( عليائي )
من ذا يُطاولُ نخلتي وإبائي
وينالُ منّي غِيلةً بِعَداءِ !
مَنْ ذا عثيرُ الحظِّ في أسمالِهِ
مَنْ ذا يُثرثِرُ بالمقالِ الرائي !
مَنْ ذا يتعتعُ بالمقالِ وينثني
لِينالَ مِنْ شخصي هنا بشقاءِ !
مَنْ ذا سفيهُ العقلِ في شطحاتِهِ
أو مَنْ تجرأَ يرتقي عليائي !
مَنْ ذا يُذيعُ بِكذْبَةٍ مأبونةٍ
بحديثِ فُسْقٍ ذاعَ بالأنباءِ !
لِينالَ من عِزّي بِحِقْدِ جهالةٍ
والحقُّ يعلمُ أنني بِرِداءِ !
ورِداءُ أهلي واضحٌ بِعلامةٍ
فيهِ الوصولُ لِعتْرةٍ بِكِساءِ !
والناسُ تعرفُ مَنْ أنا بِشهادةٍ
وعلائمي تعلو على الجوزاء !
فأنا المُكنّى ياسراً مِنْ شوكةٍ
جيلاً لِجيلٍ أرتوي بالماءِ !
والماءُ عندي أصْلهُ مِن كوثرٍ
فيهِ الرواءُ بشِفْعةِ الخُلصاءِ !
والناسُ أصحابُ الكرامةِ يعلموا
ماءَ القداسةُ عندنا بِشِفاءِ !
يُشفي العليلَ بِقَطْرَةٍ قُدسيّةٍ
إنْ جاءَ يطلبُ شِرْبَةً بِرجاءِ !
في الحالِ نعطي ماءنا وحريزةٌ
فيها تُرابُ مقامِنا بسخاءِ !
وأقولُ في قولٍ سَموحٍ يرتقي
للآلِ أهلي عِصْمةُ النُجباءِ !
لذوي العقولِ وصاحِبٍ هو منهموا
والقولُ فيمَنْ اعْتدى بِغباءِ !
أن يستقيمَ بِتوبةٍ خُلُقيّةٍ
أن يرعوي عن قولةِ الفحشاءِ !
ويخطَّ في ميزانِ عَقْلٍ عادلٍ
ويتوبَ عن فُسْقٍ أتى بِعَواءِ !
ويصيرَ في حُضنِ الحسينِ وآلِهِ
إن كان حقّاً سيّداً بِلواءِ !
إن كان حقّاً لِلأصالَةِ يرتقي
فيها الجذورُ لِحَيدَرٍ بِنقاءِ !