معركة المذار الثانية do.php?img=8467
هي المعركة التي دارت بين جيش المختار الثقفي وجيش مصعب بن الزبير في (قلعة صالح ) في مدينة العمارة وكان عدد جيش مصعب 7 الاف رجل وعدد جيش المختار 3 الاف رجل وقيل 7 الاف رجل بقيادة ألاحمر بن شميط ألنخلي ودارت معركه شرسه بين الجيشين في المذار قتل فيها قائد جيش المختار ألاحمر النخلي ..ومن ثم انسحب الجيش المتبقي الى الكوفة وجرت موقعه كبرى في الكوفة استشهد فيها المختار واصحابه ..
يقول الباحث ابو عمار الربيعي وهو يتبنى ان المختار قتل في معركة المذار بالعمارة : أن جيش المختار لم يستطع أن يقاوم أمام الهجوم الواسع الذي شنه مصعب بن الزبير عليه قادما من البصرة، والتي أطلق عليها أسم معركة ألمذار والمذار عاصمة مملكة ميسان وتقع ( شرق قلعة صالح ) وألتي قتل فيها أيضا سيدنا عبد الله بن علي بن ابي طالب ( رض ) غدرا واريق دمه الشريف على هذه ألأرض ولم يعرف سبب قتله وذلك يوم الرابع عشر من شهر رمضان في عام 67 للهجرة.
يقول أ.م.د. هاشم داخل حسين الدراجي :ومن المعارك الأخرى التي وقعت في هذه المنطقة كانت أيضا بين جيش المختار والفارين من الكوفة بقيادة شمر بن ذي الجوشن، وقد قتل شمر في هذه المعركة وانتصر أتباع المختار، الأمر الذي أثار مخاوف مصعب بن الزبير من أن يمتد نفوذ المختار إلى البصرة التي كانت خاضعة لسيطرته إبان إعلان خلافة أخيه عبد الله بن الزبير في الحجاز، لذلك وقعت معركة بين جيش مصعب وجيش المختار, قتل فيها عبيد الله بن علي بن أبي طالب, الذي كان إلى جانب مصعب, كما تشير بعض الروايات,

ونحن نقول: ان المختار قتل باالكوفة واما ال 7 الاف من اصحابه
اما ان يكونوا قد قتلوا في المذار ولم يعدمهم مصعب في مسجد الكوفة كما اظهر صاحب مسلسل المختار بلا تحقيق في الامر يقول البلاذري :(فلما قدم أَصْحَاب المختار المذار ليغلبوا عَلَى البصرة فيما دبروا زحف إليهم المصعب بوجوه أهل البصرة، واستخلف عُمَر بْن عُبَيْدِ اللَّهِ عَلَيْهَا عبيد الله بن عبيد الله بن معمر أخاه ويكنى أبا معاذ بكنية أَبِيهِ، فقتل المصعب ابْن شميط وأَصْحَاب المختار وفض عسكره، ثُمَّ إِن عُمَر بْن عُبَيْدِ اللَّهِ استخلف أيضًا عَلَى البصرة أخاه بأمر المصعب، وسار المصعب إلى الكوفة فقتل المختار).انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري الجزء : 6 صفحة : 433
فقول البلاذري واضح في قتل اصحاب المختار بالمذار
او انهم قتلوا غدرا في الكوفة بعد ان اعطاهم مصعب بن الزبير الامان ثم غدر بهم وقتلهم عن اخرهم ابن الزبير
واما قتل المختار فكان في الكوفة فقتل لوحده او من بقي معه وهم قلائل في الكوفة.

الشيخ عقيل الحمداني