التداوي والدفع بالصدقة

الكافي: علي بن محمد بن عبد الله, عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد, عن عبد الله بن القاسم, عن عبد الله بن سنان قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): ( داووا مرضـاكم بالصدقة, وادفعو البلاء بالدعاء, واستنزلوا الرزق بالصدقة, وهي تقع في يد الرب تعالى, قبل أن تقع في يد العبد).
الكافي: علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن النوفلي, عن السكوني, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الصدقة تدفع ميتة السوء).
الكافي: علي بن إبراهيم, عن النوفلي, عن السكوني, عن جعفر, عن آبائه, قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن الله, لا إله إلا هو, ليدفع بالصدقة الداء, والدملة, والحرق, والغرق, والهدم, والجنون, وعد منه سبعين باباً من السوء).
ثواب الأعمال: محمد بن علي, عن محمد بن أحمد, عن الحسن بن الحسين, عن معاذ بن مسلم, بياع الهروي , قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام), فذكروا الوجع, فقال: داووا مرضاكم بالصدقة, وما على أحدكم أن يتصدق بقوت يومه, إن ملك الموت, يدفع إليه الصك بقبض روح العبد, فيقال له زد الصك.
وعن أبيه, عن محمد بن يحيى العطار, عن محمد بن أحمد, عن الحسن بن الحسين, رفعه, عن عمرو بن شكر, عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: عبد الله عابد, ثمانين سنة, ثم أشرف على أرمة, فوقعت في نفسه, فنزل إليها, فراودها, فتابعته, فلما قضى منها حاجته, طرق ملك الموت, فاعتقل لسانه, فمر سائل, فأشار إليه أن خذ رغيفا كان في كسائه, فأحبط الله عمله ثمانين سنة, بتلك الزنية, وغفر الله له بذلك الرغيف.

المصدر/ طب المعصومين