كيف تتعاملين مع شخصية الزوج الشكاك ؟

كثير من الزوجات يعانين من شكوك أزواجهن، ومراقبتهن مع كل نفس يتنفسنه، يراقبون حركاتهن، تصرفاتهن، كل مكان يذهبن إليه، مكالماتهن الهاتفية ..




حتى يصبح الوضع مأساوياً وخطيراً، ويؤدي إلى مشاكل كثيرة تنتهي في أغلب الحالات بالانفصال والطلاق..

، للتعامل مع الزوج الشكاك تتبعين الإرشادات التالية:
1- احذري في تعاملك معه، فهو يقرأ ما بين السطور ويفسره على أنه تهديد، لذا يجب أن تزني كل كلمة في التعامل معه، وأن تكون كلماتك مختصرة قدر الإمكان، فلا تتكلمي بكلمات وجمل لها أكثر من معنى ومغزى، أو حديث طويل يصعب فهمه، ويسهل تحليله وتفسيره لأكثر من معنى.

2- كوني صريحة وواضحة معه في الأقوال والأفعال، فلا تفعلي تصرفات حمقاء تثير ريبته وشكه، لا تثيري شكه بالألغاز في قولك وتصرفاتك، ولا تحاولي إشعال نار الغيرة معه، فهي لعبة خطرة، وتؤدي إلى الشك.

3- لا تبالغي في الصراحة معه أو الاعتذار منه، إذا بدر منك اتجاهه تقصير، فإنه قد يفسر تصرفاتك تفسيراً غير الذي قصدته أنت، ولا تقدمي له اعتذارات ومبررات دائمة، فهو يفهمها بأنك ضعيفة وتخفين عنه شيئاً وتريدين إقناعه.

4- تجنبي مجادلته وانتقاده، ولا سيما أمام الناس، وبيني له ما ترينه صواباً باسلوب لطيف دون تعنيف أو الزام بتغيير قناعاته، فليس هيناً عليه أن يفعل ذلك؛ فهو مقتنع بأنه هو دائماً على حق، فلا تحاولي مجادلته لإقناعه بخطئه، ولا تنتقدي قوله وتصرفاته أمام الآخرين، فهو مقتنع بأنه الوحيد الذي يفهم ولا يخطئ.

5- إن احتجت إلى محاورته فاستعدي لذلك بالأدلة المقنعة، والحجج القوية، والحوار الهادئ، مع الحذر من إسقاطاته، إذا لزم الأمر حاوريه بهدوء دون جدال عقيم، وقدمي له أدلة، مثل اعترافات وأقوال ممن كانوا معك في ذلك الموقف.

6- لا تدعيه يسقط عليك أخطاءه وتقصيره وهفواته، ولا تواجهيه بعنف فينفجر، إلا إذا كان لك عليه سلطان فتستطيعين أنت أن تسيطري على الموقف، ولديك ما يكفي من البراهين والشهود، لا توافقي على إسقاط أخطاء ملفقة وكاذبة بحقك، فسكوتك يعني موافقتك، وأنه هو على حق، حاولي تبرير نفسك بهدوء دون جدال.


7- إذا قدر احترامك له فاستمري في احترامه دائما دون انقطاع، ولا تحتقرينه إذا لم يقدر، فهو معذور، لأنه قد يكون مصاب بمرض الشك؛ فضعي نفسك مكانه.

8- إذا رأيت أن المواجهة الكلامية في موقف معين لن تجدي، فحاولي عدم الجدال معه، كثرة الكلام معه وخاصة لحظة الغضب قد لا تفيد، فاتركيه يهدأ وحاوريه فيما بعد لتبرير ذاتك، ولا تعقدي الموقف أثناء حدوثه، فلحظتها نار الشك لا زالت مشتعلة فلا تزيديها سوء.