النّاسُ سَبْعٌ قالوا بالتّعْداد ِ
والسّبْعُ بالمليارِ في الأعْداد ِ !
وعَديدُهُمْ فيهِ التّبايُنُ واضِحٌ
في الشِّكْلِ والألوانِ والإعْداد ِ !
وَوجودُهُمْ يَعْني بِقُوَّةِ قادِرٍ
خَطَّ الحياةَ بِمُصْحَفٍ ومِداد ِ !
لِيَرى الأنامَ على السُّجودِ لِنَفْسِهِ
ويَرى الجميعَ بِطاعَةِ العُبَّاد ِ !
لكنَّما في اللهْوِ يَحْيا جُلُّهُمْ
مِنْ غيرِ فِكْرٍ عاقِلٍ بِرَشاد ِ !
صاروا مطايا للسَّفيهِ وجُنْدِهِ
وتَنَكَّبوا في الشَّرِّ بالمِرْصاد ِ !
حَرْباً وقَتْلاً في السَّليمِ بِقَلبِهِ
ومَشَوا بِكلِّ رَذيلَةٍ بِعِناد ِ !
رَفَضوا الإلهَ ومُرْسَلاً مِنْ عِنْدِهِ
جَحَدوا بِكُلِّ فَضيلَةٍ ومُنادي !
لَمْ يَأتِ منْهُمْ في الحَياةِ سِوى الّذي
فيهِ الفُجورُ بِثوبِهِ المُعْتاد ِ !
وفُجورُهُمْ عَمَّ البسيطَةَ كُلُّها
في البَرِّ أو في البَحْرِ أو في الوادي !
حتّى اسْتَطابوا لاعِبينَ على الهَوى
مِنْ غيرِ عَقْلٍ راشِدٍ بِسَداد ِ !
والرُّشْدُ في عَقْلٍ يَجُرُّ إلى الهُدى
في دَرْبِ دِينٍ صادِقِ الأوْراد ِ !