رسائل حائرة do.php?img=12476

حبيبي
أكتب إليك
وأتمني أن تعود للوطن الحبيب
لا تقلق ..
فلم أجبر نفسي علي صياغة الكلمات إليك لأنها تخرج من قلبي إليك .
كان علي أن أعترف لك من البداية ولكن الكلمات كلها تتبعثر و تتغير امامك.
العمر يمر ولم يتبق لي الكثير و كأن السماء قد انطفأت لعدم وجودك معي .
أتذكر تلك القصة القديمة التي طالما قرأتها لي عن حياتك .. عن وطنك الغالي الذي تفتقده .. عن كم المعاناة التي عانيتها لغياب حبيبك عنك .. حبيبك الذي انطفأت له النجوم حزنا ، وهذا ما حدث لسماء المدينة أيضا عندما غبت عني.
أتذكرك عند سماعي للمقطوعة الموسيقية التي أهديتني إياها لأسمعها .. نعم لا زلت أسمعها وكيف لا وهو لحنك الخاص بداخلي. وتلك الكلمات التي تكتبها من أجلي هي كل ما أملك .
أتمني حبيبي أن لا أتجمد بداخلك ، فلم يتبق لي الكثير . أشعر بكثير من الوحدة فالأيام لا تتغير و الأوغاد تتكاثر ، ولم أتخلص مما يؤرقني. علي أن أخبرك أن الطبيب منعني من احتساء القهوة نهائيا و لكنك تعلم ماذا سأفعل " لا نحب الا عندما نحرم "

عزيزي ..
عش بسلام و هدوء واكتب لي حتي إن لم ترسل فإنني ما زلت أشعر بكلماتك نحوي دون لفظها
المخلصة دائما