( الإحتفال بالمولد النبوي الشريف عبر التاريخ )

( الإحتفال بالمولد النبوي الشريف عبر التاريخ ) - 1
>
عدد الروايات : ( 7 )

- نبذة عن الكتاب : ( إنباء الغمر بأنباء العمر - لإبن حجر العسقلاني ) : قال الحافظ إبن حجر رحمه الله : هذا تعليق جمعت فيه حوادث الزمان الذي أدركته منذ مولدي سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة وهلم جرا مفصلاً في كل سنة أحوال الدول عن وفيات الأعيان مستوعباً لرواة الحديث خصوصاً من لقيته أو أجاز لي ، وغالب ما أورد فيه ما شاهدته أو تلقفته ممن أرجع إليه أو وجدته بخط من أثق به من مشايخي ورفقتي.
دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1406 هـ - 1986م.
الطبعة : الثانية.
تحقيق : الدكتور : محمد عبد المعيد خان.
عدد الأجزاء : ( 9 ).

***
إبن حجر العسقلاني - إنباء الغمر بأنباء العمر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 278 ) - حوادث سنة : ( 790 هـ ).

- ثم إستعان الأمراء ليلة المولد النبوي بالشيخ سراج الدين البلقيني ، والشيخ برهان الدين بن زقاعة ، وكان السلطان يعتقده فشفعا فيهم أعانهما الأمراء فأمر بترك العرض.

________________________________________

إبن حجر العسقلاني - إنباء الغمر بأنباء العمر - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 204 ) - حوادث سنة : ( 813 هـ ).

- وفي سابع عشر منه توجهوا من الريدانية وخرج السلطان في رابع ربيع الأول بالعسكر بعد أن عمل المولد النبوي في أول ليلة من ربيع الأول ، وجلس عن يمينه ابن زقاعة ودونه الشيخ نصر الله ودونه بقية المشايخ ، وعن يساره القضاة ، وأنعم في هذه السنة على قاضي الحنابلة بمائة دينار ليتجهز بها دون بقية القضاة ، وقرر في مشيخة التربة التي أكمل عمارتها ، وكان أبوه أسسها صدر الدين أحمد ابن العجمي ورتب عنده الصوفية.


________________________________________

إبن حجر العسقلاني - إنباء الغمر بأنباء العمر - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 95 ) - حوادث سنة : ( 829 هـ ).

- وفي يوم الخميس السابع من ربيع الأول عمل المولد النبوي ، وابتدأوا به من بعد الخدمة ، ومد السماط بعد صلاة العصر ، وفرغ بين العشاءين ، وكانت العادة أن يبدأ بعد الظهر ويمد السماط المغرب ويفرغ عند ثلث الليل.

________________________________________

إبن حجر العسقلاني - إنباء الغمر بأنباء العمر - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 412 ) - حوادث سنة : ( 840 هـ ).

- وإستهل صفر ليلة الأربعاء ، وإستهل ربيع الأول ليلة الخميس ، وفي شهر ربيع الأول قام الشيخ ناصر الدين محمد بن علي الطبناوي في هدم الدير الذي في بحرى ، وحضر المولد النبوي ، وأخرج محضراً يتضمن أن النصارى يحجون إليه في كل سنة ، ويجتمع عنده من النصارى والمسلمين للفرجة والتجارة من لا يحصى حتى صاروا يضاهون بذلك أهل الموقف بعرفة.

________________________________________

إبن حجر العسقلاني - إنباء الغمر بأنباء العمر - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 40 ) - حوادث سنة : ( 842 هـ ).

- وفي ليلة الجمعة الأثمن والعشرين منه عمل المولد النبوي ، وحضر الأمراء والأعيان والقراء على العادة.

________________________________________

إبن حجر العسقلاني - إنباء الغمر بأنباء العمر - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 236 ) - حوادث سنة : ( 849 هـ ).

- وفي ليلة الإثنين حادي عشره كان المولد النبوي بالحوش على العادة ، وتغيظ السلطان فيه على القاضي الحنفي بسبب تأخيره الحكم في الصارم إبراهيم بن رمضان بسبب ما وقع فيه - من الأمور المنكرة ، وتوجه تغري برمش وابن عبيد الله إلى بلاده - بسببها ، فاقتضى الحال عقد مجلس بسببه فعقد بعد أيام ، فلم يثبت عليه ما يتحتم به القتل ، فأمر بتعزيره ، فأعيد إلى السجن فمات بعد أسبوع.

________________________________________

إبن حجر العسقلاني - الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

- 1926 : محمد بن محمد بن محمد بن إحمد بن قحطبه أخوه قال إبن الخطيب : كان دون أخيه في السن ، ولكنه فتح عليه في الأدب ففاق غيره ، وإشتهر بالإجاده فمما أنشد ليلة المولد النبوي سنة 754 :

دعها تحن الى ابارق لعلع * وتفيض مدمعها بذكر الاجرع
بالله قل لي كيف حال من * قد بان من يهواه غير مودع

وهي طويلة.




















( الإحتفال بالمولد النبوي الشريف عبر التاريخ ) - 2
>
عدد الروايات : ( 1 )

جلال الدين السيوطي - حسن المقصد في عمل المولد - الجزء : ( 00 ) - رقم الصفحة : ( 00 )

كتاب فريد في بابه ، قام فيه بالتأصيل الشرعي لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بالطاعات وصنوف الخيرات

- وبعد : فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ، ما حكمه من حيث الشرع؟ ، وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا ؟.

- الجواب : عندي أن أصل عمل المولد الذي هو إجتماع الناس ، وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي (ص) ، وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك ، هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي (ص) وإظهار الفرح والإستبشار بمولده الشريف.

وأول من أحدث فعل ذلك صاحب أربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبرى بن زين الدين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد ، وكان له آثار حسنة ، وهو الذي عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون.

- قال إبن كثير في تاريخه : كان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به إحتفالاً هائلاً ، وكان شهماً شجاعاً بطلاً عاقلاً عالماً عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه.
قال : وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب إبن دحية مجلداً في المولد النبوي سماه ( التنوير في مولد البشير النذير ) فأجازه على ذلك بألف دينار ، وقد طالت مدته في الملك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة.

- وقال سبط إبن الجوزي في مرآة الزمن : حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد أنه عد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس غنم شوي وعشرة آلاف دجاجة ومائة فرس ومائة ألف زبدية وثلاثين ألف صحن حلوى.

قال : وكان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية فيخلع عليهم ويطلق لهم ، ويعمل للصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر ويرقص بنفسه معهم ، وكان يصرف على المولد في كل سنة ثلاث مائة ألف دينار.

- وقال إبن خلكان في ترجمة الحافظ أبي الخطاب إبن دحية : كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء ، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق وإجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي ، فعمل له كتاب ( التنوير في مولد البشير النذير ) ، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار.
قال : وقد سمعناه على السلطان في ستة مجالس في سنة خمس وعشرين وستمائة.













( الإحتفال بالمولد النبوي الشريف عبر التاريخ ) - 3
>
عدد الروايات : ( 1 )

البكري الدمياطي - إعانة الطالبيين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 413 / 415 )

- ( فائدة ) : في فتاوى الحافظ السيوطي في باب الوليمة : ( سئل ) : عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع ؟ وهل هو محمود أو مذموم ؟ وهل يثاب فاعله أو لا ؟ ، قال : ( والجواب ) : عندي أن أصل عمل المولد الذي هو إجتماع الناس ، وقراءة ما تيسر من القرآن ، ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي (ص) وما وقع في مولده من الآيات ، ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك من البدع الحسنة التي عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي (ص) وإظهار الفرح والإستبشار بمولده الشريف.


- وقد بسط الكلام على ذلك شيخ الإسلام ببلد الله الحرام مولانا وأستاذنا العارف بربه المنان سيدنا أحمد بن زيني دحلان في سيرته النبوية ، ولا بأس بإيراده هنا ، فأقول : قال (ر) ومتعنا والمسلمين بحياته ، ( فائدة ) : جرت العادة أن الناس إذا سمعوا ذكر وضعه (ص) يقومون تعظيماً له (ص) ، وهذا القيام مستحسن لما فيه من تعظيم النبي (ص) ، وقد فعل ذلك كثير من علماء الأمة الذين يقتدى بهم.

- قال الحلبي في السيرة : فقد حكى بعضهم أن الإمام السبكي إجتمع عنده كثير من علماء عصره فأنشد منشده قول الصرصري في مدحه (ص) :

قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب * على ورق من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعه * قياماً صفوفاً أو جثياً على الركب

فعند ذلك قام الإمام السبكي وجميع من بالمجلس ، فحصل أنس كبير في ذلك المجلس وعمل المولد ، وإجتماع الناس له كذلك مستحسن.

- قال الإمام أبو شامة شيخ النووي : ومن أحسن ما إبتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده (ص) من الصدقات والمعروف ، وإظهار الزينة والسرور ، فإن ذلك - مع ما فيه من الإحسان للفقراء - مشعر بمحبة النبي (ص) وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكر الله تعالى على ما من به من إيجاد رسول الله (ص) الذي أرسله رحمة للعالمين.

- قال السخاوي : إن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن الكبار يعملون المولد ، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ، ويعتنون بقراءة مولده الكريم ، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

- وقال إبن الجوزي : من خواصه أنه أمان في ذلك العام ، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام ، وأول من أحدثه من الملوك الملك المظفر أبو سعيد صاحب أربل ، وألف له الحافظ إبن دحية تأليفاً سماه التنوير في مولد البشير النذير ، فأجازه الملك المظفر بألف دينار وصنع الملك المظفر المولد ، وكان يعمله في ربيع الأول ويحتفل به إحتفالاً هائلاً ، وكان شهماً شجاعاً ، بطلاً عاقلاً ، عالماً ، عادلاً ، وطالت مدته في ملك إلى أن مات وهو محاصر الفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة ، محمود السيرة والسريرة.

- قال سبط إبن الجوزي في مرآة الزمان : ( حكى ) لي بعض من حضر سماط المظفر في بعض المواليد فذكر أنه عد فيه خمسة آلاف رأس غنم شواء ، وعشرة آلاف دجاجة ، ومائة ألف زبدية وثلاثين ألف صحن حلوى ، وكان يحضر عنده في الموالد أعيان العلماء والصوفية ، فيخلع عليهم ، ويطلق لهم البخور ، وكان يصرف على الموالد ثلاثمائة ألف دينار.

- وإستنبط الحافظ إبن حجر تخريج عمل المولد على أصل ثابت في السنة ، وهو ما في الصحيحين أن النبي (ص) قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ، فسألهم ، فقالوا هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجى موسى ، ونحن نصومه شكراً ، فقال نحن أولى بموسى منكم ، وقد جوزي أبو لهب بتخفيف العذاب عنه يوم الإثنين بسبب إعتاقه ثويبة لما بشرته بولادته (ص) ، وأنه يخرج له من بين إصبعيه ماء يشربه كما أخبر بذلك العباس في منام رأى فيه أبا لهب ، ورحم الله القائل ، وهو حافظ الشام شمس الدين محمد بن ناصر ، حيث قال :

إذا كان هذا كافرا جاء ذمه * وتبت يداه في الجحيم مخلدا
أتى أنه في يوم الإثنين * دائما يخفف عنه للسرور بأحمد
فما الظن بالعبد الذي كان * عمره بأحمد مسروراً ومات موحدا.


- قال الحسن البصري (قد) : وددت لو كان لي مثل جبل أحد ذهباً لأنفقته على قراءة مولد الرسول.

- قال الجنيدي البغدادي (ر) : من حضر مولد الرسول وعظم قدره فقد فاز بالإيمان.

- قال معروف الكرخي (قد) : من هيأ لأجل قراءة مولد الرسول طعاماً ، وجمع إخواناً ، وأوقد سراجاً ، ولبس جديداً ، وتعطر وتجمل تعظيماً لمولده حشره الله تعالى يوم القيامة مع الفرقة الأولى من النبيين ، وكان في أعلى عليين ، ومن قرأ مولد الرسول (ص) على دراهم مسكوكة فضةً كانت أو ذهباً ، وخلط تلك الدراهم مع دراهم أخر وقعت فيها البركة ولا يفتقر صاحبها ولا تفرغ يده ببركة مولد الرسول (ص).

- وقال الإمام اليافعي اليمنى : من جمع لمولد النبي (ص) إخواناً وهيأ طعاماً وأخلى مكاناُ وعمل إحساناً وصار سبباً لقراءة مولد الرسول بعثه الله يوم القيامة مع الصديقين والشهداء والصالحين ويكون في جنات النعيم.

- وقال السري السقطي : من قصد موضعاً يقرأ فيه مولد النبي (ص) ، فقد قصد روضة من رياض الجنة لأنه ما قصد ذلك الموضع إلاّ لمحبة الرسول ، وقد قال عليه السلام : من أحبني كان معي في الجنة.

- قال سلطان العارفين جلال الدين السيوطي في كتابه الوسائل في شرح الشمائل : ما من بيت أو مسجد أو محلة قرئ فيه مولد النبي (ص) هلا حفت الملائكة بأهل ذلك المكان وعمهم الله بالرحمة والمطوقون بالنور - يعني جبريل وميكائل وإسرافيل وقربائيل وعينائيل والصافون والحافون والكروبيون - فإنهم يصلون على ما كان سبباً لقراءة مولد النبي (ص) ، قال : وما من مسلم قرئ في بيته مولد النبي (ص) إلاّ رفع الله تعالى القحط والوباء والحرق ، والآفات والبليات والنكبات والبغض والحسد وعين السوء واللصوص عن أهل ذلك البيت ، فإذا مات هون الله تعالى عليه جواب منكر ونكير ، وكان في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

- ( وحكي ) : أنه كان في زمان أمير المؤمنين هارون الرشيد شاب في البصرة مسرف على نفسه ، وكان أهل البلد ينظرون إليه بعين التحقير لأجل أفعاله الخبيثة ، غير أنه كان إذا قدم شهر ربيع الأول غسل ثيابه وتعطر وتجمل وعمل وليمة وإستقرأ فيها مولد النبي (ص) ودام على هذا الحال زماناً طويلاً ، ثم لما مات سمع أهل البلد هاتفاً يقول : أحضروا يا أهل البصرة واشهدوا جنازة ولي من أولياء الله فإنه عزيز عندي ، فحضر أهل البلد جنازته ودفنوه ، فرأوه في المنام وهو يرفل في حلل سندس وإستبرق ، فقيل له : بم نلت هذه الفضيلة ؟ ، قال : بتعظيم مولد النبي (ص).
















( الإحتفال بالمولد النبوي الشريف عبر التاريخ ) - 4
>
عدد الروايات : ( 10 )

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 181 / 273 )

- وفي ليلة الجمعة ثاني شهر ربيع الأول عمل السلطان المولد النبوي على العادة في كل سنة‏ ،‏ قلت ‏:‏ نذكر صفة ما كان يعمل بالمولد قديمًا ليقتدي به من أراد تجديده ، فلما كان يوم الخميس المذكور جلس السلطان بمخيمه بالحوش السلطاني وحضر القضاة والأمراء ومشايخ العلم والفقراء فجلس الشيخ سراج الدين عمر البلقيني عن يمين السلطان وتحته الشيخ برهان الدين إبراهيم بن زقاعة وجلس على يسار السلطان الشيخ المعتقد أبو عبد الله المغربي ، ثم جلس القضاة يميناً وشمالاً على مراتبهم ثم حضر الأمراء فجلسوا على بعد من السلطان والعساكر ميمنة وميسرة فقرات الفقهاء ، فلما فرغ القراء وكانوا عدة جوق كثيرة قام الوعاظ واحداً بعد واحد وهو يدفع لكل منهم صرة فيها أربعمائة درهم فضة ومن كل أمير شقة حرير خاص وعدتهم عشرون واحداً.‏

________________________________________

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 218 / 231 )

- ثم في ليلة الجمعة خامس شهر ربيع الأول ، عمل السلطان المولد النبوي بالحوش السلطاني من قلعة الجبل كعادة عمله في كل سنة‏.‏

________________________________________

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 236 / 273 )

- ثم في يوم الخميس سابع عشرينه ، عمل السلطان المولد النبوي بالحوش على العادة وزاد فيه زيادات حسنة من كثرة الأسمطة والحلاوات وإنفضّ الجميع بعد صلاة المغرب‏.‏

________________________________________

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 241 / 273 )

- ثم في يوم الأربعاء حادي عشر شهر ربيع الأول ، عمل السلطان المولد النبوي على العادة‏.‏

________________________________________

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 257 / 273 )

- وفي يوم الخميس خامس عشر شهر ربيع الأول المذكور من سنة إحدى وستين ، عمل السلطان المولد النبوي بالحوش من قلعة الجبل على العادة في كل سنة ، غير أنه فرق الشقق الحرير على القراء والمداح كل شقة طولها خمسة أذرع الى ثلاثة اذرع ونصف ، ولم يفرق على أحد شقة كاملة إلاّ نادراً.‏

________________________________________

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 258 / 273 )

- ثم في يوم الأحد خامس عشرين شهر ربيع الأول المذكور ، عمل السلطان المولد النبوي بالحوش السلطاني على العادة في كل سنة ، وأحضر السلطان جاكم الفرنجي إبن صاحب قبرس وأجلسه عند أعيان مباشري الدولة ، فعظم ذلك على الناس قاطبة‏.‏

قلت ‏:‏ ولعل السلطان ما أحضره في هذا المجلس إلاّ ليريه عز الإسلام وذل الكفر‏.‏

________________________________________

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 260 / 273 )

- ثم في يوم الأحد سابع شهر ربيع الأول المذكور ، عمل السلطان المولد النبوي على العادة في كل سنة بالحوش السلطاني.‏

________________________________________

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 260 / 273 )

- وفي يوم الأحد ثالث عشره ، عمل السلطان المولد النبوي بالحوش من الجبل على العادة من كل سنة ، وأصبح من الغد عمل مولداً آخر لزوجته خوند الأحمدية‏.‏

________________________________________

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 267 / 273 )

- وفي يوم الأحد ثامنه ، عمل السلطان المولد النبوي على العادة وعمل من الغد مولداً آخر لزوجته‏.‏

________________________________________

جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - رقم الصفحة : ( 271 / 273 )

- وفيه نودي بأن نفقة المماليك تكون من أول الشهر يعني أول ربيع الآخر‏ ،‏ وفيه عمل المولد النبوي بالحوش على العادة‏.‏













( الإحتفال بالمولد النبوي الشريف عبر التاريخ ) - 5
>
عدد الروايات : ( 2 )

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 136 / 137 )

- وقد وجد القيام عند ذكر إسمه (ص) من عالم الأمة ومقتدى الأئمة ديناً وورعاً الإمام تقي الدين السبكي وتابعه على ذلك مشايخ الإسلام في عصره فقد حكى بعضهم : أن الإمام السبكي إجتمع عنده جمع كثير من علماء عصره فأنشد منشد قول الصرصري في مدحه (ص) :

قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب * على ورق من خط أحسن من كتب
وأن تنهض الأشراف عند سماعه * قياماً صفوفاً أو جثياً على الركب

فعند ذلك قام الإمام السبكي (ر) وجميع من في المجلس فحصل أنس كبير بذلك المجلس ويكفى مثل ذلك في الإقتداء.

- وقد قال إبن حجر الهيتمي : والحاصل أن البدعة الحسنة متفق على ندبها وعمل المولد وإجتماع الناس له كذلك أي بدعة حسنة.

- ومن ثم قال الإمام أبو شامة شيخ الإمام النووي : ومن أحسن ما إبتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده (ص) من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور ، فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبته (ص) وتعظيمه في قلب فاعل ذلك ، وشكر الله على ما من به من إيجاد رسوله (ص) الذي أرسله رحمة للعالمين هذا كلامه.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 137 / 138 )

- قال السخاوي : لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة ، وإنما حدث بعد ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار والمدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم ، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

- قال إبن الجوزي من خواصه : أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام ، وأول من أحدثه من الملوك صاحب أربل وصنف له إبن دحية كتاباً في المولد سماه : ( التنوير بمولد البشير النذير ) فأجازه بألف دينار ، وقد إستخرج له الحافظ إبن حجر أصلاً من السنة ، وكذا الحافظ السيوطي ورداً على الفاكهاني المالكي في قوله إن عمل المولد بدعة مذمومة.











( الإحتفال بالمولد النبوي الشريف عبر التاريخ ) - 6
>
عدد الروايات : ( 13 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاثين وستمائة - من توفي فيها من الأعيان - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 204 )

- قلت : أما صاحب إربل فهو : الملك المظفر ، أبو سعيد كوكبري بن زين الدين علي بن بكتكين أحد الأجواد والسادات الكبراء والملوك الأمجاد ، له آثار حسنة ، وقد عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون ، وكان قد هم بسياقة الماء إليه من ماء برزة ، فمنعه المعظم من ذلك ، واعتل بأنه قد يمر على مقابر المسلمين بالسفوح ، وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ، ويحتفل به إحتفالا هائلاً ، وكان مع ذلك شهماً شجاعاً بطلاً عاقلاً عالماً عادلاً - رحمه الله تعالى.


________________________________________

إبن تيمية - إقتضاء الصراط المستقيم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

وقال إبن تيمية :

- وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى (ع) ، وإما محبة للنبي (ص) وتعظيماً له والله قد يثيبهم على هذه المحبة ، والإجتهاد لا على البدع من إتخاذ مولد النبي (ص) عيداً.


***
ثم تناقض إبن تيمية فقال :

إبن تيمية - إقتضاء الصراط المستقيم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 297 )

- فتعظيم المولد ، وإتخاذه موسماً قد يفعله بعض الناس ، ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعيظمه لرسول الله (ص).


________________________________________

النووي - الباعث على إنكار البدع والحوادث - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

- ومن أحسن ما إبتدع في زماننا من هذا القبيل ، ما كان يفعل بمدينة إربل جبرها الله تعالى كل عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي (ص) من الصدقات ، والمعروف وإظهار الزينة والسرور فان ذلك مع ما فيه من الإحسان إلى الفقراء مشعر بمحبة النبي (ص) ، وتعظيمه وجلالته في قلب فاعله وشكرا لله تعالى على ما من به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة.


________________________________________

الحافظ السخاوي - التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

- إبراهيم - برهان الدين - بن جماعة الحموي : عم القاضي عز الدين بن جماعة ، قال إبن صالح : جاور بالمدينة ، وخطب بها جمعة واحدة آخر مرة عرضت للخطيب ، وقد صحبته فيها وتحاببنا ، وأخذت عنه بعض الفوائد ، وكان من محافيظه : المفضل للزمخشري ، وقال لي : إنه إرتحل إلى القاهرة ، وعرضه على عمه البدر بن جماعة ، وأخذت عنه من نظم عمه المذكور قوله :

لم أطلب العلم للدنيا التي أتفقت * من المناصب أو للجاه والمال
لكن سابقة الإسلام فيه كما * كانوا فقدر ما قد كان من مال

وخطب ببيت المقدس نيابة عن إبن عمه ، ومات بالقدس ، أظنه سنة أربع وستين وسبعمائة ، ودفن هناك ، وكان يعمل طعاماً في المولد النبوي ويطعم الناس ، ويقول: لو تمكنت عملت بطول الشهر كل يوم مولد.


________________________________________

عبدالرحمن الجبرتي - عجائب الآثار في التراجم والأخبار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 120 / 131 )

- وفي يوم الثلاثاء حادي عشره كان المولد النبوي فنودي في صبحه بزينة المدينة وبولاق ومصر القديمة ووقود القناديل والسهر ثلاثة ايام بلياليها ، فلما أصبح يوم الأربعاء والزينة بحالها إلى بعد أذان العصر نودي برفعها ، ففرح أهل الأسواق بإزالتها ورفعها لما يحصل لهم من التكاليف والسهر في البرد والهواء خصوصًا وقد حصل في آخر ليلة رياح شديدة‏.‏

________________________________________

أحمد بن علي المقريزي أبو العباس - المواعظ والإعتبار في ذكر الخطب والآثار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 173 / 176 )

- فلما كانت أيام الظاهر برقوق ، عمل المولد النبوي بهذا الحوض في أوّل ليلة جمعة من شهر ربيع الأول في كل عام ، فإذا كان وقت ذلك ضربت خيمة عظيمة بهذا الحوض وجلس السلطان ، وعن يمينه شيخ الإسلام سراج الدين عمر بن رسلان بن نصر البلقيني ، ويليه الشيخ المعتقد ابراهيم برهان الدين بن محمد بن بهادر بن أحمد بن رفاعة المغربي ، ويليه ولد شيخ الإسلام ، ومن دونه وعن يسار السلطان الشيخ أبو عبد الله محمد بن سلامة التوزريّ المغربيّ ، ويليه قضاة القضاة الأربعة وشيوخ العلم ويجلس الامراء على بعد من السلطان ، فاذا فرغ القراء من قراءة القران الكريم قام المنشدون واحداً بعد واحد وهم يزيدون على عشرين منشدًا ، فيدفع لكل واحد منهم صرّة فيها أربعمائة درهم فضة ، ومن كلّ أمير من أمراء الدولة شقة حرير ، فاذا إنقضت صلاة المغرب مدّت أسمطة الأطعمة الفائقة فأكلت وحمل ما فيها ، ثم مدّت أسمطة الحلوى السكرية من الجواراشات والعقائد ونحوها ، فتُؤكل وتخطفها الفقهاء ، ثم يكون تكميل إنشاد المنشدين ووعظهم إلى نحو ثلث الليل ، فاذا فرغ المنشدون قام القضاة وإنصرفوا وأقيم السماع بقية الليل ، وإستمرّ ذلك مدّة أيامه ثم أيام إبنه الملك الناصر فرج‏.

________________________________________

أحمد بن خالد الناصري - الإستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 151 )

- قال الفشتالي : كان ترتيب المنصور في الإحتفال بالمولد النبوي الكريم أنه إذا طلعت طلائع شهر ربيع الأول ، صرف الرقاع إلى الفقراء أرباب الذكر على رسم الصوفية والمؤذنين النعارين في الأسحار فيأتون من كل جهة ويحشرون من سائر حواضر المغرب ثم يأمر الشماعين بتطريز الشموع وإتقان صنعتها ، فيتبارى في ذلك مهرة الشماعين من كل ما يباري النحل في نسج أشكالها لطفاً وإدماجاً فيصوغون أنواعاً من الشمع التي تحير النواظر ولا تذبل زهورها النواضر ، فإذا كان ليلة المولد تهيأ لحملها وزفاف كواعبها المذكور ، فأنشأ أبو مالك في الحين خطبة بليغة ونسج الصلح على منوال عجيب وإخترع أسلوباً غريباً تحير فيه الحاضرون وعجبوا من ثبات جأشه وجموم قريحته في مثل ذلك المشهد العظيم الذي تخرس فيه ألسن الفصحاء هيبة وإكبارا فقام قاضي الجماعة وقبله بين عينيه ، وقال : جزاك الله عن المسلمين خيراً وما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر وكان ذلك كله في حدود أربعين وتسعمائة.

________________________________________

المقري - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 349 )

- وللشيخ إبن عباد خطب مدونة بالمغرب مشهورة بأيدي الناس ويقرؤون منها ما يتعلق بالمولد النبوي الشريف بين يدي السلطان تبركاً بها وكذا يقرؤونها في المجتمعات في المواسم كاول رجب وشعبان ونصفهما والسابع والعشرين منهما كرمضان وقد حضرت بمراكش المحروسة سنة عشر وألف قراءة مراسة الشيخ في المولد النبوي على صاحبه الصلاة والسلام بين يدي مولانا السلطان المرحوم أحمد المنصور بالله الشريف الحسني رحمه الله تعالى ، وقد إحتفل لذلك المولد بأمور يستغرب وقوعها جازاه الله تعالى عن نيته خيرا..

***
المقري - نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 570 )

- ومنهم الحافظ أبو الخطاب بن دحية وهو مجد الدين عمر بن الحسن بن علي بن محمد بن فرح بن خلف الظاهري المذهب الأندلسي كان من كبار المحدثين ومن الحفاظ الثقات الأثبات المحصلين ... ومشاهير الفضلاء متقناً لعلم الحديث ومايتعلق به عارفاً بالنحو واللغة وأيام العرب وأشعارها وصنف كتباً كثيرة مفيدة جداً منها كتاب التزوير في مولد السراج المنير صنفه عند قدومه إلى إربل سنة أربعة وستمائة وهو متوجه إلى خراسان لما رأى ملك إربل مظفر الدين كوكبري معتنياً بعمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول كل عام مهتماً به غاية الإهتمام ، وكمله وقرأه عليه بنفسه وختمه بقصيدة طويلة ، فأجازه بألف دينار ..


________________________________________

شمس الدين ين محمد إبن الجزري - تاريخ حوادث الزمان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) - حوادث سنة : ( 725 هـ )

مطبعة المكتبة العصرية – صيدا ، بيروت سنة الطبع 1426هــ ، 2006م – تحقيق الأستاذ عمر عبد السلام تدمري

- وفي ليلة الإثنين السابع والعشرين من رجب الفرد وهي ليلة المعراج النبوي ، عُمل في صحن جامع دمشق على باب مشهد الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن بنت رسول الله (ص) الميعاد ، وحضر أكثر مقرئي دمشق الصيّتين وحضر الجمع والكثير من الناس ، وأُشعلت لهم القناديل مثل ليلة نصف شعبان وقرأوا ختمة كاملة ، ومرت ليلة طيبة بالقراءة والذّكر وإنشاد مدايح رسول الله (ص) ، لله الحمد والمنّة على ذلك.

________________________________________

القسطلاني - المواهب اللدنية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

- ولا زال أهل الإسلام يحتفلون بشهر مولده (ع) ، ويعملون الولائم ، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ، ويظهرون السرور ، ويزيدون في المبرات ، ويعتنون بقراءة مولده الكريم ، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عظيم ... فرحم الله أمرئ إتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعياداً ، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وأعيا داء.

________________________________________

الصفوري الشافعي - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 167 )

- مسألة : القيام عند ولادته (ص) لا إنكار فيه فانه من البدع المستحسنة ، وقد أفتى جماعة بإستحبابه عند ذكر ولادته ، وقال جماعة بوجوب الصلاة عليه عند ذكره ، وذلك من الإكرام والتعظيم له (ص) وإكرامه وتعظيمه واجب على كل مؤمن ، ولا شك أن القيام له عند الولادة من باب التعظيم والإكرام ، والذي أرسله رحمة للعالمين لو إستطعت القيام على رأسي لفعلت أبتغي بذلك الزلفى عند الله عز وجل ، وأنشد بعضهم :

ولد الحبيب وخده متورد * والنور من وجناته يتوقد
ولد المتوج بالكرامة والبها * الطاهر الشيم الكريم السيدات والسادة