الدراسات العلمية بشأن الاستحمام
تشير الدراسات والأبحاث العلمية إلى أن معدلات الاستحمام المرتفعة بشكل مبالغ فيه يكون ضرره أكثر من نفعه خاصة إذا كان الشخص يعتاد الاستحمام بالماء الساخن، فما السر فما ذلك؟

أثبتت الدراسات أن جسم الإنسان يفقد البكتيريا النافعة جراء كثرة الاستحمَام وبالتالي يكون أكثر عرضة للعدوى خاصة للجلد حيث يتسبب في تشقق الجلد وتيبسه من ثم إصابته بالأكزيما على سبيل المثال، وهذا الأمر ينطبق على الأطفال والبالغين.

أما المعدل الطبيعي لعدد مرات الاستحمام وفقا للدراسات الطبية فيتم تحديده بناء على عاملين أساسيين هما طبيعة نشاطك اليومي وطبيعة المناخ، وعلى أية حال فالمعدل الطبيعي هو الاستحمَام كل يومين أو ثلاثة أيام مع الاستمرار في غسل المناطق التي تصدر عنها رائحة غير مرغوب فيها مثل الأعضاء التناسلية والأقدام وتحت الإبطين.

هذا عن المعدل الطبيعي أما في حالة ممارسة مجهود زائد عن الحد أو في حالة ما إذا كان جسمك يعرق بكثرة فيمكنك الاستحمَام لإزالة هذا العرق دون استخدام منتجات خاصة بالتنظيف.

الطريقة المثالية للاستحمام الصحي
يفضل أثناء الاستحمَام إتباع الطريقة التي من خلالها تحقق الفائدة وتتجنب حدوث أي آثار جانبية:

· استخدام الصنبور الخاص بالاستحمَام “الدش” أفضل من الجلوس في حوض الاستحمَام.

· دعك الجسم بطريقة لطيفة دون عنف وباستخدام لوف طري.

· تنشيف الجسم بفوطة جديدة وارتداء ملابس جديدة بعد الاستحمام لتجنب الإصابة بالبكتيريا.

وخلاصة الأمر أن معدل الاستحمام الطبيعي هو مرة كل يومين أو ثلاثة إلا في حالة بذْلك لنشاط بدني زائد وتعرض جسمك للتعرق فهنا يكون الاستحمَام أمرا مفضلا لإزالة آثار العرق.