٤٢ ساعة مع الابطال شرطة الحدود بقلم الدكتور غالب الدعمي
نجلس في البيوت ونأكل بهدوء مع عوائلنا واحيانا نعطي احكاما غير منصفة بحق ابطال يمسكون الحدود وترخص دمائهم من أجل الوطن، ولا نعلم ظروفهم، وقد سنحت لي الفرصة بالبقاء معهم ساعات جميلة وممتعة بين ابطال اللواء الرابع شرطة حدود الذين يمسكون ٥٨ كم على امتداد الشريط الحدودي السوري. ومنفذ الوليد العراقي يقابله منفذ التنف المحتل من جبهة النصرة وغيرها من المجاميع الارهابية التي اساءت للعراق.
الابطال يرابطون على بعد ٨٠٠م من هذه المجاميع ، وقد رصدت تحركانهم بوضوح عن طريق الكاميرات التي توزعت حديثا على الافواج والسرايا لرصد اي محاولة لتوغل عناصر الارهاب سواء من الجانب السوري أو من عمق الاراضي العراقية.
وقد وجدت امرا للواء الرابع متفانيا شجاعا وانسانا كريما، كما وجدت ضباطا لاتميزهم عن المقاتلين يحملون السلاح وصامدون على خط الصد ومثلهم مقاتلون ابطال يدافعون عن الشعب بصدورهم.
وجدت ناحية الوليد خربة لاشيء فيها فبيوتها مهدمة ومرافقها العمرانية تبدو اطلال ، وقبل ايام تمكنت بعض فلول داعش بمداهمة بيت عضو مجلس ناحيتها وقتله على بعد كيلومترات من طريقها الموحش الذي لا ترى احد فيه سوى بعض مواقع يشغلها ابطال الجيش العراقي وابناء شرطة الحدود الذين يمسكونها بقوة وتفاني.
لم أكن أعرف أن شرطة الحدود يؤدون واجبات بهذا التعقيد ويمسكون عمق الحدود العراقية
فتحية لابطال اللواء الرابع وافواجه المقاتلة التي مسكت مسافات كبيرة من حدودنا مع الجمهورية السورية. وجميع افراد قواتنا الامنية
المصدر: منتديات عراق الخير والمحبة - من قسم: منتدى الاثآر والسفر والسياحة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى
المفضلات