هُنا غَزَّهْ
بِلا ردٍّ ولا خوفٍ
على الأهْوالِ في صَبْرٍ
تَراها اليومَ في بَزَّهْ !
هُنا غَزَّهْ
فهذي الحَرْبُ عَنْ بُغْضٍ وعَنْ غَيْظٍ
فَقَدْ شَنُّوا عليها القَصْفَ في غَمْزَهْ !
يَهُودُ الحِقْدِ والأضْغانُ في أرْضي
وحُكّامي على التّطْبيلِ والمَزَّهْ !
فَعِنْدَ الليلِ في سُكْرٍ بلا شَرَفٍ
فلا مِنْ حافِظٍ سِتْراً بأهْليهِمْ ، ولا عَجْزَهْ !
وهُمْ لَهْوٌ كما الأنْعامُ والعَنْزَهْ !
وهُمْ واللهِ كالذُّؤبانِ في الغَرْزَهْ !
عَلينا في أراضينا
بِحُكْمِ الجَورِ في قَتْلٍ
ولمْ يَسْلَمْ مِنَ الإعْدامِ لا طِفْلٍ ولا حَوْزَهْ !
هُنا غَزَّهْ .
وإنْ راحتْ لنا أطْفالُ في عُمْرٍ
بِعُمْرِ الوَرْدِ يَبْقى الحالُ موكولٌ
بإسْمِ اللهِ والمَبْعوثِ في عِزَّهْ !
سَتَبْقى في أعالي القوسِ في أمْنٍ
وأرْضُ القُدْسِ يَحْميها إلهُ الكونِ في حُبٍّ
وتبقى القُبَّةُ الصَّفراءُ في الرَّكْزَهْ !
هُنا غَزَّهْ
فلا أمْنٌ لِـ(إسْرائيلَ) في أرْضي
ولا نومٌ لِـ(إسْرائيلَ) في حِجْرٍ بلا حُجْزَهْ !
دماءُ الطُّهْرِ مِنْ أهلي هباءً لا فَلَنْ تَذْهبْ !
وصَرْخاتُ الثَّكالى مِنْ أهالينا على حَرٍّ مِنَ الجَمْرِ فلنْ تَعْطَبْ !
هُنا غَزَّهْ
وفي حَرْبٍ ترُدُّ الظُلْمَ بالقَفْزَهْ !
صَواريخٌ تَدُكُّ الأرْضَ بالرَّجْزَهْ !
فَرَجْزُ اليَعْرُبيِّ اليومَ إيمانٌ بِلا غَمْزَهْ !
عَريضُ الكَفِّ في حَوْلٍ مِنَ الأقْداسِ بالعِزَّهْ !
هُنا غَزَّهْ !