للكاتبة الرائعة نجلاء بدير مقال لا يفارقنى عنوانه: «أنا أكره محمد البلتاجى»، هكذا قالتها «وش» فى مقالها بالزميلة جريدة «التحرير»، أثناء تساقط الشهداء والجرحى فى مظاهرات رفض إعلان مرسى الاستبدادى، وكان البلتاجى ممن ينفخون فى بالونة التحريض.قالت وكتبت المحترمة نجلاء بدير عنوانها، وأظن أن آخرين مثلى حفظوه على سبيل «الإفيه» الحلو، السهل الاستدعاء كلما أطل البلتاجى كمعبر عن هؤلاء الذين ضحكوا على قوم من الثوار والسياسيين منذ ثورة 25 يناير بشعارات «الشراكة» و«المحبة» و«كلنا إيد واحدة»، واستمر خداعه حتى جاءت اللحظة التى لم يعد فيها مكان للون الرمادى، وأصبح الخيار حتميا بين اللونين الأبيض والأسود. ...

أكثر...