شبكة عراق الخير
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: اماطة اللثام عن نسب غزية هوازن الكرام

Share/Bookmark

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي اماطة اللثام عن نسب غزية هوازن الكرام

    اماطة اللثام عن نسب غزية هوازن الكرام do.php?img=8210


    غزية هذا الاسم الذي اختلف فيه اعلام النسب قديما وحديثا

    لقد كتبنا عنه في بداية الالفينات , وفي وقتها احدث ضجة كبيرة , ونشرت هذا البحث في موقع " عتيبة " ثم في مواقع عده

    ولكن قبل مده من الزمن وجدت رسالة من اخي العزيز الباحث القدير ابو محمد السردي المتخصص في ال "dna" الحامض النووي

    الرسالة وجدتها في موقع "بني عقيل " ولكن لم ادخل من فتره طويلة ودخلت اليوم ووجدت هذه الرسالة :



    اماطة اللثام عن نسب غزية هوازن الكرام do.php?img=8209


    والموضوع الذي كتبته عن غزية :16-03-2006, 16:34

    بنو جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن
    قال الكلبي(1) ( وولد جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن :- غزيّة وعدياً وعُصيمة : فولد غزيّة : جداعة* وحُمياً وعُتيبة وعتوارة : فولد جداعة : مالكاً والحارث وعلقمة منهم : دريد بن الصمة الشاعر وعبد الله بن الصمة : وهو معاوية بن بكري** بن علقمة بن جداعة : قُتل دريد بن الصمة يوم حنين مشركاً لعنه الله .
    وولد عتوارة بن غزية : أنسان بطن ، والخنابس ، فولد إنسان سدوساً ، وعوفاً ومعاوية ، وعفيفاً و الحارث ، منهم ، سلمة بن سمادر ، وهو علقمة بن مجالد بن عامر بن معاوية بن إنسان ، ووهب هو الشنتة ***بن خالد بن عبد بن تميم بن عامر بن إنسان ، والشنتة الآخر إسمه الصُدَيَّ بن عذرة بن بشر بن أذخر اللذان قال لهما الفرزدق :-
    ياليتني بالشنتين نلتقي
    ثم يحاط بيننا بخندق

    وولد عديُّ بن جُشم ، زمان منهم ، أبو أسامة زهير بن معاوية الذي قَتل سعد بن معاذ يوم الخندق وهو حليف لبني مخزوم ، وولد عُصيمة بن جشم : كعباً ،
    (1) جمهرة النسب / ابن الكلبي ص383-384 ، تحقيق د. ناجي حسين .
    * ( خزاعة ) في جمهرة أنساب العرب / ابن حزم الأندلسي ص270 .
    ** ( بكر ) نفس المصدر السابق ص270 .
    *** الشنتة وأسمه وهب كان يعيش في البصرة وهنا تواجد بعض بطون غزيّة ومياههم والملاحظ أن

    الوهبة التي أختلطت بالتحالف القبائلي المختلف بالنسب والمتفق بالراية المسمى بشمّر فهم
    أعقاب وهب هذا .
    وعقبة ، فولد كعب :غنماً وفالجاً ، فولد غنم : حديداً وعبيداً منهم أبو
    الأحوص وهو عوف بن مالك بن نضلة بن خديج بن حبيب بن حديد بن غنم ، صحب إبن مسعود وروى عنه الحديث .
    وأضاف ابن حزم(1) : وأما بنو حارث بن معاوية فلا نعلم منهم أحداً غير أم عمر وبنت جَحْوش ولدت بعض جدات النبي ïپ¥ ومن بني حارث بن معاوية بن بكر بن هوازن : بنو عُتر بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية ، بطن من بني رُوّاس* بن كلاب ، ليس منهم بالبادية أحد ، كلهم بالكوفة ، ومسجدهم هناك معروف ، ومنهم بمصر :- زهير بن غزية بن عمرو بن عُتْر له صحبة ، وعامر الأصم بن ردّادين عامر بن عُتْر كان على مقدمة شبيب الخارجي وفيه قيل (( أصَمَّ على جموح ))
    يتضح مما تقدم أن إبن الكلبي المتوفى سنة 204 هـ ، وإبن الحزم الأندلسي المتوفى سنة 456 هـ والمقتضب من كتاب الجمهرة لباقوت(2) الحموي المتوفى سنة 626 هـ ، ذكروا أن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن لها عدة بطون . ( ينظر الملحق في أخر الفصل )
    أما خروج غزية وتفرقها قال الذهبي ( بقيت مضر في منازلها حيث خرجت ربيعة من تهامة ، حتى تباينت قبائلهم وكثر عددهم وفصائلهم وضاقت بلادهم عنهم ، فطلبوا المتسع والمعاش ، وتنافسوا في المجال والمنازل ، وبغى بعضهم على بعض فأقتتلوا ، فظهرت خندف وقيس وذكر الشاعر بهراء قبيلة مَعْدية


    (1) جمهرة أنساب العرب / ابن حزم الأندلسي 271 .
    * وقد تداخلت قبيلة رُواس مع عشائر عُتبة وقد أشرنا لها في الفصل الثالث .
    (2) المقتضب / ياقوت الحموي ص162 ، تحقيق الدكتور ناجي حسين .
    وهي من قضاعة ، هكذا أخذت الحروب تنقلهم من مكان إلى آخر وتفرق شملهم وتشتت بطونهم وقال آخرون :- أن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن ، كان نديماً لربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم فشربا يوماً فعدا ربيعة بن حنضلة على غزية بن جشم فقتله ، فسألت قيس عيلان خندف الدية فأبت خندف الديه فأقتتلوا وإنهزمت قيس .
    فتفرقت فقال فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة :-

    أقمنا على قيس عشية بارق
    ببيضٍ حديثات الصقال بوا تـكِ
    ضربناهم حتى تولوا وخـلَّيت
    منازل جيزت يوم ذاك لمالكِ



    فضعنت قيس من تهامة إلى بلاد نجد وأنحازت قبائل منهم إلى أطراف الغور من تهامة (1) .
    أي قبائل غزية إستوطنت أراضي السروات بين تهامة ونجد والبعض الآخر سكنوا البرية ( ويقال عرب البرية ) أما الذين إستوطنوا نجد وتهامة فهم مع قومهم غزية .





    (1) الأنساب المنقطعة / أحمد عبد الرضا الذهبي ص68 ط1 القاهرة .
    إختلاف أهل النسب في غزية

    أولاً :- لقد حصل تداخل كبير في بطون غزية ، فبعضهم يقول عنها عدنانية والبعض الأخر يقول قحطانية ، وبعضهم يخلط بينهما أي غزية – وآل غزّي الطائية ، لنبحث أولاً الأختلاط والتداخل الذي حصل في غزية هوازن العدنانية ، ونبدأ بكتب النسب القديمة ونطرق باب ابن الكلبي المتوفي عام 204 هـ قال(1) ( فولد غزية خزاعة وحمياً وعتبة وعتوارة ، فولد خزاعة مالكاً والحارث وعلقمة منهم دريد بن الصمة الشاعر المعروف وولد عتوارة بن غزية ، انسان بطن ، والخنابس فولد إنسان سدوساً وعوفاً ومعاوية وعفيفاً والحارث ) .
    وفي رواية عبد الملك بن زكريا بن حسان المقري المتضمنة بكتاب تذكرة الألباب بأصول الأنساب للأندلسي المتوفى سنة 488 هـ قال(2) ( غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن الذي يقول فيها دريد بن الصمّة :

    أمرّتهم أمري بمنعرج اللوى
    وما أنا إلاّ من غزية أن غوت
    فلم يستبينوا الرشد إلاّ ضحى الغدِ
    غويت وأن ترشد غزية أرشــدِ




    (1) جمهرة النسب / ابن الكلبي ص383-384 ، تحقيق الدكتور ناجي حسين وجمهرة أنساب العرب / ابن حزم الأندلسي ص270 والمقتضب من كتاب جمهرة النسب / ياقوت الحموي ص162 تحقيق د. ناجي حسين .
    (2) تذكرة الألباب بأصول الأنساب / الشيخ أبي جعفر الأندلسي ص105 تحقيق السيد محمد
    مهدي الموسوي الخرسان ط1 بيروت .


    وأسم الصمّة :- معاوية بن بكر بن علقمة بن خزاعة بن غزية بن جشم شاعر وفارس مشهور جاهلي أدرك الأسلام ولم يسلم وقتل يوم حنين وهو أعمى خرجت به هوازن تيمناً بصحبته فلما إنهزموا أدركه ربيعة بن رفيع السلمي فقتله ، وهو من أصحاب المنتقيات في جمهرة أشعار العرب ص224 ) ومن خلال سرد هذين النصين يتضح لنا أن غزية ذُكرت عام 204 هـ لها عدة بطون وتابعهُ صاحب التذكرة المتوفى عام 488 هـ لنعود إلى المصادر القديمة لنرى بطون طيئ هل ذكرت بطون غزية إن وجدت غزية أصلاً ؟
    قال الأندلسي ( أمّا طيئ فتجمعهما عمارتان عظيمتان لاحقتان بالقبائل وهما جديلة ، والغوث ، فجديلة طيئ هو جندب بن خارجة بن سعد بن فطره بن طيئ وأمة جديلة حميرية غلبة عليه ،فمن جديلة بنو ثعلبة بن رومان بن جندب وبنو ثعلبة بن ذهل بن رومان ، وبنو ثعلبة بن جدعان ، جدعاء بن ذهل بن رومان فيقول لهؤلاء الثلاثة الثعالب فمن ولد ثعلبة بن جدعان ، جدعاء.. بنو المقلى بن تيم اللذين يقال لهم مصابيح الظلام وهم اللذين مدحهم بذلك أمرؤ القيس حيث قال :-

    كأني إذا نزلت على المعلى
    نزلت على البواذخ من شما

    فما ملك العراق على المعلى
    بمقتدر ولا الملك الشآمرا

    أصد نشاص ذي القرنين
    حتى تولى عارض الملك الهما

    أقرَّ حشا أمرئ القيس بن حجر
    بنو تيم مصابيح الظلا


    ومن بنو مالك بن جدعاء : بنو طريف ، وبنو ثمامة إبنا مالك بن حارث بن لام ، ومن بني ثعلبة بن رومان : الطريف بن مالك الذي نزل به أمرؤ القيس ومدحه ، وأما الغوث بن طيئ ، فمنه بنو ثعل ، بنو عمرو ، بنو الغوث وفيه البيت والعدد ومنهم : - الأجائيون ، وبنو جُرم ، وبنو عمرو بن الغوث وأسمه ثعلبة وبنو نبهان بنو بولان وبنو هني كلهم بن عمرو بن الغوث ، ومن بني ثعل: بنو مكَن ، بنو بحتر ، بنو شميس ، بنو عدي ، بنو أخزم ، فمن بني معن : بنو عصر منهم عمرو بن المسيح كان أرمى العرب وهو الذي يعني أمرؤ القيس بقوله : ( رُبَّ رامٍ من بني ثعل ) .
    ومن بني عدي : حاتم طيئ بن عبد الله ، وسلامة بن يزيد وفد على النبي ïپ¥ وهو أقرع فمسح رأسه فنبت شعره فسمي الهَلَب ، وأما الأجائيون ، فينتهي نسبهم إلى أمان بن عمر بن ربيعة بن جرول بن ثعل ، منهم الطرمّاح الشاعر ، وأما جُرم فمنهم : شمجي ، منهم عبد عمرو الذي يقول فيه الأعشى
    جاز بن حياً لمن نالته ذمته
    أوفى وأمنع من جار بن عمار

    ومن بني نبهان بنو نايل ، منهم زيد الخيل بن المهلهل الذي سماه رسول الله ïپ¥ زيد الخير ، وبنو سدوس بن أصمع منهم : وزر بن جابر قاتل عنترة
    ( وفد على النبي ولم يسلم ) وقحطبة بن شبيب أحد نقباء بني العباس والذي يقال له حميد بن قحطبة الطوسي(1) . يتضح مما تقدم من خلال سرد بطون طيء في كتب النسب القديمة لم يوجد ذكر إلى غزية طيء في كتب النسب وأنما هناك غزية هوازن الذي يقول عنها .


    (1) تذكرة الألباب بأصول الأنساب / الشيخ أبي جعفر أحمد عبد الولي الأندلسي تحقيق السيد محمد مهدي الخرساني ط1 بيروت ص139-142 .

    صاحب الطرفة(1) :( غزية و جشم أبناء بكر بن معاوية وهم القبيلة المشهورة )
    والحقيقة أننا لم نجد ذكر ( غزية بن أفلت بن سلسلة ) عند ابن الكلبي وابن حزم والحموي و إبن الأثير والسمعاني إلاّ أن الذي وقع في هذا الخلط هو القلقشندي في مؤلفاته النسبية ، علماً أنه كان ينقل عن إبن الكلبي وإبن حزم الأندلسي والحمداني المتوفى سنة 700 هـ وابن فضل الله العمري المتوفى سنة 749 هـ ،وهؤلاء سبقوا القلقشندي ، وخصوصا كان يعتمد على الراوية الحمداني والعمري صاحب كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار وكذلك النويري صاحب نهاية الأرب ، فلم يذكروا غزية طيئ على الأطلاق هذا من ناحية أما الناحية الأخرى فأن كتاب القلقشندي شُجر من قبل السويدي البغدادي قال(2) ( لما كان الكتاب المسمى نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب تأليف الشيخ الفاضل والنحرير الفاصل بين الحق والباطل شهاب الدين ابي العباس أحمد بن عبد الله بن سليمان بن اسماعيل القلقشندي المصري الشافعي الشهير بابن غدة تغمده الله برحمته وأسكنه بحبوحة جنته من أحسن ما ألف في علم الأنساب فيما علمنا وسمعنا من ذوي الألباب وكان مع ذلك متوسطاً
    بين الأطناب الممل والأيجاز المخل وقد جمع كثيراً من متقدميه يعسر عليه ذلك لأحتياجه إلى مراجعة مواطن كثيرة منه حتى يتسر له ما هنالك ، مثلاً إذا أراد أن يوصل بين العُبيد بقحطان يحتاج إلى أن ينظر أولاً في الألف واللام مع العين المهملة ثم حرف السين ثم في حرف القاف أيضاً ، وهكذا غيرهم من القبائل من التفصيل والبيان أذكره يسيراً وزدت عليه كلاماً كثيراً وقد ألحقت به

    (1) نفس المصدر السابق ص61 .
    (2) سبائك الذهب / السويدي البغدادي ص4 ط بيروت .


    أنساب بعض الملوك وغيرهم وإبتدأت الأنساب من آدم أبي البشر لتكثر فائدته ويعم نفعه وسميته بسبائك الذهب في معرفة أنساب العرب وما توفيقي الاّ بالله عليه توكلت واليه أنيب .
    لم يذكر غزية طيئ وأنما ذكر غزية هوازن العدنانية وبطونها(1) علماً أنه بعيد عن الحدث ولم يكن معاصر لفترته الزمنية .
    وهذا ما أشار اليه العلامة حمد الجاسر حيث قال(2) ( المخطوطتان من كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار سيئتا الكتابة كثيرتا التحريف ، ومع أن القلقشندي نقل كثيراً مما جاء في هذا الكتاب في كتابه ( صبح الأعشى ) و
    ( نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ) ألاّ انه وقع فيما نقل من التحريف والتصحيف أكثر مما وقع في المخطوطتين ، ومع هذا يحسن الرجوع إلى الكتابين المذكورين وإلى سبائك الذهب ، الذي هو تشجير لكتاب نهاية الأرب ) وقد وقع الكثير من المؤرخين والنسّابة في شباك القلقشندي مثل سمير عبد الرزاق القطب وأصحاب المعاجم النسبية وغيرهم . وقد لاحظ ذلك كثير من المؤرخين والنسابة الذين يعتمدون الدقة في البحث بعيد عن التعصب القبلي الأعمى الذي لا يرى صاحبه الاّ الوقوع في شباك الغير .



    ïپ¶ نفس المصدر السابق ص48-49 ( علماً أن هذا الكتاب هو تشجير نهاية الأرب كما أشرنا
    أعلاه وبرواية الحمداني والعمري .
    (2) مجلة العرب / العلامة حمد الياسر العدد 3 ، 4 ، 1981 ص274-300 .


    قال الذهبي(1) ( وقد التبس على بعض المؤرخين القول فظن أن غزية هي غزيتان – الأولى طائية ، والثانية عدنانية هوازنية لكن ذكرت كتب النسب غزية إسم جد لبني عقدة من طيئ ، وهو مجرد أسم في تسلسل نسب القبيلة لم ينتمِ له أحد ) .
    نلاحظ ما قاله جاسم السعدي(2) ( وعلى المستوى التأريخي ، لو نظرنا إلى مشجرة بطون هوازن مثلاً ، لوجدنا أن غزية ، وهي منحدرة من جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن كانت قد تشعبت وتفرعت إلى ما يقرب من ثلاثين بطناً وفرعاً ثانوياً لم يبقَ منها على الساحة الاجتماعية العشائرية اليوم إلا آل روق ، بنو سند وسنيد ، آل سرية وبنو أولاد الكافرة لا أحد يذكرهم أو ينتمي إليهم ، اليوم إنهم ذابوا وتذاوبوا في الأجود ، فهم بنو الأجود والأجود أحد أثلاث المنتفق ، فانتفض اليوم من هذه الفروع اليوم ، قبيلة آل مسعود الهوازنية ) .
    ثانيا :- الخلط الذي حصل بين آل غزي ، وغزية ، وهذا ما وقع فيه ابن خلدون وإبراهيم فصيح الحيدري ، وقد اشار العزاوي إلى ذلك حيث قال(3) (وأصل غزية على ما جاء في نهاية الأرب بطن من هوازن العدنانية وهذا يخالف ما ذكره ابن خلدون وأبراهيم فصيح الحيدري ، ففي ابن خلدون


    ïپ¶ الأنساب المنقطعة / أحمد عبد الرضا الذهبي ص156 ط1 القاهرة .
    ïپ¶ هوازن وبنو سعد / جاسم محسن ملا عبود السعدي ص87 ط1 الزاهر بغداد .
    (3) عشائر العراق / العزاوي ج4 ص80-81 ، والقبائل العراقية / السامرائي ج2 ص522 ،
    وأسماء القبائل وأنسابها / القزويني ص214 ، تحقيق سلمان الجبوري ، والتحفة الذهبية في
    أنساب الجزيرة العربية / إبراهيم جار الله الشريفي ص720 ، وهوازن وبنو سعد / جاسم
    السعدي ص22 و ص87 .
    ( أن غزية من طيئ ) ويضيف العزاوي ، والملحوظ أن صاحب العبر ، ومثله الحيدري التبس عليهما ( غزي ) بـ ( غزية ) والحال أن غزي من بنو لام من طيئ ، وغزية من العدنانية ، ويضيف العزاوي ومن بطونهم :-
    1-الأجود .
    2- آل دعيج .
    3- آل سرية .
    4- أولاد الكافرة .
    5- البطنين ومنهم آل مسعود .

    والذي أوقع ابن خلدون في هذا الإلتباس هو أن غزية البطنين وأجود ، كانوا حلفاء آل فضل ، عرب القرن السابع الهجري ، ذكر أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري القرشي ( 700 – 749 هـ) في كتابه مسالك الأبصار في ممالك الأمصار فصلاً خاصاً عن عرب القرن السابع الهجري الذين كانوا في زمانه ، وقد ذكر أماكنهم ، أخبئتهم ، ومساكنهم على أفتراق فرقهم وأختلاف طوائفهم ، وأشتات قبائلهم منازلهم من أطراف العراق إلى آخر المغرب دون اليمن وخراسان ، ثم يقول أعتمدت في أكثر ذلك على ما ذكره الأمير الثقة بدرالدين ابو المحاسن يوسف بن أبي المعالي بن زماخ المعروف بابن سيف الدولة الحمداني – المهمندار ، وما حدثني به الشيخ النسابة محمود بن غنام بن عزام إبن كَريب بن خليل بن ماجد بن ثابت بن ربيعة ، الذي ينسب اليه آل ربيعة
    ( الطائية ) قاطبة إلى ما نقله عن احمد بن عبد الله الواصلي وغيره من مشيخة العرب ، ويعلق على ذلك العلامة حمد الجاسر في مجلة العرب التي يصدرها بأن كتاب مسالك الأبصار أصبح عمدة لما جاء بعده … ويضيف ثم يعرج ابن فضل الله العمري على ذكر قبائل العرب القديمة وما خرج منها من فروع ثم يأتي إلى فروع طيئ ويقول ( من بطون طيئ ، جديلة ، نبهان ، بولان ، سلامان ، منهم بنو بحتر وهني ومنهم أياس بن قبيصة وسدوس )(1).
    والحقيقة أن آل غزي الطائية كانت تعد في عداد عشائر الأجود ولا تنتمي لها بصلة نسبية سوى الإتحاد ، قال الجبوري في تعليقه على القزويني(2) ( الغزي عشيرة من الفضول (بني لام ) وهي المعروف و المتحقق من الكثيرين ، وتؤيده النصوص التأريخية ويعدون من عشائر الأجود وإن لم يكونوا منهم ..)
    أما حلفاء آل فضل :- زغب ، الحريث ، بنو كلب ، بنو كلاب ، آل بشار وهم ( موالي ) ، وخالد حمص ، وطائفة من سنبس ، وسعيدة ، وطائفة من فرير* .
    والسراحين ويأتيهم من عرب البرية ، غزية :- غالب وآل أجود والبطنين و ساعدة وبنو خالد :– آل جناح و الضييات من مياس والجبور والدعم ( الدعوم ) و القرشة وآل منيخر وآل بيوت والمعامرة والعلجان وهؤلاء من خالد وأل برجس (3) .

    • السبائك الذهبية في أنساب القبائل الزبيدية / خليل الزبيدي ص82-83 .
    • أسماء القبائل وأنسابها / القزويني ص 211 تحقيق كامل سلمان الجبوري .
    * والملاحظ أن الفرير أيضاً أحلاف آل فضل مع غزيّة . ومن هنا جاءت عشيرة الفرحان
    ودخلت العراق عن طريق الشام ، بحكم التحالف لا بحكم النسب ومن أعلام هذه العشيرة (
    الشيخ عبد المحسن سعود آل هتيمي ) .

    (3) السبائك الذهبية في أنساب القبائل الزبيدية / خليل الزبيدي ص84 .

    ولم يذكر العمري هنا غزية طيئ وخصوصاً أنه حصل على معلوماته من مشايخ طيئ آنذاك كما تقدم ذكره ، وأنما هم أحلاف آل فضل مثل زغب وغيرها ، وهناك سبب جوهري آخر وهو أن الحمداني والعمري حين يذكرون غزية لا يُعرّفونها لأن غزية هوازن أشهر من نار على علم ولو وجدت غزية طيئ آنذاك لأشاروا اليها وهذا ديدنهم عند ذكرهم للقبائل المتشابهة في التسمية وهذا دليل آخر على أن المقصود هم غزية هوازن العدنانية .
    قال الحمداني :- ومنهم قوم بالشام والعراق والحجاز ، وفيما بين العراق والحجاز ، قال : وهم بطون وأفخاذ ترجع إلى أصلين هما البطنان وأجود ، فمن البطنين :-

    1- آل دعيج .
    2- آل روق .
    3- آل رُفيع .
    4- آل سرية .
    5- آل مسعود .
    6- آل تميم* .
    7- آل شرود ( شمردل ) .
    ومن الأجود :-
    (1) آل منيع .
    * والملاحظ ان آل تميم هؤلاء انصهروا جميعاً مع قبيلة بني تميم ولكن نستطيع أن نميز هؤلاء ( البطنين)
    عن تميم القبيلة العربية المشهورة فان هناك من يقول انهم من البطنين ولم يحدثنا التاريخ ان تميم
    العربية يوجد فيها البطنين وانما هم من غزية اذن فتميم البطنين غير تميم القبيلة العربية المشهورة .
    (2) آل سنيد .
    (3) آل سنان (منال)* .
    4- آل أبي الحزم .
    5- آل علي .
    6- آل عقيل** .
    7- آل مسافر .
    وزاد في مسالك الأبصار نقلاً عن نصير بن برجس المشرقي : أولاد الكافرة وساعدة وبني جميل وآل أبي مالك .
    قال الحمداني : ولهم مشايخ ، منهم من وفد على السلاطين في زماننا قال : وممن ورد منهم مانع بن سليمان ، شيخ آل بطيح في سنة ثلاثة وستمائة هجرية وذكر المقر الشهابي بن فضل الله في كتابه ( التعريف) إنهم تارة يعصون وتارة يطيعون ، قال في مسالك الأبصار : ومنهم بطريق الحجيج البغدادي مياههم اليحموم ، والنصيف ، والكمن ، والمعينة ، وهي مياه البطنين ومياه ( الأجود ) لينة والثعلبة و زرود . قال وذكر لي نصير بن برجس أن دار آل أجود منهم : الرخيبة و الرقى و الفردوس و ليتة و الحدق.
    وديار آل عمرو بالجوف وديار بقاياهم النصيف ، والكمن واليحموم قال : ويليهم ساعدة ، وديارهم من الحضر إلى برية زرود ، وإلى سقارة ، إلى البقعاء
    وإلى الثيب إلى الساسة إلى حضر ثم خالد ودارهم العومة ، وصيدة ، وأبو الديدان والفريح وخارج والكوارة ، والنبوان إلى ساق الفرقة إلى الدسوس إلى


    * وربما صحفت هذه الكلمة أثناء التداول فيقال آل وثال .
    ** وتلفظ الآن آل عكَيل ، وهم غير عقيل عامر صعصعة ان بقيه منهم أحد الآن .
    العشيرة إلى الأبحل(1) ) .

    وهذه البطون والعيون التي ذكرها القلقشندي كلها تعود إلى غزية هوازن العدنانية وسيأتي تفصيلها في الفصول القادمة إن شاء الله .
    أما الخلط الثالث ، وهذا لايحتاج إلى مناقشة لأنه لم يرد ذكره سوى عند المتأخرين قال القطب(2) : ( وأما أُبـَيْ أخو أعصر بن غنم بن حارثة فقد كان له من الولد : سيف ومسعود وحارثة ، وحضنتهم أمة يقال لها غزية فغلب عليهم إسمها فسموا غزية ، قال الحمداني :- ومنهم قوم بالشام والعراق والحجاز ونجد وفيما بينهما … ويضيف قال في مسالك الأبصار :- ومنهم طائفة في طريق الحج البغدادي ومياههم ، اليحموم والغيث والمعينة وديار أجود الرخيمة و الدقية و لينة و زرود ).

    وهذا النص لا يصمد أمام البحث لعدّة أمور :-


    1- أن القطب وقع في شباك القلقشندي كما أشرنا سابقاً .
    2- أن غزية هذه ليست لها علاقة بالتي ذكرها وهي غزية بن أفلت بن سلسلة
    وهذا تناقض واضح لأنّ غزية زوجة أُبـَيْ بن غنم بن حارثه غير غزية
    التي يذكرها القلقشندي في حين ذكر مياههم بالإضافة إلى ذلك فإن غزية
    أمة حضنت أولاد ولم تكن أمّهم .
    3- وهذه غزية إمرأة وليس رجل أما غُزية بن معاوية بن جشم هو رجل .
    4- إن العيون التي ذكرها العمري هي لغزية هوازن ولم يذكر غزية طيئ .

    (1) أنساب العرب / سمير عبد الرزاق القطب ص158 ط الأردن .
    (2) قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان / القلقشندي ص88-89 ، ط القاهرة تحقيق
    إبراهيم الأبياري .
    ملحق رقم (1)

    هوازن(1)

    بكر
    نصر
    معاوية صعصعة مرّة
    الحارث
    عُصيمة جشم
    فالج
    حديد كعب عقبة غزية
    غنم
    عبيد خزاعة حُمياً عُتبة عُتوارة

    مالك الحارث علقمة أنسان خنابس

    معاوية سدوس عوف عفيف الحارث



     قبيلة آل مسعود الواقع والحقيقة / كاظم مراد المسعودي ص34 – 35 مخطوط .
    ملحق رقم ( 2 )

    غزيّة (1)

    عُتبة خزاعة حُمَّيا عُتوارة

    علقمة أنسان

    أميمة بكر معاوية
    جعدة عبد الله
    خالد (الصمة) معاوية عامر
    دريد سليم
    أوفى الحارث العلاء تميم

    مالك عبد

    وهب خالد



    ïپ¶ القول المشهود في نسب قبيلة آل مسعود وبعض العشائر / كاظم مراد المسعودي ج1ص125
    مخطوط .


    خلاصة البحث


    أن غزية بن أفلت بن سلسلة لم يرد له ذكر عند ابن الكلبي المتوفى سنة 204 هـ*، مروراً بابن حزم الأندلسي المتوفى سنة 456 هـ ، والعلامة ابن عبد البر النميري المتوفى سنة 463 هـ ، مؤلف رسالتي ( القصد والأمم في التعريف باحوال العرب والعجم ) و ( الأيناه على قبائل الرواة ) وكذلك ( تذكرة الألباب بأصول الأنساب ) للشيخ أبي جعفر أحمد ابن عبد الولي البلنسي الأندلسي المتوفى سنة 488 هـ برواية عبد الملك بن زكريا بن حسان المقري وياقوت الحموي الذي أقتضب وأضاف على ( جمهرة النسب ) للكلبي المتوفى سنة 623 هـ و ( اللباب في تهذيب الأنساب ) عز الدين ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 هـ .
    وكل المصادر القديمة لم تذكر غزية بن أفلت بن سلسلة سوى القلقشندي الذي هو من القرن التاسع الهجري حيث أنفرد في رأيه ، هذا علماً أنه كان يعتمد على المهمندار الحمداني المتوفى سنة 700 هـ و العمري المتوفى سنة 749 هـ ، وهؤلاء سبقوا القلقشندي ولم يذكروا غزية طيئ علماً أن كتاب نهاية الأرب شُجر من قبل السويدي البغدادي في كتاب سبائك الذهب في معرفة أنساب العرب ، كذلك لم يذكر غزية طيئ وإنما غزية هوازن العدنانية وبطونها برواية الحمداني وابن فضل الله العمري .
    أما ابن خلدون في كتابه ( العبر ) ، وإبراهيم فصيح الحيدري في كتابه ( عنوان المجد في تأريخ بغداد والبصرة ونجد ) ، فقد التبس عليهما بين آل غزي الطائية وغزية هوازن ، وهذا قد أشار إليه العزاوي في عشائره علماً أن ابن خلدون كان يعتمد على ابن حزم الأندلسي ، ومن هذا فقد توهم البعض بأن هناك غزيتان الأولى طائية والثانية هوازنية عدنانية ، حيث ذكرت في بني عقده وكذلك في الخزرج مجرد اسم في تسلسل نسب لم ينتمِ له أحد وهذا ما أشار له الذهبي والسعدي . وهناك سبب جوهري آخر هو ان الحمداني والعمري وغيرهم لم يذكروا سوى غزية فقط ولو كان هناك غزيتان لميزوهما عن بعضهما لأن غزية هوازن كانت أشهر من نار على علم .

    * وقيل سنة ست ومائتين في خلافة المأمون وهو الأصح ، يراجع كتاب مُنية الراغبين في طبقات النسابين الحسني .



    ابن الكلبي صاحب جمهرة النسب ذكر غزية هوازن وتابعه بن حزم الاندلسي , كذلك صاحب المقتضب لياقوت الحموي لجمهرة النسب وغيرهم ...... أما الحمداني والعمري لم يذكروا غزية طيء . ولأجل قطع دابر الشك أعطيك مصدرين فقط .:-
    في هذين المصدرين ذكرت جميع القبائل المتشابهة والمختلفة الأول :- مختلف القبائل ومؤتلفها لـ أبي جعفر بن حبيب البغدادي المتوفى سنة 245 هـ ذكر بطون غزية هوازن في ص 364 .
    الثاني :- الإيناس في علم الأنساب لـ الحسين بن علي الوزير المغربي المتوفى سنة 418 هـ في ص 264 علماً إن الكتابين أعداهما للنشر حمد الجاسر دار اليمامة الرياض ط 1980 .
    لو كان هنالك غزيتان لذكروا ذلك راجع المصدرين وستقف على عدم وجود غزية طيء على الإطلاق .


    ماخلصنا إليه : غزية من جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن

    * وقيل سنة ست ومائتين في خلافة المأمون وهو الأصح ، يراجع كتاب مُنية الراغبين في طبقات النسابين الحسني


    وبذلك تم حسم موضوع غزية من خلال البحث وتطابق فحوصات الحامض النووي

    نحمد الله على توفيقه لنا
    ونشكر الاخ العزيز ابو محمد السري على جهوده المميزة في هذا المجال

    وهذا رابط تفاصيل غزية لاخي ابو محمد السردي

    ادخل على الرابط ادناه

    اماطة اللثام عن نسب غزية هوازن الكرام





    التعديل الأخير تم بواسطة ميس الريم ; 12-20-2018 الساعة 12:44 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تحقيق فى المسائل الست الكرام المتعلقة بجمع أحاديث الإحرام
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى منتدى علوم القرأن والأحاديث النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-08-2023, 06:18 AM
  2. غزية هوازن كما في المقتضب للحموي
    بواسطة حسين جاسم المسعودي في المنتدى منتدى العشائر والقبائل العربية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-31-2020, 09:30 PM
  3. الى ادارة المنتدى الموقرين الكرام
    بواسطة الشيخ عباس محمد في المنتدى مقترحات الاعضاء
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-02-2017, 08:52 PM
  4. مقترح مهم جداً ارجوا التصويت عليه من قبل الاعضاء الكرام
    بواسطة المحترف في المنتدى مقترحات الاعضاء
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-05-2015, 09:43 PM
  5. الى القراء الكرام
    بواسطة عامر العمار في المنتدى منتدى مكتبة عامر العمار في عراق الخير
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-18-2013, 07:07 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى