السؤال: رأي الأشاعرة والمعتزلة في خلق القرآنبسمه تعالى
ماهي نظريه الشيعة الاماميه في مسالة خلق القران - مع بيان راي الاشاعرة والمعتزله ان امكن
دمتتم مسددين
الجواب:
تبنى المعتزلة القول بخلق القرآن وأنبروا يدافعون عنه بشتى الوسائل ولما كانت الخلافة العباسية في عصر المأمون وما بعده إلى زمن الواثق بالله تؤيد حركة الاعتزال وآراءها لهذا قال جميع الفقهاء في ذلك العصر بنظرية الخلق ولم يمتنع إلا نفر قليل على رأسهم الإمام أحمد بن حنبل. فقد أخذ يروج لفكرة عدم خلق القرآن أو قدمه ويدافع عنه بحماس متحملاً في سبيلها من المشاق ما هو مسطور في زبر التاريخ وامتنع من الإقرار بخلق القرآن عند استجواب الفقهاء فسجن وعذب وجلد بالسياط.
قال أحمد بن حنبل: ((والقرآن كلام الله ليس بمخلوق فمن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ومن زعم أن القرآن كلام الله عز وجل ووقف ولم يقل مخلوق ولا غير مخلوق فهو أخبث من الأول ومن زعم أن الفاظنا بالقرآن وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام فهو جهمي ومن لم يكفر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم...)).
وقال أبو الحسن الأشعري: ((ونقول أن القرآن كلام الله غير مخلوق وأن من قال بخلق القرآن فهو كافر)).
وأما المعتزلة فيقول القاضي عبد الجبار: ((أما مذهبنا في ذلك أن القرآن كلام الله تعالى ووحيه وهو مخلوق محدث أنزله الله الى نبيه ليكون دالاً على نبوته...)).
وأما رأي مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في ذلك فارجع إلى الموقع/ الأسئلة العقائدية/ القرآن وعلومه:
1- هل القرآن مخلقوق.
2- متى بدأت فتنة خلق القرآن وما هو رأي الشيعة في ذلك.
3- تفصيل حول موضوع خلق القرآن الكريم.