كشف المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، ان الصدر يريد ان يوضح نقطة مهمة وهي وجود خلافات بين قادة الحشد الشعبي والمرجعية الدينية، فيما اشار الى ان المرجعية لم تذكر اسم الحشد منذ فترة إطلاقا، وإنما وصفتهم بالمتطوعين.

الايراني بشأن تحرك الصدر من أجل حل الحشد مقابل دعم سعودي في الانتخابات ووصفه بانه محض كذب وعار عن الصحة".

وبين ان "الصدر لم يعد المسؤوليين السعوديين بحل الحشد مقابل دعم في الانتخابات، لانه لا يحتاج لاي دعم من أي دولة كانت".

واكد ان "الصدر في خطابة الأخير لم يطالب بحل الحشد الشعبي، وانما طالب بضم المنضبطين في الأجهزة الأمنية، وغير المنضبطين يبقون تحت امرة هيئة الحشد الشعبي التي أصبح لها قانون رسمي وتحت امرة الدولة العراقية".

وكان موقع نامه نيوز الاخباري الايراني نشر تقريرا قال فيه ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سيتحرك جماهيرياً لحل الحشد الشعبي مقابل الحصول على دعم انتخابي لتحالف متوقع مع نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي.

واشار التقرير الى ان “الصدر بمجرد أن عاد من زيارة السعودية لجأ إلى استخدام الشارع كورقة ضغط ضد الحكومة والقوى الشيعية ومن بينها الحشد الشعبي”.

وزعم أن “الصدر تعهد للمسؤولين السعوديين بأنه سيعمل على حل الحشد الشعبي مقابل دعمه ضمن تحالف يضم نائب الرئيس العراقي إياد علاوي في إطار تحالف يواجه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي”.

واضاف أن “زعيم التيار الصدري سيبدأ في المرحلة المقبلة نزالاً سياسياً لتقويض النفوذ الإيراني في العراق خصوصاً فيما يتعلق بالحشد الشعبي” وفق خريطة وضعها الصدر بعد اجتماعه مع الأمير محمد بن سلمان”.