هناك مدرسة جديدة في الانساب لاتعترف بموروث العشيرة النسبي وترى ان اغلب العشائر لاتسفها ذاكرتها بعد جدها الثالث او الرابع وتتساهل في بعض الاحيان لثلاث اجيال فقط وما بعده لاتعترف به .. فتضطر هذه المدرسة الى استجداء انساب هؤلاء من كتب السير والتراجم والتاريخ والنسب القديم ويرى اصحاب هذه المدرسة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتجاوز عبد المطلب وان النسب الى عدنان قد منح له من قبل النسابين الذين جاءوا بعد الخلافة الراشدة ...وطبعا كتب التراجم والسير
لم تكتب عن اهل البادية بل كتبت عن تراجم العلماء والقضاة والقادة لذلك ستجد وفق هذه المدرسة ان اغلب العشائر كان اجدادها قضاة وعلماء وقادة عساكر وشعراء.... وهم لايعلمون ان اغلب عشائرنا كانوا اهل بادية يتجولون ويتنقلون وراء الكلأ واغلبهم امي لايعرف القراءة والكتابة ... ولو كان اباؤهم قضاة وعلماء لاثر ذلك ختى على اسمائهم ... فماذا تقول في هذه المدرسة
خليل ابراهيم الدليمي