وصايا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات اللّه عليه في الآداب و الأحكام الحربية الناشئة عن فضائل إنسانية و ملكات نفسانية التي يتحلى بها المسلم المقاتل فتورث سجايا حسنة و أخلاقا رزينة اراد الامام ان يتحلى بها المجاهد ومما اوصى به في حروبه:
1- أوصيكم بتقوى اللّه الذي لا بد لكم من لقائه و لا تقاتلن الا من قاتلك.
2- أطيلوا الليلة القيام و أكثروا تلاوة القرآن و اسألوا اللّه الصبر و النصر. تعاهدوا الصلاة و حافظوا عليها و استكثروا منها و تقربوا بها.
3- لا تقاتلوا القوم حتى يبدأوكم فإنكم بحمد اللّه على حجة و ترككم إياهم حتى يبدأوكم حجة أخرى لكم عليهم.
4- انهدوا إليهم و عليكم السكينة و وقار الإسلام، استشعروا‌الخشية و تجلببوا السكينة.
5- لا تمثلوا بقتيل إذا قاتلتموهم و هزمتموهم بإذن اللّه.
6- فلا تقتلوا مدبر.
7- لا تجهزوا على جريح أي لا تقتلوهم سريعا.
8- و إذا وصلتم الى رحال القوم فلا تكشفوا عورة (و العورة كل ما يستحيى منه إذا ظهر).
9- و لا تهتكوا سترا.
10- و لا تدخلوا دارا إلا بإذني.
11- و لا تأخذوا شيئا من أموالهم إلا ما وجدتم في عسكرهم.
12- و لا تهيجوا امرأة بأذى و ان شتمن أعراضكم و سببن أمراءكم.
13- اني اكره لكم ان تكونوا سبابين و لكنكم لو وصفتم أعمالهم. إلى آخر ما مر- و صلحاء كم فإنهن ضعاف القوى و الأنفس و العقول و قد كنا نؤمر بالكف عنهن و هن مشركات و ان كان الرجال ليتناول المرأة بالهراوة أو بالحديد فيعير بها و عقبه من بعده.
14- لا تتبعوا موليا و لا تطلبوا مدبرا.
15- و لا تقتلوا أسيرا.
16- و لا تصيبوا معورا، من أعور الفارس إذا بدأ فيه موضع خلل.
17- و لا يطلب المبارزة إلا بإذن الامام.
18- و من ألقى إليكم السلم فاقبلوا منه.
19- قال عليه السلام للأشتر: إياك و ان تبدأ القوم بقتال إلا أن يبدأوك حتى تلقاهم و تسمع منهم و لا يجر منكم شنآنهم على قتالهم قبل دعائهم و الاعذار إليهم مرة بعد مرة.
20- قال لأمير الجيش:و احرس عسكرك بنفسك و إياك أن ترقد أو تصبح إلا غرارا يعني: إياك أن ترقد حتى الصباح إلا قليلا.
21- و عليك بالتأني في حربك و إياك و العجلة إلا أن تمكنك فرصة.
22- استعينوا بالصبر فان بعد الصبر النصر من اللّه عزّ و جل.
والحمد لله منتهى رضاه




منقوول