الأرْضُ تَعْشَقُ لِلْخُدودِ النّاعِمَة ْ
والأرْضُ تَأكُـلُ في العيـونِ النّـائِمَة ْ !
والحالُ فيكَ لِحُفْرَةٍ في مَلْحَدٍ
فاضْـبِطْ فِعـالَكَ بالصّـحيحِ لِخـاتِمَة ْ !
فيها سُرورُ النّازِلينَ بِحُفْرَةٍ
حتى المَحينُ لِموعِدٍ في الصّادِمَة ْ !
والضّبْطُ واللهِ العظيمِ بِيُسْرِهِ
أنْ تَمْنَـعَ النَّفْـسَ الرُّكوبَ لِهائِمَة ْ !
والمَنْعُ سَهْلٌ في الحياةِ لِأنّها
لا لنْ تكـونَ لِحالِ شَخْصٍ دائِمَة ْ !
وانْظُرْ لِخَلْفِكَ في القُرونِ وما جرى
كانوا بِعَيشٍ في القُصورِ الدّاعِمَة ْ !
تَرَكوا النّعيمَ بِقِطْعَةٍ مَلفوفَةٍ
فيها الخُدودُ النّاعِماتُ لِغائِمَة ْ !
ونَصيحَةُ السِّفْرِ الطّهورِ لِكُلِّنا
جاءَتْ بِآياتِ الكِتابِ القاصِمَة ْ !
إيّاكَ أنْ تَبْدو الضّعيفَ بِرُكْنِها
وتَنَكَّبَ الصَّبْرَ الجميلَ بِقائِمَة ْ !
فالضَّعْفُ يُرْدي لِلْمَهالِكِ والتي
لا شيءَ فيها غيرَ نارٍ ناقِمَة ْ !
فالمَرْءُ ذَرٌّ مِنْ أديمِ تُرابِها
لا بُدَّ يَرْجِعُ لِلأصولِ اللازِمَة ْ !