موضوع الساعة " الأنتخابات " وماذا بعد ؟؟
هل تأجيل الأنتخابات سيجلب نتيجة أفضل ؟
هل في موعدها ستكون النتائج حسنة ؟
هل فرص التغيير ممكنة ؟
هل الوجوه السابقة ستختفي من المشهد ؟
أو هل أن الوجوه السابقة ستحترم مشاعر الناس وتكف سامحة ًلقادمين جدد؟؟ ؟؟؟ لا أعتقد !
إذن ووفق كل المعطيات لا بد من الأنتخابات لأنها صارت معهودة بعد 2003 أو بكلمة أخرى مفروضة ولكن سيبقى الشك والتذمر قائما من قبل المواطن كما عهدناه في 14 سنة مضت ... فهل من جديد ؟؟
*******

نقطة موضوعية أخرى مهمة أهم من أي نقطة أخرى هو ما نراه كأن الترشيح للأنتخابات ( لعبة حظ يا نصيب ) لأنه سمعتها من أحد أقاربي قالوا له إذا ما جلبت كذا أصوات أو لم تفز تخسر كذا مليون ..... وهكذا يدخلها من يحب المغامرة دون مشروع سواءً وعد الشيعة أم السنة أو وعد العراقيين جميعا أو كما هو ظاهريا باديا للعيان دون أية وعود هذه المرة شعارات حتى لو كانت موجودة لكنها أقرب إلى الفكاهة من الواقع فأي وعد :: هل الوعد بإعادة النازحين والمهجرين يعودون طوع أنفس ولكن لا خدمات ولا مأوى فيعودون مرة أخرى مجبرين للمخيم .. عن أي وعد أعطاء الناس رواتبهم المستحقة لسنوات الأحتلال الداعشي الجواب أيضا ( لا تطبيق ) عن ماذا يوعدون ؟ يوعدون باستصلاح الأراضي وبناء مؤسسات زراعية وتطويرها .. الجواب 14 سنة مضت لم نرى تحسن ... ؟؟ يوعدون بتطوير المؤسسات الصحية والعلمية ... نعم اللهم أشهد المالكي فعل ذلك وبعثاته لم تستثني طائفة .... الشعار المرحلي هو خروج المحتل فهل فطن سياسي لذلك , ربما لم أتطرق لهذا الموضوع سابقا بسبب العمليات العسكرية ولم أكن أتصور أن لهم قواعد كثيرة منتشرة على الأرض العراقية .. كنت أتصورهم عددا محدودا جدا من الخبراء والمدربين سيعودون لبلادهم حينما تنتهي العمليات العسكرية ولكن الواقع غير هذا ... أي مواطن أو أي طفل عراقي لا يقبل استمرارية وجود المحتل على أرضه يتدخلون في سياسة البلد يتدخلون في كل شيء ولهذا السبب البلد لا يستقر ولن يستقر إلا بخروج المحتل بشكل كلي وتحجيم أو طرد مواليه و تابعيه