من لم يتعلم من التاريخ فهو جاهل.. ومن لم يستفد من تجارب الشعوب فهو بليد، ومن يعش وسط الشعب المصرى ولا يعرفه فهو غبى، وإذا شاءت الأقدار وفى غفلة من الزمان أن يصل إلى الحكم جاهل وبليد وغبى فقل عليه السلام آجلاً أم عاجلاً، هذا هو قدر مرسى وجماعته وليس قدر مصر والمصريين، لأن الله قد حباها بكثير من النعم ولأنها هبة المصريين فهى صانعة الحضارة والتاريخ، ولذلك فقد حول المصريون لحظات اليأس إلى تجسيد للأمل يبدعون فيها آليات وخطط للتخلص من الجاهل والبليد والغبى، وهذا ما كان وما سيكون، فبعد اختطاف الإخوان للثورة التى قفزوا عليها وللوطن الذى يريدون أن يسرقوه ويأخونوه باسم الديمقراطية التى يعتبرونها كنزاً، ...

أكثر...