العلاقة بين قادة جبهة الإنقاذ وقادة الإخوان، مثل علاقة امرأة مطلقة عادت إلى عصمة مطلقها دون علم أولادها، وكلما التقت زوجها ثارت ثورة الأولاد،تجلى ذلك فى بيان عمرو موسى، حينما قال: «اندهشت من موقف الدكتور أيمن نور من استدعائه للصحافة، رغم تأكيده أن اللقاء خاص، كما دهشت من إنكار حدوث اللقاء ذاته، رغم أنه هو صاحب الدعوة التى أكد فيها على خطورة الأمر ومساسه بالأمن القومى» ويضيف: «لقد قبلت دعوة الدكتور أيمن نور للقاء بمنزله مدعوا إليه، كذلك خيرت الشاطر والدكتور الكتاتنى، ولا أرى ما يمنع من هذه اللقاءات التى جرى مثلها مع شخصيات رئيسية فى جماعة الإخوان من جانب عدد من قادة وأعضاء جبهة الإنقاذ».وصدق د. ...

أكثر...