تعرف الرجال بالمواقف.. وما فعله الدكتور عمرو حمزاوى حين خالف قرار جبهة الإنقاذ الوطنى، وقرر المشاركة فى جلسة الاجتماع الوطنى الخاصة بقضية سد النهضة، إيمانا منه بأن القضايا الوطنية والمصيرية لا تقبل المزايدات ولا حسابات المصالح الشخصية، ولا تعترف بالمترددين والمرتعشين الذين يحسبونها بالمكسب والخسارة.. مكسبهم وخسارتهم هم، وليس مكسب وخسارة الوطن.. الذين يتحركون ويقررون ويصرحون وعيونهم وقلوبهم معلقة بردود فعل الشارع.. يديرون بوصلتهم حسب رياح هواه السياسى، ولا يعبئون بغير مكاسب حزبية.. يخشى كل منهم أن يغرد ولو مرة خارج السرب من أجل مصلحة وطن أنهكه الفشل السياسى والعوز الاقتصادى. ...

أكثر...