حاتم ال حسن الحسناوي do.php?img=10854

نبذه عن تاريخ الزعيم الخالد حاتم ال حسن زعيم قبائل بني حسن في العراق من كتاب قلب الفرات الاوسط للكاتب والمؤرخ العراقي محمد علي جعفر التميمي سنة 1950 م مطبعة اللواء -بغداد

الحفض مكتبة الإمام علي عليه السلام. محافظه النجف الاشرف

سعاده الزعيم حاتم ال حسن الحسناوي
همة ومضاء....
انيق في ملبسة..
موزون في كلامة :
رزين في هندامة .
سمو أخلاقه وعلو مكانتة ولباقته وثقافته وبعد نظره ركزت فيه القابليه التامه للرئاسه العامة وجعلته محبوب الجميع سواء كان في الأوساط المحيطه به أو بين عارفيه أو في الأوساط الحكوميه مكانته مرموقه وكلمته مسموعة ووجاهته معلومة .
شخصية من شخصيات العراق الممتازة..طبعه وطابعة عربي على الفطره ،تتمثل فيه الرئاسة الحقة والرجولة الصامتة ،أما مضيفة فيدهشك من كثرة رواده والأكثر يدهشك كرمة المنقطع النضير فهو مضرب الأمثال ومحط الأمال وإليه تصبو الأمور ثم يعتبر منبع النشاط فلا يكل ولا يمل ولا يضجر ولا يجزع ولا يتكلم إلا بقدر ما تتطلبه الحاجه ولا ينظر إلا بمنظار الصامت طموح حول المستقبل يعتز بنفسة معتد برأيه ومهاب عند سلفة وجل ما سمعتة وشاهدتة بأن الزعيم حاتم ال حسن تتمثل فيه المزايا العربية الخاصة بالبداوة والحضارة فإن أقبلت عليه تبادل معك بتحيته المعروفة ويجعلك تشعر بأن الدار دارك وهو الضيف وانت رب المنزل. وان تمحصت وتفحصت اسمه فتجده مكونا من أربعه حروف وكل حرف ينطق على صفه خاصة به ،فا الحاء تدل بأنه حصيف الرأي حميد السيره ،حلو الحديث ،والألف يدل بأنه أبا لرعيته ،والتاء تدل بأنه نار كا وارداته لضيوفه ولعشائره والتوفيق بين المصلحه العامه والخاصه والميم يدل بأنه محور المشوره الرئيسية الخاصه في السلف بما يخص القضايا الهامه .
وخلاصة القول فانة الرئيس الفذ الذي امتزجت الزعامه فيه منذ نعومه اظافره وتوحدت له بعد وفاة والده وأصبح في الوقت الحاظر الانضار الية شاخصة والزعامة لديه متوفره ،وهو يعالج شؤونه بروح عصريه ،والتي تحمل روح العطف على فلاحيه والتعاون مع مستأجريه والأمتزاج مع مجاوريه .
وكيف لا يكون سعادتة بهذه الصفات وقد تربى وترعرع في أحضان والده واقتبس منة الخصال النبيله والمزايا الحميده مما جعلته أن يكون زهره بدون أشواك ..


المصدر : صفحة من الماضي