الخوف لدى الأطفال أسبابه وسبل علاجه





هناك ثلاث أنواع للمخاوف التي تظهر عند الأطفال وهي :




الخوف الطبيعي :

وهو شعور إو إحساس الطفل بالخوف , ويكون طبيعياً ويظهر
كردة فعل لمؤثــر خارجي يتخذ الطفل إزاءه أسلوباً وقائِيـاً أو دِفـاعِيــاً.




و من الأمثلـة على المخاوف الطبيعيه:ـ


الخوف من الظلام ,, والأصوات المُرتفعه,, والمرض,,


والوحوش والحيوانات والمُرتــفعات والغـرباء,,


والمواقف الغير مألوفة والرعد والأشباح ...


فهذهِ المخاوف من الممكن أن تظهر لدى الكبار..



مــتى تــبدأ المــخاوف لدى الأطــفال ..؟!!


تبدأ بشكل أكبر فيما بين سنتين وست سنوات وأن حوالي


50% من الأطفال يخافون من الكلاب والظلام والرعد والأشباح .


و90% من الأطفال دون السادسة يظهر خوف محدد يزول بشكل طبيعي.متـى تــزول المخــاوف لدى الأطــفال .؟!!

تزول المخاوف في عمر خمس سنوات ثم تخــتفي تماماً في سن تسع سنوات بإذنِ الله ..


فأختي الأم ..


لا تحزني على خوق طفلكِ من هذهِ الأشياء فالخوف يساعده في الحفاظ على البقاء حيث يعتبر مصدر تنبيه إلى مصدر الخطر ..
المخاوف المرضية:ــ



هناك بعض الأطفال لا يكون هناك لديهم سبب حقيقي معروف , ويكون الخوف شديد ,


ويستمر لفترة طويلة من أشياء أو مواقف أو أشخاص ..


وهذهِ المخاوف ليس لها ما يبررها في الواقعمــاذا تُســبب المخـاوف المـرضــية ..؟!!

تُسبب المخاوف المرضية لصاحبها القلق والشعور بالعجز وظهور


القيء والإسهال , والاضطراب في التنفس, وسرعة ضربات القلب, وارتفاع ضغط الدم,


والتبول اللاإرادي , و تقلات في الأحشاء الداخلية,,,



ومن أمثلة على المخاوف المرضــيه :


الخوف من الظلام , والأماكــــان المُغــلقةأو المُرتفعة,


ومن الحيوانات أو الحشرات ..




ولذا أختي الأم:


يجب أن تُعطي اهتماماً شديداً بطفلكِ, وأن تعملي على مُعالجتها حتى لا تتطور وتُسبب لا قدر الله ..


اضطراباً نفسياً شديداً عند الطفل وتستمر معهُ إلى سن الرشد.الفرق بين الخوف والخوف المرضي :


هو فرق في درجة الخوف.




فالخوف المرضي


يظهر على شكل خوف مُبالغ فيهِ في مواقف كثيرة من أشياء لا تُسبب الخوف لمُعظم الأفراد مثل سن الفرد الخائِف..


أما الخوف العادي :


فهي انفعالات تُيرها المواقف الخطرة أو المُنذرة بالخطر والتي يصعب على الفرد مواجهتها ...




هل هُــناك صلــة بين المخــاوف المرضية والقلق..؟!!


تختلف المخاوف المرضية عن القلق بالرغم من أنها شكل من أشكال القلق العصبي .
فالقلق : خبرة إنفعالية مؤلِمــه وغير محددة المصدر كما يصعب تجنبها..




أخـــتي الأم :ــ
أن البيئة الاجتماعية التي يعيش فيعا الطفل تُؤثر في نوعية مخاوف الأطفال .




فالأطفال الذين يعيشون في الأريــاف يخافون من :
الحيوانات أكثر من الأطفال الذين يعيشون في المُدن, فالأشياء التي لم يُشاهدوها قط وليس لها وجود في مناطِقهم , قد تكون مصدر مخاوفهم .ما هي أسباب المخاوف المــرضيـــه..؟؟!




1ــ الصدمات الانفعالية الشديدة والمُؤلمة :

قد تكون مخاوف الأطفال ذات علاقة بموقف مؤلم مُخيف


كأن يذهب الطفل مع أمه أو أبيه إلى المستشفى,


ويُشاهد هناك الطبيب يقوم بعمل يُثير الألم الشديد عند الطفل أو يرى الدم ينزف من طفل آخر ...وهكذا ...



كما أن الخبرة الصادمة في حالة الأطفال الصغار مع كلب ضال يمكن أن تؤدي إلى تعميم الخوف من جميع الكلاب وجميع الحيوانات ذات الفراء.


كما أن خبرة الطفل في الحمام وانزلاق رجله في الماء أو حرارة الصابون في العيتنين تؤدي إلى نفور الطفل من الاغتسال نتيجة لهذه الخبرات المؤلمة .




تخويف الطفل


قد يلجأ الوالدان إلى أسلوب تخويف الأطفال إذا تأخر الطفل مثلاً عن النوم بعد ذهابه للفراش فيلجأ الوالد أو الوالدة إلى تهديد الطفل بأنه سوف يحضر له أحد الحيوانات النمفترسة أو أن هذا الحيوان المفترس ينتظرخارج الباب وبأنه سوف يأكله إذا لم ينم...


فكيف له أن ينام نومــاً هادِئــاً وهو مهدد بهجوم مثل هذا الحيوان عليه..؟؟!!


وكيف له أن يخرج خارج البيت والحيوان ينتظرة ؟..!


كما أن يخاف الطفل من اكلب والد أمه . و قض غعليه قصصاً عن الكلب المفترس . وهكذا الطفل الصغير يُصدق التهديد


أيــضاً كما يقول أحد الوالدين بطفلة:ـ


((تعال جااء ببببعة )))3ــ التقليــــد :

يتعلم الأطفال الخوف عن طريق تقليد الكبار أو الأخوة ..الخ ..


فالأم التي تخاف من الحشرات والصراصير والمرتفعات .فالخوف انفعال يكتسبه الطفل من البيئة التي يعيش فيها تمامً ..


فالأطفال يكتسبون مخاوف والديهم عن طريق عمليات التقمص أو التعلم أو الملاحظة..4ــ المُشــاهدات التي يراها الطفل من خلال التلفزيون والفديو والكتب الهزلية :

فمثل هذه الأشياءتحتوي على كل معاني العُنف , والتأثير السلبي ..


فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يُشاهدون التلفزيون ممن تــقع اعمـارهم ما بين 7ــ11 سنة


هم أكثر خوفــاً من الأطفال من العمر نفسة والذين لا يشاهدون هذه البرامج


فمشاهدة الطفل لفلم مُرعب من قتل وسفك ودم وممارسة اعتداء ووحشية وخطف .


يجعل الطفل يعتقد مارآه في الفيلم هو حقيقة وليس مجرد فيلم للتسلية ..!


أو ماحدث للكبير أو الطفل في الفيلم يُمك أن يحدث لــه.!!!

5ـ الأسباب الأسرية :

والظروف المضطربة التي يسودها التوتر والمشاحنات المستمرة بين الأبوين أو بين الأخوة


يُؤدي إلى شعور عدم الأمان لدى الطفل..


فالأطفال الذين لا يشعرون بالأمن يحسون أنهم أقل قدرة من غيرهم على مواجهة المخاوف .


بالإضافة :


إلى العطف الزائد أو التربية المتزمتة وعدم المساواة بين الأطفال يمكن أن توجد الخوف عند الأطفال ..


وأخيراً :الوقاية من المخاوف المرضية:



تتلخص في :


1ــ عدم تخويف الأطفال وكذلك عدم استغلال نخاوفهم من السيطرة عليهم وضبط سلوكهم.



2ــ تبصير الأطفال بالأأشياء المؤذية, وتوضيح ما فيها من تهديد لحياتهم , وبيان كيفية الحذر منها والبُعد عنها ..



4ــ تشيع الطفل على الاعتماد على نفسه , وتحمل المسؤولية حتى يتعود على الجرأة والاقدام.



5ــ تدريب الآباء والأمهــات أنفسهم ضبط انفعالات الخوف عندهم لإخفاء مخاوفهم عن أطفالهم حتى لا يتعلموها بالملاحطة والتقليد ...



5ــ تقليل قلق الأمهات على أطفالهن لأنه كاما كانت الأم قلقة أو خائفة على طفلها كلما قلق الطفل أيضاً وخاف على نفسه .



6ــالإقلال من تحذير الآباء لأبنائهم أو تأنيبهم أو تحقيرهم وإهانتهم أو ضبهم . لأن مثل هذهِ التثرفات من الآباء تضعف في أبنائهم الثقة بالنفس ,وتشعرهم بالخوف ..الخ ..



7ـ إذا حدث ما يزعج الطفل ويُخيفة فلا بد من مناقشتة وتبصيره بالحادث بأسلوب يُناسب فهمة ..
8ــ لا بد أن توجد رقابة علمية وتربوية على المطبوعات وك مايُاع ويُبث عبر الراديو والتلفزيون وأفلام الفيديو ..علاج المخاوف المرضية


أــ العلاج بالاستبصار :

يقوم على الكشف عن صراعات الطفل وتبصيرة بها ومساعدته على حلها وتنمية ثقته بنفسة ..


ب ــ العلاج السلوكي ,,


ويتم عن طريق تحديد السلوك والمطلوب وتعديله وتعديل العومل المساعدة عن استمرار السلوك المضطرب,,


ويحدث عن طريق إضعاف إستجابات الخوف عند الطفل :


وأهم طُرق العلاج السلوكي .1ـ


1ـ خفض الحساسية المنظم للإحساس بالخوف ..


2ــ ملاحظة نماذج الشجاعة مع التشجيع المقرون بالشرح اللفظي ..


3ــ الاسترخاء.


4ــ الإيحاء الذاتــي ..قرآن يتلى 24ساعة