‏الشيخ منديل النواف المغامس‏
هذه القصيدة رد على صديق عزيز يشتكيلي والقصيدة معبره عن مضمون الشكوى.

البارحـــــه جتني رساله علــى الميل
من شيخ غالي من حبيبه اشــتكالي

يزعج عليــها ونّــة الوجــــــد والـــويل
يقــول غيــره مـن المـــها ماحــــلالي

ريمٍ تشادي بالحلا نجمة ســــــهيل
عين الفــريد المســـــــــتذير الغزالي

عنبر شذاه وزاكـــــي المسك والهيل
وعــــود القرنفل مع هبوب الشمالـي

الياتخــطّـت بالفـــــلا كنّــــــه الــــريل
.. الــريم ريــم وكبــريـاها مثــــــــالي

ظبيٍ هواها شـــــاعب القـلب بالحيل
خشــــــــفٍ مقامه داخل القلب عالي

شلت الغلا مابين الاضــــــلاع له شيل
وســـــــط الخفوق اللي صلنه الصوالي

وياما ســهرت الليـــــــل لين ادبرالليل
والذيب من شـــــــــــدّة ونيني عوالي

افــراق خلّــي يامـــــلا بيّـد الحيـــل
وياطـــــــــول ليلي لو ذكـــرته وطرالي

عســـــاه يسقي لدارها طامي السيل
حمـــــص العـــذيّه من حقوق الخيالي

وينبـــــت بها مــن كـل الاوراد كوكْ تيل
وبدر الدجى بعالي ســـــــــماها يلالي

وتفــرح قلـــــــــوب من البهاذيل ذهيّــل
وترجـع لنا ذيك الليـــــالي الخــــــوالـي

قلــت المــها ياصاحبـــــــي كنّه اطفيل
طفيــــل الانامـل متــــرفه بالـــدّلالــي

لعينــــــاك نسرج في دجى الليل للخيل
ونمشـــي لهلــها ونطلبـــــه بالحلالي

وعسى الولي في سعْيَنا يخفف الشيل
وعســى العنـى يصبــح سـواليف تالي


بقلم الشيخ منديل نواف المغامس
منقول من الفيس بوك