الأميرناصر باشا السعدون أمير أمارة المنتفق في العراق do.php?imgf=14964354

احدامراء الأسرة الرئاسية السعدونية المنتفقية في العراق ويعد من الأمراء البارزين فيها وهو الأمير ناصر باشا السعدون بن الأمير راشد بن الأمير ثامر بن سعدون بن محمد بن شبيب بن مانع بن شبيب بن حسن الذي دخل العراق عام 1499م بن مالك بن سعدون الأول بن أبراهيم الملقب ب(أحمر العينين) حتى يصل نسبه الى سيدنا ومولانا الإمام علي عليه السلام. والشيخ ناصر باشا الأشقر هو أمير المنتفق في الوثائق العثمانية ،ولد في مضارب المنتفق سنة 1815م وتوفي سنة 1885م وسمية الناصرية على أسمه وقد عينه العثمانيون والياً في (الناصرية)سنة 1865م ،وقادالعديد من المعارك جنباً الى جنب مع الحكومة العثمانية،ثم عين متصرفاً في البصرة سنة 1875م وكان شخصية طموحة ومن عشاق المجد وعند توسع نفوذه سماه الناس بألامير الأول مماجعل الحكومة العثمانية تخشى سطوته واتساع نفوذه أكثر فأكثر فعزلوه سنة 1877م وحاول التمرد على الحكومة العثمانية فستدرجته الى الاستانة بحجة تعيينه وزير للسلطة العثمانية ،ولما وصل الاستانة وضع تحت الأقامة الجبرية حتى وفاته رحمه الله ونقل جثمانه ودفن قرب ضريح الإمام احمد الرفاعي ، ويذكر الاخباريين ان الاميرناصر باشا تزوج بعدد من النساء وانجب من بعضهن ثلاثة رجال هم فالح باشا وكان متصرفاً في الناصرية سنة 1874م وتوفي سنة 1907م ومزعل باشا حكم العمارة سنة 1875م وتوفي سنة 1909م ومزيد باشا الذي عين متصرفاً في الإحساء سنة1874م وتوفي سنة 1913م ،وفي روايات الإخباريين ان الأمير ناصر باشا كان جميل المحيا بهي الطلعة وسمي بالأشقر لجماله وجاذبيته ،وكان ملاكاً كبيراً أعتبرته صحف عربية بأنه من ملاكي العالم المعدودين ،وهو متحدث مناور حاد وصلب في تعامله مع خصومه.وكان مضرباً من مضارب الكرم في المنتفق والجزيرة العربية ويحكى ان امبارك الصباح أمير الكويت امتنع سنة من السنين عن دفع مامرتب عليه من الأموال كون الكويت كانت تابعة الى البصرة ، فقام ناصرالأشقر بارسال(1000) فارس يصحبهم شطر من ابوذية كتبها هو فقال : ( الك سايات انه احصيهن وعدهن ) ، فذهب الرجال وابلغهم ان يقولوا له ان الفا آخرين سيأتون في اعقابهم وعليه أن يامر بتحضير وجبة الغداء ، لانهم وصلوا فجرا ، وحان وقت الغداء فجاء الالف ومعهم الشطر الآخر حيث يقول : ( وحطنهن لمن ياتي وعدهن ) ، وقام الرجال بالقاء الشطر الثاني على مسامع امبارك واخبروه ان يولم للعشاء لان الالف الثالث من الفرسان باثرهم وسيصلون الى الكويت عشاء ومعهم الشطر الثالث ، وفعلا حضر الرجال ومعهم الشطر الثالث وهو يقول : ( مثل عاد او ثمود اكرب وعيدهن ) ، واخبر الرجال امبارك بان الشيخ بنفسه سيحضر ومعه الف اخرون وعليه ان يولم وليمة كبيرة وسيكون قفل الابوذية معه ، وفعلا حضر ناصر الأشقر وقفل البيت وهو يقول : (الك سايات انه احصيهن وعدهن وحطنهن لمن ياتي وعدهن مثل عاد اوثمود اكرب وعدهن لحط طينته ابخده العال بيه .

هاتف الخاقاني