أتصور أن واجب العقلاء فى مصر هو أن يتدارسوا الحالة السياسية التى وصلنا إليها اليوم بكل دقة، كما أن محترفى السياسة ودارسى التاريخ يقع عليهم العبء الأكبر فى هذه الدراسة وتوقع السيناريوهات التالية. فى تقديرى أن الخطر الأكبر ليس فيما نحن فيه الآن، لكنه فيما لم يأت بعد وهو ما يمكن أن تؤول إليه البلاد من فوضى عارمة، وهو ما لا يحتاج إلى خطوات كثيرة بل إن خطوة واحدة يمكن أن تؤدى إليه وبسرعة فائقة. ...

أكثر...