جرو كلنتون وبزونة بريمر !!!


ربما يجد البعض أن هذا العنوان فيه شيء من الغرابة والبعض الآخر قد يجده طرفه عابره، لكن العنوان ليس غريب ولا طريف من طرف آخر زمان وأنم هو حقيقة للفضائح ألمدونه في صفحات تاريخ الرؤساء ورجال الساسة الأمريكان , والظاهر هو تعويض حداثتهم في الأمم بتاريخ من هذا النوع ربما لملأ فراغهم حيث القدم والحضارة المفقودة .
أما البعض الآخر قد يضحك طويلا لهذا العنوان .... لكن سيبكي كما بكيت أنا،عندما يعرف (الجرو) و (البزونه) والمواطن العراقي وهنا أيضا أكثر غرابه بعد دخول المواطن ، فما هو الربط في ذلك ؟؟؟؟!!! قلت لك عزيزي القارىء سوف تبكي كثيرا بعد دخول المواطن العراقي مع العنوان السابق.
في عام 1972 م أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية أن (كلبة) الرئيس بيل كيلنتون ، ولدت (جروا) فسال أحد الصحفيين كلينتون عن الاسم الذي سيطلقه على الجرو ؟!! فرد كلينتون بأنه لم يختر للجرو (الكلب الصغير) أسما وأنه لا يدري ما يسميه ، قضيه شكلت عناوين الأخبار لمده طويلة في وسائل الأعلام الأمريكية ، وحسب تقارير مسؤولين في البيت الأبيض فأن أكثر من 3آلافرساله وصلت البيت الأبيض من مواطنين أمريكيين يقترحون فيها عليه أسما لكلبه الصغير ، إن هذا الرقم لا يشمل الاتصالات الهاتفية التي وصلت البيت الأبيض لاقتراح أسما للجرو!! بعد أيام على هذا الخبر ، وقراءة الرسائل ودراسة المقترحات من قبل لجنه في البيت الأبيض ،ظهر الرئيس بل كلينتون في التلفاز ليعلن للشعب الأمريكي انه أختار أسما لكلبه الصغير ،فقال في بيان سبب اختياره لهذا ألاسم :- كان لي خال أحبه كثيرا وكان أسمه(بادي) ولشدة حبي لخالي بادي فقد سميت هذا الجرو بأسمه ، تعرف أخي الكريم إلى الشخصيات التي تحكم أمريكا والعالم والى حقيقة هذه الشريحة الأجتماعيه أما بخصوص الحاكم المدني بول بر يمر ، بعد عودته إلى أمريكا ذهب إلى منظمته مكافحة الإرهاب لأن هذه المنضمة كانت تسمى مكافحة المخدراة قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، بصحبة (بزونه) ولأعرف من أين له؟ لكني خمنت قد يكون حملها من لمنطقه الخضراء مع غيرها من التحف والوثائق و.....، على كل حال لقد تعلق بر يمر بهذه البزونه كثيرا ، كان يسكن بجانبه جار لديه (كلب) لم أعرف مصدره هل هو من العراق ؟ أم من نسل جرو كلينتون بادي ؟ على حين غفلة التقى كلب ذلك الجار ب(بزونة) بر يمر وقد أفترسها ذلك الكلب وأصبحت جثه هامدة حيث جن جنون بر يمر واحتكموا إلى القضاء حيث غرم ذلك الجار 40 ألف دولار أمريكي عندها أطرقت إلى الأرض وانهالت دموعي على خداي وأنا أجد بزونة بر يمر أغلى من المواطن العراقي الذي يقتل بنيران أمريكية بطرية الخطأ ( حسب زعمهم) ، تذكرت ذلك الموقف العصيب الذي مره به يوسف (ع ) عندما بيع بثمن بخس دراهم معدودة ، أ] ثمن كلب الصيد في ذلك العصر كما روي عن أهل البيت (عليهم السلام)، ياحصرتي على يوسف (ع ) وعلى المواطن العراقي الذي أهدر دمه واستباحت أرضه وسماءه و .....و.....
2006-11-18, 16:39