من بين المشاكل التي يجدها الباحث عن الانساب ان العشائر بفترات وظروف حرجة جعلت منها بابا مفتوحا لدخول الكثير من الرجال والتسمي بتلك العشيرة حتى يكونوا عونا لهم في صراعاتهم مع المجاورين او للسيطرة على الاراضي الزراعية واشباه ذلك وللاسف ان بعض النسابين او المشايخ يضيفون هؤلاء الى مشجراتهم وينسبونهم اليهم حتى يختلط وجودهم في عشيرتهم لكن ماتنقضي السنوات حتى يكتشف الامر وتحصل مشاكل في اثبات ونفي النسب فهي دعوة صادقة لسن سنن في ذلك منها مثلا التفريق بين النسب والانتساب
فمثلا حين يفد الوافد على عشيرة وهو ليس منها فالافضل ان يكون منتسبا لها لا من ضمن نسبها ويبقى نسبه محفوظا عنده وعند العشيرة لكنه ينتمي اليهم انتمائا اجتماعيا وجغرافيا
ولا اعلم قد تكون هذه القضية معمول بها بالشكل الذي شرحته