ما كنتُ في عقلي البسيطِ مُعارِضا
حُكْمَ الإلهِ بِمُنْزلٍ أو رافضا !
أو كنتُ أدفعُ بالنصوصِ لِمُرْسَلٍ
بل كنتُ في كلِّ الأمورِ مُرابِضا !
وحَمَلتُ حُبّاً للموالي دائماً
في الخافِقينِ مُدافِعاً ومُناهِضا !
والآن إنّي في المقالِ أقولُها
وكما بِقَولٍ لِلأئِمَّةِ والرِضا !
مَنْ كان يرجو في الحسابِ شفاعةً
مِنْ آلِ بيتِ المُصطفى والمرتضى !
لا بُدَّ في كلتا يديهِ صحيفةٌ
فيها الفعالُ حميدةٌ فيما مضى !
والفِعْلُ يُقْصَدُ ها هنا بشروطهِ
حتى ينال جنانَها في المُقتضى !
والشّرطُ عَهدٌ في الولايةِ ثابتٌ
لا أن يكونَ مُجافياً أو مُبْغِضا !
وجفاءُ عبدٍ مؤمنٍ بِجهالةٍ
في أن يكونَ مُعادياً ومُحرِّضا !
أفَلا يعودُ لِعقْلِهِ وإمامِهِ
إنْ كان حقّاً للإمامةِ قابِضا !
ويكونُ في حضْنِ الحسينِ وصحْبِهِ
فينال من عند الحسينِ مَرابِضا !