عندما لا تكتفى الأخونة بمؤسسات ومفاصل الدولة من قضاء وشرطة ووزارات، عندما تتخيل وتعتقد أنها ممكن أن تحل محل الهوية المصرية، عندما تتصور الأخونة أنها ستتمكن من ثقافتنا المصرية العريقة التى هى مصدر فخرنا وإلهام العالم أجمع، عندما يظن وزير لوزارة لا يدرك قيمتها واعتزاز المصريين بها أنه بقرارات إدارية تعسفية سينجح فى تمكين الأخونة فى أسمى مجالات الحياة وأنقى وأرق ركن فى حياة المصريين، عندما يعتقد الوزير هذا، يصبح واهما وجاهلا قدرة المصريين وتمسكهم بتراثهم وفنهم العريق الذى نشأوا عليه وربوا أجيالا وأجيالا على هذه الثقافة وهذا الفن. ...

أكثر...