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

منقوول