[align=justify]
قراءة فى كتاب الكلام المنظوم مما قيل في الجاثوم
الكتاب تأليف محمد بن فنخور العبدلي وهو يبحث فى مسألة الكابوس وهو الحلم الذى يكون فيه عنف ينتهى بقتل أو ضرب أو تعذيب أو ما شابه ذلك وفيه لا يقدر الإنسان على الحركة للتملص مما يجرى فى الحلم إلا نادرا وفى مقدمته قال العبدلى:
"أما بعد الجاثوم قضية أثارت جدلا بين الدين والعلم، وعامة الناس، وشكل علامة فارقة بين الحقيقة والخرافة , فالبعض يرى أنه من الجن الذي يجثم على صدر الإنسان فيصيبه بشلل مؤقت، ويعتقد البعض أنه نوع من الأنفس الشريرة التي تهاجم الإنسان عندما يكون نائما فتصيبه بشلل لا يقدر بعده على الحراك، الجاثوم حالة يحس فيها الإنسان النائم أن ثقلا يضغط على جسده وبالذات على منطقة الصدر وبالتالي لا يقدر على الحراك ويمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة , وتستغرق أعراضه من ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول النائم طلب المساعدة أو حتى البكاء لكن لا حياة لمن تنادي، وسرعان ما تنتهي وتختفي تلك الأعراض بمجرد يقظته من نومه أو لامسه أحد، أو حدث عنده صوت مزعج أيقظه من نومه والبعض الآخر يرى أنه عرض مرضي لابد أن يعالج، وهناك من يرى أنه حالات نفسية، ومنهم من يرى أنه أحلام 000الخ 0
كثر الكلام والجدل حول الجاثوم دون الوصول لحل متفق عليه في تحديد ماهية الجاثوم، فمن هذا الباب المتشعب رأيت أن أبحث المسألة فخرجت بهذا البحث اللطيف عله أن ينفع قراءه"

وقطعا فى القرآن نجد رؤى كابوسية ككابوس ذبح الأب لابنه وفيه قال تعالى :
" يا بنى إنى أرى فى المنام أنى اذبحك"
ومن ثم فالكابوس ليس سوى منام أى رؤية أى حلم يرى فيه الإنسان شىء سيىء يجعله لا يقدر على الحركة لانقاذ نفسه أو غيره
وذكر العبدلى أسماء الكابوس وهو الجاثوم عند بعض المجتمعات المعاصرة فقال :
"أسماء الجاثوم العلمية والعامية:
الجاثوم أو الياثوم الكابوس شلل النوم أبو غطاط أبو قباض جثامةجثمة الركاب الرازم الباروك الخانق أو الخانوق الديثاني اللبيد أو أبو لبيد الرابوص المس الطائف النيدلان الجافون الموتة
نوبات النوم المفاجئ"

ثم حاول العبدلى تعريف الجاثوم فقال:
"تعريف الجاثوم:
الجاثوم هو تجمد الجسم فقط أو تجمد الجسم وظهور شخص يعبث بك، ويقال أنه مرض نفسي ويقال أنه جن ويقال أنه مجرد وهم والله أعلم، فقد جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب: الجاثوم هو الكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه، قال ابن منظور: الجثام و الجاثوم: الكابوس، يجثم على الإنسان، ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم جاثوم، وقال أيضا: والكابوس: ما يقع على النائم بالليل، ويقال: هو مقدمة الصرع، قال بعض اللغويين: ولا أحسبه عربيا إنما هو النيدلان، وهو الباروك، والجاثوم، وقال عن الأصمعي: والجاثوم: الكابوس يجثم على الإنسان، وهو الديثاني، التهذيب: و يقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم، جاثوم وجثم وجثمة ورازم وركاب وجثامة "
الكلام اللغوى لا يفيد فى التعريف ثم نقل عن ابن سينا التالى:
"وقال ابن سينا في كتابه الطبي القانون: فصل في الكابوس: ويسمى الخانق، وقد يسمى بالعربية الجاثوم، والنيدلان: الكابوس مرض يحس فيه الإنسان عند دخوله في النوم خيالا ثقيلا يقع عليه، ويعصره ويضيق نفسه، فينقطع صوته وحركته، ويكاد يختنق لانسداد المسام، وإذا تقضى عنه انتبه دفعة، وهو مقدمة لإحدى العلل الثلاث: إما الصرع، وإما السكتة، وإما المانيا؛ وذلك إذا كان من مواد مزدحمة، ولم يكن من أسباب أخرى غير مادية "
واعتبار الكابوس مرضا أو مقدمة لأمراض هو تخريف فهو ليس سوى حلم أى رؤيا سيئة يشل فيها الإنسان حركيا وهو لا يتكرر كثيرا فى حياة الإنسان
ونقل عن إحدى الطبيبات التالى:
"وتقول هيا إبراهيم الجوهر: الجاثوم هو أن تشعر بأن ثقلا يضغط على صدرك وكأنه يريد خنقك وبعد أن تستسلم له يتركك وشعورك شعور الذي نجا من الموت "
وهو تعريف خاطىء فالأمر لا يتعلق بالجسم وحده وهو وصف الطبيبة وإنما هو حدث نفسى يراه الحالم يجعل الجسم فى حالة من الشلل المؤقت
ثم تقل التالى:
"فالجاثوم كما في موقع الإسلام سؤال وجواب: هو نوع من أنواع الاقتران ويطلق عليه (المس الطائف)، وهذا النوع من أنواع المس يحدث عند النوم، فتتسلط تلك الأرواح الخبيثة على الإنسان لفترة بسيطة لا تستغرق أكثر من دقائق، ومثال ذلك ما يحصل للبعض من كوابيس وجاثوم ونحوه "
تعريف الكابوس بكونه مس شيطانى أى من الأرواح الخبيثة هو ضرب من الخبل فالحسن والسيىء من الله كما قال تعالى" وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله"
فالحلم سواء سعيدا او سيئا هو ابتلاء لإلهى بالخير أو الشر كما قال تعالى :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
والغريب فى الأمر أن تفسير الأحلام السيئة قد لا يكون سيئا فحلم الذبح مثلا فى الرؤيا الإبراهيمية لم يكن ذبحا حقيقيا وإنما استعداد فقط للذبح ولكن الذبح لم يحدث كما قال تعالى :
"فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم"
ثم نقل عن أحدهم التالى :
"ويقول أحمد سالم با همام: يمكن الإشارة إلى شلل النوم بأنه تجربة مرعبة عند البعض تحدث أثناء النوم، يمكن تلخيص عوارضه بالآتي: عدم القدرة على تحريك الجسم أو أحد أعضائه في بداية النوم أو عند الاستيقاظ، كما يمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة "
الكلام هنا خاطىء فالكوابيس تحدث فى أى وقت من النوم ولا تصاحبها هلوسات وإنما فى أحوال نادرة وعن تجربة يصدر صوت فى النهاية وحركة جسمية كدفاع عن النفس
ثم قال :
"ويقول فهد العصيمي: الجاثوم نوع من أنواع الأحلام وهو من أشدها فتكا وقساوة وشراسة، والأحلام من الشيطان حقيقة لا مجاز وليس له تفسير علمي، يسمى باللغة العربية (الباروك)، وبالفارسية (النئذلان)، وأساتذة علم النفس يسمونه (شلل النوم)، وهو ضغط يقع على صدر الإنسان أثناء النوم لا يستطيع منه فكاكا حتى أنه يتعرق ويريد الكلام أو الحركة فلا يستطيع ويصل إلى حد أنه يتمنى أن يقوم أحد بتحريكه، حتى أن بعض من يأتيهم الجاثوم يكرهون النوم خوفا منه، وأعرف حالات تهرب من النوم ولا ينامون إلا بالحبوب المنومة وقال خالد السبت ويقال له (جثامة، وجثمة، وركاب، ورازم، وباروك، وكابوس، وخانق، وديثاني، ويسميه بعض الأطباء المعاصرين (شلل النوم)، وهو ما يجده النائم من ثقل شديد يجثم على صدره ويضيق معه نفسه، حتى يكاد يخنقه، ولا يستطيع معه القيام أو الحركة أو الكلام وقال الشيخ عايض بن محمد العصيمي: رؤية الجاثوم هو شعور الإنسان وهو نائم على فراشه بأن شيئا عظيما يجثم على صدره وتضيق أنفاسه فلا يستطيع الحراك معه ولا حتى الكلام، وربما أحس بأن روحه ستخرج من جسده، وأن أنفاسه التي يتنفسها كأنها تخرج من ثقب إبرة، وقد يصحب ذلك فزع وخوف وهذا أحبتي الكرام كله من الشيطان، والجاثوم هذا يعرفه البعض من الناس والبعض لا يعرفه، وقد يأتي للشخص الذي قد نام على طهارة وصلاة وذكر وأوراده ولكن هذا نادر في حقه، وهو يزول بذكر الله تعالى؛ لأن الشيطان وأعوانه يخنسون ويندحرون ويضعف كيدهم إذا ذكر الرب تبارك وتعالى "
الخرافة فيما سبق هى كون الكابوس من الشيطان فكل قدرة الشيطان هى الوسوسة والكابوس ليس وسوسة كما قال تعالى " من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس"
وهو ما أقر به الشيطان فى الآخرة وهو أنه كل ما فعله هو دعوة الناس للشر وفى هذا قال تعالى :
"وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى"
وبعد هذه الجولة عند العرب ذكر العبدلى جولة أخرى فى أديان العالم أى ثقافاته فقال:
"تعريفات متنوعة للجاثوم:
"1- قاموس وبستر الشامل: روح شريرة يفترض أنها تنام فوق الأشخاص في أثناء نومهم، كابوس شخص يثير الرعب ككابوس."
نفس حكاية الشيطان السابق ذكرها ثم قال :
"2 - تفسير الجاثوم العلمي، قال البعض بأن سبب الجاثوم يرجع إلى وجود كهرباء زائدة في المخ وجود أمور تؤرقك و تشغلك، و الإرهاق و عدم أخذ قسط من الراحة، والنوم على الظهر و امتلاء المعدة يؤدي إلى الضغط على الحجاب الحاجز، و بذلك نشعر بالاختناق فنئن في نومنا وتحتشد، حبات العرق على جبيننا "
قطعا هذا ليس تفسيرا علميا لأن العلم يفسر هنا الجسميات بينما الكابوس أمر نفسى ومن ثم بجب أن يكون تفسيرا نفسيا فكم من ممتلىء المعدة نائم على ظهره لم يحدث له كوابيس؟
ثم قال :
"3- تفسير غير علمي للجاثوم: من الجن يتسلط على الإنسان عند النوم ويضغط على منطقة الحركة في المخ فيشعر الإنسان بحالة من الشلل ولا يستطيع أن يتكلم أو يصرخ أو يتحرك، وسبب تسلطه إما بسبب السحر أو أن الإنسان آذاه، أو أن الجان من عمار البيت المشاغبين"
وهو نفس تعريف الشيطان وهو نفسه تفسير الروح الشريرة أو الخبيثة
ثم طرح العبدلى سؤالا حاول أن يجيب عليه فقال:
"هل الجاثوم من الجن أم أعراض نفسية؟
من خلال التعريف السابق للجاثوم فيتضح الخلاف والخلط في مفهوم الجاثوم بين علماء الشرع وعلماء الطب البشري وعلماء الطب النفسي ومفسري الأحلام والرؤى ونلخص ذلك إلى:
1 - الجاثوم عرض من الجن يجثم على صدر النائم بهدف اللعب والتسلية أو الانتقام أو إلحاق الضرر ببني البشر بلا سبب، يقول أحمد العييري: أن الجاثوم حسب ما أثبت العلماء هو شيطان يتلبس الإنسان

ويقول علي عبد العزيز الشبل إن ما يسمى الجاثوم مرده في الغالب إلى أحد أمرين: الثاني أنه قد يكون أيضا بسبب أذية جني إما فاسق أو كافر يجثم على صدره فيمنعه التنفس ويؤذيه بذلك كأنه يريد قتله وهذا النوع يزول بمجرد قراءة آية الكرسي أو الفاتحة أو غيرها من الآيات الكريمة
2 - الجاثوم عرض نفسي نتيجة للإختلالات النفسية والضغوط التي تعترض الإنسان في حياته لابد أن يعالج نفسيا، يقول أحمد حافظ: الجاثوم حالة نفسية عصبية غير شائعة الحدوث و يقول علي عبد العزيز الشبل: إن ما يسمى الجاثوم مرده في الغالب إلى أحد أمرين أولهما نفسي تخيلي في نفس الإنسان يحسه نتيجة ضغوط نفسية أو أسرية أو مالية يصاب معها بالضيق فتنعكس على صدره بهذا الشكل
3 - الجاثوم وهم لاحقيقة له 0
4 - الجاثوم ليس مرض، تقول به هيا إبراهيم الجوهر، وتقول يجب أن يعرف الشخص الذي يدهمه الجاثوم (دون أن يكون معقوبا بنوم قهري) أنه غير مصاب بمرض عقلي أو عضوي خطير، كما أن الغالبية لا تحتاج إلى علاج طبي
5 - الجاثوم مرض لابد أن يعالج بالعقاقير الطبية 0
6 - الجاثوم يحدث بسبب بعض العلاجات الطبية 0

الجاثوم نوع من الأحلام الشيطانية، يقول فهد العصيمي: الجاثوم نوع من أنواع الأحلام وهو من أشدها فتكا وقساوة وشراسة، والأحلام من الشيطان حقيقة لا مجاز وليس له تفسير علمي وقال عايض بن محمد العصيمي: رؤية الجاثوم هو شعور الإنسان وهو نائم على فراشه بأن شيئا عظيما يجثم على صدره وتضيق أنفاسه فلا يستطيع الحراك معه ولا حتى الكلام، وربما أحس بأن روحه ستخرج من جسده، وأن أنفاسه التي يتنفسها كأنها تخرج من ثقب إبرة، وقد يصحب ذلك فزع وخوف وهذا أحبتي الكرام كله من الشيطان ويقول عبد الله بن محمد الصبي: هي أحلام مروعة يتبعها استيقاظ كامل للطفل، وعادة أحمد العييري فيقول: الجاثوم لا يدخل ضمن الأحلام حيث إن الحلم يختلف كثيرا عن الجاثوم "
وما سبق من كلام هو تكرار لنفس الأخطاء فى التعاريف ويكفى تفنيد أسبابه من حكاية الانشغال النفسى بأمور مالية وأسرية أو أذية أخر أنه يحدث للأطفال الرضع فيقومون بالبكاء مرة واحدة أو يتكلمون كلاما أو يصرخون وهم نائمون ثم يعودون للنوم
ثم حدثنا العبدلى عن صفة الجاثوم فقال:
"صفة الجاثوم:
الجاثوم يأتي للإنسان في بداية نومه عندما يكون الشخص بين النوم والاستيقاظ، فيأتيه الجاثوم سواء كان من الجن أو عرضا نفسيا أو غير ذلك فيجلس على صدره فيسبب ضيق في التنفس، فيستيقظ الشخص ويحاول أن يتحرك فلا يستطيع ويظن في نفسه أنه تحرك وهو لم يتحرك، وينادى من حوله ولكن لا يخرج له صوت معتقدا أنه نادى بأعلى صوته ولكن لم يخرج له صوت فيستيقظ من نومه فزعا وجلا 0
تقول هيا إبراهيم الجوهر: اكتشف العلماء أن دورة النوم الطبيعية تتكون من أربع مراحل، ويمر الشخص بعدة دورات في الليلة الواحدة (من 4 إلى 6 دورات) وكل دورة تتكون من أربع مراحل، الجاثوم يحدث في المرحلة الرابعة وتسمى مرحلة الأحلام أو مرحلة حركة العين السريعة rem ويدخلها النائم بعد 90 دقيقة من بداية نومه، في هذه المرحلة تكون العضلات في ارتخاء كامل يشبه الشلل التام، وإذا حدث واستيقظ الشخص في هذه الحالة فهو لا يستطيع تحريك شيء من أعضاء جسمه فلا يمكنه التخلص بسهولة من ارتخاء عضلاته الكامل، مما يؤدي إلى شعوره بالتوتر والرعب الشديدين نتيجة لرؤيته أطيافا وهلاوس مزعجة، تستمر هذه الحالة من عدة ثوان إلى دقائق محدودة جدا تنتهي بعودة القدرة على الحركة والكلام ومن ثم الاستيقاظ الكامل ويقول أحمد سالم با همام: ما الذي يحدث في الدماغ خلال هذه الظاهرة الغريبة؟ من الثابت علميا أن النوم يتكون من عدة مراحل، أحد هذه المراحل يدعى (حركة العين السريعة)، وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة، وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا، تدعى هذه الآلية (ارتخاء العضلات)، وارتخاء العضلات يعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام ما عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين، فحتى لو حلمت بأنك الرجل الخارق (سوبرمان)، فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن لك بقاءك في سريرك، وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقالك إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو استيقاظك من النوم، إلا أنه وفي بعض الأحيان يستيقظ المريض خلال مرحلة حركة العين السريعة،
في حين أن هذه الآلية (ارتخاء العضلات) لم تكن قد توقفت بعد؛ وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ويعي ما حوله، ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتا وبما أن الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة وشعور المريض باقتراب الموت أو ما شابه ذلك"
الكلام المذكور متناقض فالكابوس فى أول الكلام يحدث فى بداية النوم وكلام الطبيبة بعده يقوا انه يحدث فى المرحلة الرابعة من النوم وكل كلام باطل فالكوابيس تحدث فى أى وقت من النوم بلا تحديد ومن الخبل تقسيم النوم لمراحل لأن النائك لا يحس بشىء وحتى من حوله لا يمكن أن يحسوا بتلك المراحل فهو كلام عن شىء غيبى يعلمه الله وحده وبعض الناس يعانى للدخول فى النوم والبعض بمجرد أن يضع رأسه على المخدة يغط فى نوم عميق ومن ثم لا توجد تلك المراحل وإنما هى حسب ما يريد الله
ثم ذكر قول أخر ناقلا عن أحد المعلمين:
" ويقول سليمان بن محمد الدبيخي - عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين - حائل: ما يعرف عند الناس بالجاثوم الذي يجثم على صدر الواحد فيشل حركته أثناء نومه، لا شك أنه موجود ومعروف، وقد يكون من الجن، وقد لا يكون، وقد ذكر بعض أهل العلم أنه نوع من المس، فيكون من فعل بعض الجن، وأما ما يقال من أنه لا يأتي إلا لمن ارتكب معصية أو ترك واجبا فغير صحيح، ولهذا فهو يأتي للصغير الذي لم يكلف، لكن لا ريب أن من أسباب المس عموما الانهماك في الشهوات، والغفلة عن ذكر الله تعالى وطاعته، وكذا عندما يتعرضون للإيذاء ونحو ذلك "
وهو تكرار بحكاية الشيطان والروح الشريرة والحبيثة وهو كلام خاطىء لعدم وجود دليل وإنما الدليل هو أن الشيطان أو الشرير لا يقدر سوى على الوسوسة بينما الكابوس ليس وسوسة لأنه صاحبه لا يدرى به إلا بعد الصحو وهو يضرب فى الحلم أو يقتل أو يؤذى أو يؤذى من يحبهم
ثم حدثنا العبدلى عن مدة الكابوس فقال:
"المدة الزمنية للجاثوم:
يقول أحمد سالم با همام: تستغرق أعراض شلل النوم من ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة أو حتى البكاء، لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما يلامس أحد المريض أو عند حدوث ضجيج، وقد أظهرت الدراسات بأن 2% من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر، وقد يصيب هذا المرض المرء في أي عمر، ويتعرض 12% من الناس لهذه الأعراض لأول مرة خلال الطفولة"
قطعا ما قيل هنا هو كلام فارغ فالدراسات تجرى على عينات من الناس لا تتجاوز العشرة آلاف بينما عدد الناس بالمليارات ومن ثم لا يمكن أن تكون تلك االأرقام فى الدراسات صحيحة وإنما هى من ضمن النصب الرياضى الذى تم إدخاله فى اعلوم النفسيو والإجتماعية
ثم حدثنا عن كون الكابوس مؤذى أم لا فقال :
"هل الجاثوم مؤذ؟
يقول أحمد سالم با همام: ظن البعض بأن ساعة الموت قد حانت، والبعض الآخر يعتقد أن هنالك جني يضغط على صدره، إلا أن ذلك ليس له أي أساس علمي، كما أنه لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعي وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم "
تحديد الأذية يعود للحالم وليس للحالة الجسمية فكثيرا ما يؤثر الكابوس على نفسية الحالم فى النهار خاصة إن انشغل بالكابوس فيكون فى حالة نفسية سيئة
ثم حدثنا العبدلى عن عقائد الشعوب فى الكابوس فقال:
"عقائد الشعوب حول الجاثوم
تقول هيا إبراهيم الجوهر: الجاثوم لا يختص بشعوب دون غيرها، مثله مثل أي مرض آخر، كانت بعض الشعوب تعتقد أن الجاثوم نوع من أنواع الجن أو الشياطين يجثو على جسد الإنسان محاولا خنقه أو سرقة نفسه وشل حركته لخطأ ارتكبه الشخص أثناء نهار ذلك اليوم، وشعوب أخرى تعتبر حدوثه للشخص نذير شؤم وتوقع حدوث مكروه لذلك كان بعض الناس في نيجيريا يقومون بعمل طقوس دينية لطرد الأرواح الشريرة التي تسبب الجاثوم حسب اعتقادهم ويقولون أيضا إن الجاثوم له علاقة مباشرة بتعاطي القات وبالذات الشخص الذي يتوقف عن تعاطي القات بعد فترة طويلة من استخدامه له، أما في (مالطا) فيعتقدون أن أنثى الأرنب المتوحشة ذات الشق في شفتها العليا تبرك على النائم لذلك يقومون بوضع قطع من الفضة أو سكين تحت المخدة لطردها، كذلك كان شعب غينيا يرجعون أمر الجاثوم إلى شجرة مقدسة تأتي في الليل لتتغذى على روح أو جوهر الإنسان لتستمد منه حياة أطول، في المكسيك كانوا يعتقدون أن هذه الظاهرة عبارة عن روح شخص ميت تتلبس النائم لسبب ماوالخلاصة: أن الجاثوم هو الكابوس، وليس هو خرافة ولا أسطورة، بل هو حقيقة واقعة، وقد يكون لأسباب مادية، وقد يكون من تسلط الجن "
قطعا تلك العادات كلها خاطئةولا يمكن لأحد الاحتماء من الكوابيس باى وسيلة مهما كانت
ثم حدثنا العب\دلى عن اخصاءات من النصب باسم العلم فقال ك
"نسبة الإصابة بالجاثوم:
تقول هيا إبراهيم الجوهر: الجاثوم يحدث لكل ثلاثة من عشرة أشخاص من البشر، و (2 %) منهم يحدث له مرة واحدة في الشهر، هناك (12 %) ممن يصابون بالجاثوم من الأطفال لذلك من المستحسن إخبار أطفالنا عنه وتطمينهم قبل أن يدهمهم وهم لا يعرفون عنه شيئا فتكون آثاره النفسية أكثر ضررا "
هذا الكلام كما قلت سابقا كلام غير علمى فالعينات الدراسية لا يمكن أن تكون صادقة إلا بعد أن تجرى الدراسة على كل البشر وهو شىء محال
ثم كلمنا عن أنواع الكابوس فقال:
"أنواع الجاثوم:
في موقع الإسلام سؤال وجواب: فقد قسم حسان شمسي باشا الكوابيس إلى قسمين:
1 - الكوابيس العارضة، وتتعرض للشخص لأسباب مادية.
الكوابيس المتكررة، وهذا النوع من الكوابيس يدل على تسلط وإيذاء الأرواح الخبيثة للإنسان ويقول حسان شمسي باشا في كتابه (النوم والأرق والأحلام) عن أسباب الكوابيس العارضة فقال: تحدث لسببين:
أ ... تحيز بخارات في مجرى النفس تتراقى إلى الدماغ أو تنصب منه دفعة حين الدخول في النوم؛ فيشعر المصاب بثقل في الحركة والكلام أو شعور بالفزع، وهو مقدمة الصرع العضوي، ويحدث أيضا عند التعرض للضغوط النفسية 0
ب تعاطي أدوية يمكن أن تسبب الكوابيس وهي (الرزربين وحصرات بيتا وليفودبا ومضادات الهمود وبعد التوقف عن استعمال الأدوية المهدئة كالفاليوم "

الكوابيس كما قلت سابقا هى أمور قدرها الله وليس لها علاقة بضغوط الحياة ولا بالأدوية فهى اختبارات من الله
ثم حدثنا الرجل عما سماه أسباب الكابوس فقال :
"أسباب الجاثوم:
تقول هيا إبراهيم الجوهر: هناك أسباب عديدة للجاثوم منها:
1 - الحرمان الطويل من النوم أو عدم انتظامه.
2 - التوتر والقلق.
3 - النوم مستلقيا على الظهر.
4 - التغير المفاجئ في نمط الحياة.
5 - الإصابة بمرض نفسي أو التوقف عن تناول دواء نفسي.
6 - الجاثوم قد يكون أحد أعراض مرض النوم القهري (النوم فجأة دون وعي) أو أحد أعراض الشقيقة (الصداع النصفي).

قبل كل هذا يجب أن يعرف الشخص الذي يدهمه الجاثوم (دون أن يكون معقوبا بنوم قهري) أنه غير مصاب بمرض عقلي أو عضوي خطير، كما أن الغالبية لا تحتاج إلى علاج طبي، كذلك يجب عليه كي يتخلص من الجاثوم أن يقوم بتنظيم أوقات النوم والاستيقاظ بشكل صحي، كما أن ممارسة الرياضة قبل النوم بوقت كاف تعتبر علاجا ناجحا وسريعا للتخلص من الجاثوم، والوضوء وقراءة القرآن والأذكار من أقوى المخلصات منه بإذن الله، وينصح عند دهم الجاثوم القيام بمحاولة تحريك العينين أو الوجه من جهة إلى أخرى للتسريع بانتهاء الأعراض، الجاثوم يحدث لكل ثلاثة من عشرة أشخاص من البشر، و2 في المائة منهم يحدث له مرة واحدة في الشهر، هناك 12في المائة ممن يصابون بالجاثوم من الأطفال لذلك من المستحسن إخبار أطفالنا عنه وتطمينهم قبل أن يدهمهم وهم لا يعرفون عنه شيئا فتكون آثاره النفسية أكثر ضررا وقيل: قد يكون الجاثوم بسبب عضوي مادي، كتأثير طعام أو دواء، وقد يكون بسبب تسلط الجن ومن الأسباب:
1 - التعب والإرهاق الشديد.
2 - إذا كان البيت مسكونا بالجن.
3 - النوم وأنت خائف.
4 - التعرض لصدمة مفاجئة."

قطعا لا يوجد سبب مادى أو نفسى يجعل الكوابيس تأتى وإنما هو ما قدره الله تعالى فى علمه
ثم كلمنا الرجل عن علاج الكوابيس وهو كلام خاطىء فلا يوجد علاج وإنما هو قدر يصيب الكل حتى الرسل(ص)ككابوس إبراهيم(ص)ذبح الابن وننقل هنا كلامه:
"علاج الجاثوم
يقول أحمد سالم با همام: عند أكثر المرضى يكون شلل النوم العرض الوحيد، ولكن في بعض الحالات يكون مصحوبا باضطراب آخر يدعى نوبات النعاس أو النوم القهري، والنوم القهري اضطراب نوم يتميز بهجمات غير مقاومة ولا يمكن السيطرة عليها من النعاس تصيب المريض بالنوم، والمرضى المصابون بشلل النوم المصاحب للنوم القهري يحتاجون إلى العلاج الطبي والمتابعة الطبية لعلاج النوم القهري، من ناحية أخرى فإن المرضى الذين لا يكون شلل النوم لديهم مصاحب للنوم القهري، فأود أن أطمئنهم بأن هذا الاضطراب حميد ولا يحمل أي خطر على حياتهم، ومعظم هؤلاء المرضى ليسوا بحاجة إلى علاج طبي وتقول ة هيا إبراهيم الجوهر: يجب أن يعرف الشخص الذي يدهمه الجاثوم (دون أن يكون معقوبا بنوم قهري) أنه غير مصاب بمرض عقلي أو عضوي خطير، كما أن الغالبية لا تحتاج إلى علاج طبي، كذلك يجب عليه كي يتخلص من الجاثوم أن يقوم بما يلي:
1 - بتنظيم أوقات النوم والاستيقاظ بشكل صحي.
2 - ممارسة الرياضة قبل النوم بوقت كاف تعتبر علاجا ناجحا وسريعا للتخلص من الجاثوم.
3 - الوضوء.
4 - قراءة القرآن.
5 - قراءة الأذكار.

ينصح عند دهم الجاثوم القيام بمحاولة تحريك العينين أو الوجه من جهة إلى أخرى للتسريع بانتهاء الأعراض و يقول أحمد سالم با همام: يحتاج المرضى المصابين بشلل النوم غير المصاحب للنوم القهري أن يدركوا بأنهم غير مصابين بأي مرض عقلي أو مرض عضوي خطير، كما أن معظمهم لا يحتاجون إلى أي علاج طبي، وأفضل ما يمكن أن يفعله مرضى شلل النوم خلال حدوث النوبة أن يحاولوا تحريك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة إلى أخرى، ففعل ذلك كفيل بإسراع إنهاء هذه الأعراض، وفي حالات الزيادة المتكررة في حدوث هذه الأعراض كحدوثها أكثر من مرة في الأسبوع على سبيل المثال، قد يصف الطبيب المختص أدوية لاستخدامها، ومن المعروف بأن الضغط النفسي والتوتر إضافة إلى عدم كفاية النوم يزيد من حدوث هذه الأعراض، لذلك ولتقليل احتمال حدوث ذلك ينصح بإتباع التالي:
1 - حاول الحصول على القدر الكافي من النوم.
2 - حاول التقليل من الضغوط التي تتعرض لها.
3 - مارس التمارين الرياضية، ولكن قبل النوم بوقت كاف.
4 - حافظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم.
5 - بعض الفرضيات تقول بأن النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات

وفي موقع الإسلام سؤال وجواب: يكون علاج الجاثوم بالحجامة والفصد وتخفيف الطعام وغيرها بالنسبة للجاثوم الذي يكون بسبب عضوي، ويكون علاج النوع الثاني الذي هو تسلط الجن بالقرآن والأذكار الشرعية ويقول فهد بن سعود العصيمي وإليكم أهم ما ينصح به من يعاني من (الجاثوم):
أولا: البعد عن المشاكل أو مسببات الضيق في حياتك، ومحاولة تغيير شكل يومك بطريقة تكون مرضية أكثر بالنسبة لك.
ثانيا: القيام بعمل رياضة ثابتة في اليوم، ولتكن المشي لمدة ساعة أو الجري؛ فالرياضة وممارستها تساعد على إفراز مادة الأدرينالين والنور أدرينالين في المخ وهما من المواد التي تحافظ على صحة نفسية جيدة للإنسان، وتجعله أكثر إقبالا على الحياة وأقدر على تحمل متاعبها، إضافة إلى فائدة الرياضة العظيمة في استهلاك الطاقة الجسمية للإنسان، وبالتالي الخلود للنوم العميق أثناء الليل.
ثالثا: ينصح قبل النوم بأخذ مشروب ساخن مهدئ للأعصاب مثل اللبن أو الينسون والعسل؛ لأن العسل أيضا يعمل على تهدئة الأعصاب ويساعد على النوم بعمق.
رابعا: الاستعانة الدائمة بالله عز وجل من كل شياطين الإنس والجن كما كان يفعل نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وكن على يقين أن هذه الأشياء لا تستطيع أن تهزك طالما أنك التزمت بذكر الله، ويساعد على ذلك:
1 - المواظبة على أذكار الصباح والمساء فهي تحفظ المرء من كل سوء.
2 - تلاوة بعض آيات القرآن الكريم قبل النوم أو سماعها بجوارك أثناء النوم.

3 - تلاوة دعاء ما قبل النوم وأذكار النوم قبله، وهي كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما كان يفعل بأن تنام على الجنب الأيمن، وتقول: (بسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)، ثم تضع يداك على فمك وتنفث بهما، وتقرأ الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات وتمر بيدك على ما تستطيعه من جسمك (أي ما تستطيع يدك أن تصل إليه)، فلتبدأ يا أخي بتطبيق ما ذكرناه لك، ونحن على يقين بوصايا ديننا الجميل ومدى تأثيرها الطيب في حياة المؤمن، وإن زاد الأمر عن ذلك فعليك التوجه إلى طبيب أخصائي نفسي لمراجعته وشكرا لكم وقال عايض بن محمد العصيمي:وهو (أي الجاثوم) يزول بذكر الله تعالى؛ لأن الشيطان وأعوانه يخنسون ويندحرون ويضعف كيدهم إذا ذكر الرب تبارك وتعالى، وقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الدعاء والذكر والأوراد الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في حياته ويومه بالكلية، كأوراد الصباح والمساء، وآية الكرسي، والمعوذات، والحرص على أدعية النوم المأثورة عنه عليه الصلاة والسلام، كقول المسلم: (سبحانك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)، وليستعذ المسلم من الشيطان الرجيم ثلاثا وينفث عن يساره ثلاثا حتى يزول هذا الجاثوم الشيطاني، ويتوكل أولا وآخرا على ربه الكريم المنان الحافظ، ويثق به العزيز الجبار، ويؤمن بأن (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) "
وكل ما ذكره هنا هو نوع من إضلال الناس فلا علاج للكوابيس فهى شىء من قدر الله لابد أن يصيب كلا فرد فى حياته مرة أو عدة مرات
ثم تسائل عن حدوث الكوابيس فى رمضان أم لا فقال :
"هل يأتي الجاثوم في رمضان؟
المجيب الشيخ فهد العصيمي: سؤالك جيد، ونحن نعلم أن الشياطين في شهر رمضان يقل تأثيرها في المؤمنين، لأنها تصفد، ولكن هذا لا يمنع من وجود البعض ممن يحلم بالجاثوم، وذلك لأنه ممن يطرد الملائكة، ويستقدم الشياطين، حتى وهو في سيد الشهور، وقد ورد أن من معاني تصفيد الشياطين في هذا الشهر: مسترقوا السمع منهم؛ لأنهم منعوا في زمن نزول القرآن من استراق السمع فزيدوا في التسلسل مبالغة في الحفظ، وقيل أن المعنى للتصفيد لبعض الشياطين دون بعضهم؛ وهم المردة فقط، والمعنى المراد هو أنه يقل في هذا الشهر إغواء الشياطين ولكن لا يمنع وجوده عند البعض،،،،،،،، فيوجد إذا من يرى الكوابيس في هذا الشهر"
قطعا الكوابيس كما قلت تحدث فى أى زمان ولأى إنسان ولا يمكن منعها على الإطلاق
[/align]